تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا يوصف الله بأنه عارف. لا يجوز،قال الفتوحي-رحمه الله-في مختصر التحرير:"وعلم الله ليس ضرورياً و لا نظرياً، ولا يُوصف الله بأنه عارف؛ لأنه انكشاف بعد لُبس وعلم الله ليس كذلك".

ج) هناك فرق ثالث غالبي وهو: أن المعرفة غالباً تستعمل في المحسوسات، والعلم يُستخدم في الأمور المعنوية. يُقال: عرفت زيداً، ولا يقال: علمت زيداً.

إذا قال قائل: سبق أن أخذنا أنه لا يُقال أن الله عارف أي أن يوصف بذلك لا يجوز؛ لأن وصفنا له بذلك يستلزم أن يكون جاهلاً تعالى سبحانه عن ذلك ثم عَلِم، ما الجواب على قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:"تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة"؟

نقول: المراد بالمعرفة هنا لازمها وهو العناية، يعني اعمل الصالحات في حال الرخاء، يعرفك أي يعتني بك في حال الشدّة، و إلاّ فإنه سبحانه وتعالى يعرفك سواء تعرّفت أم لم تتعرّف.

(من شرح الشيخ سامي الصقير على متن الورقات في أصول الفقه)


أبو عباد05 - 07 - 2005, 01:29 Am
الفائدة والشاردة السابعة
قال الله تعالى: {تتنزّل عليهم الملائكة ألاّ تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنّة ....... }
بعض المفسّرين، قالوا: ليس وقت الاحتضار فقط، بل في كلّ احتياج، وقال تعالى: {تتنزّل}
ولم يقل تنزل، فهو يعني امتداداً في النزول، والله سبحانه وتعالى يُعين عباده المؤمنين.
(من تعليق الشيخ خالد المصلح على كتاب الفرقان لابن تيمية)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير