تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إنها السيدة العابدة الزاهدة أم الدرداء الصغرى .. هجيمة الوصّابية الحميرية زوجة أبي الدرداء رضي الله عنه.كانت فقيهة عالمة عابدة مليحة جميلة، واسعة العلم، وافرة العقل. روت الكثير عن أبي الدرداء، وكان لها السبق في العبادة و الصلاح حتي قصدها الناس يتعلمون منها رقة القلب و خشوع الجوارح عند ذكر الله و قراءة القرآن.

أخذت عن زوجها رضي الله عنه حب الذكر و الشغف به حتي أصبح لقلبها بمثابة الماء للأرض و الري للظمآن، فلا تجد حياة فؤادها إلا حينما تذكر بلسانها أو تسمع بأذنها و ذلك كله مع حضور القلب و يقظة النفس.

كانت أم الدرداء يتيمة في حجر أبي الدرداء، وتجلس في حلق القرّاء تَعَلَّم القرآن،

فقهها:

روت علماً جمّاً عن زوجها أبي الدرداء، وعن وكعب ابن عاصم الأشعري، وعائشة، وأبي هريرة، وطائفة، وعرضت القرآن وهي صغيرة على أبي الدرداء، وطال عمرها واشتهرت بالعلم والعمل والزهد.

وكانت تقول: إن أحدهم يقول اللهم ارزقني، وقد علم أن الله لا يمطر عليه ذهبا ولا دراهم، وإنما يرزق بعضهم من بعض، فمن أُعطي شيئا فليقبل، فإن كان غنياً فليضعه في ذي الحاجة، وإن كان فقيرا فليستعن به.

ومما يدلّ على فضلها وسعة علمها أن النساء كن يتعبدن معها، فإذا ضعفن عن القيام تعلقن بالحبال، كما كان الرجال يقرؤون عليها، ويتفقهون في الحائط الشمالي بجامع دمشق،وقد روي أن عبد الملك بن مروان كان كثيرا ما يجلس إليها في مؤخر المسجد بدمشق

حفصة بنت سيرين ...

حفصة بنت سيرين، سيدة من إحدى نساء اللواتي حملن رسالة الإسلام بعد الصحابيات، فكن امتداداً لهن فكراًوعملاً وسلوكاً، تمثلن الرسالة الجديدة خير تمثيل كان تلامذتها من شباب البصرة، وقد غدوا فيما بعد من كبار علمائها، كأيوب السختياني، وقتادة بن دعامة السدوسي، وخالد الحذاء، وهشام بن حسّان القردوسي، وغيرهم كثير.

وقد وصف لنا أحد تلامذتها مجلس علمها، كانت تجلس إليهم وهي العجوز، وقد لبست جلب

فترد عليه: في هذا إثبات الجلباب. هي هكذا دائماً تأخذ بالعزائم، ولا تتبع الرخص.

وتلت حفصة أخاها محمداً في الشهرة علماً وورعاً، حتى صارت من أفضل نساء عصرها، وقد عرف أخوها محمد حقها ـ وهو أحد تلامذتها ـ فكان إذا أشكل عليه شيء في قراءات القرآن يقول لتلامذته: اذهبوا فسلوا حفصة كيف تقرأ. (صفة الصفوة ج4 ص24)

فاطمة بنت الشيخ محمد بن عبدالوهاب

اتجهت لطلب العلم منذ صغرها حتى عنست ولم تتزوج!!

المصدر / كتاب علماء نجد خلال ثمانية قرون (5/ 365) للشيخ العلامة عبد الله بن بسام

جميلة بنت سعد بن الربيع ...

واشتهرت جميلة بنت سعد بن الربيع برواية الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكما تعلمت جميلة بنت سعد من الصحابي الجليل ابي بكر الصديق رضي الله عنه الذي تربت في حجره، كذلك تعلمت من زوجها زيد بن ثابت، فكانت من الفقيهات الورعات ذوات العلم والرأي الرشيد.

ومن شدة حبها لقراءة القرآن كانت لها دراية باسباب النزول وأتقنت حفظه وذكر أن جميلة بنت سعد وكنيتها أم سعد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم فكانت لها صحبة وروت عنه.

فاطمة بنت سليمان بن عبد الكريم الأنصاري

فاطمة بنت سليمان بن عبد الكريم الأنصاري، في ربيع الآخر عن قريب التسعين بدمشق. لها إجازة من الفتح، وابن عفيجة، وجماعة. وسمعت المسلم المازني، وكريمة، وابن رواحة. وكانت صالحة. روت الكثير. وتفردت. لم تتزوج

فاطمة بنت عباس البغدادي

فاطمة بنت عباس البغدادي الشيخة، انتفع بها خلق من النساء وتابوا. وكانت وافرة العلم، قانعة باليسير، حريصة على النفع والتذكير، ذات إخلاصٍ وخشيةٍ وأمرٍ بالمعروف. انصلح بها نساء دمشق، ثم نساء مصر. وكان لها قبول زايد، ووقع في النفوس

فاطمة بنت المنجا (شيخة ابن حجر التي اخذ عنها الكثير من العلم)

فاطمة بنت إبراهيم بن غنائم

فاطمة بنت إبراهيم بن غنائم أخت المحدث أبي عبد الله بن المهندس سمعت من زينب بنت مكي وحدثت سمع منها الذهبي وذكرها في معجمه وكذا ابن رافع

زينب بنت مكي

زينب بنت مكي بن علي بن كامل الحراني» المتوفاة سنة (688هـ) من النساء اللاتي قضين عمرهن كله في طلب الحديث والرواية، وازدحم الطلاب على باب بيتها في سفح جبل قاسيون بدمشق، فسمعوا منها الحديث، وقرأوا عليها كثيرا من الكتب.

زينب بنت يحيى

زينب بنت يحيى بن العز بن عبد السلام» المتوفاة (735هـ) فقد تفردت برواية المعجم الصغير بالسماع المتصل، وقال عنها مؤرخ الإسلام «شمس الدين الذهبي» إنه كان فيها خير وعبادة وحب للرواية، وكانت زينب بنت أحمد

زينب بنت أحمد بن عمر الدمشقية المتوفاة (722هـ) من المحدثات البارعات ذات السند في الحديث، ورحل إليها كثير من الطلاب .. ويحكي الرحالة العظيم «ابن بطوطة» أنه في رحلته زار المسجد الأموي بدمشق، وسمع فيه من عدد من محدثات ذلك العصر، مثل زينب بنت أحمد بن عبدالرحيم»، وكانت امرأة ذات قدم راسخ في العلم والحديث، و» عائشة بنت محمد بن المسلم الحرانية» التي كان لها مجلس علم بالمسجد، وكانت تتكسب بالخياطة، وقرأ عليها «ابن بطوطة» عددًا من الكتب.

عمرة بنت عبدالرحمن ..

نقل عن شعبة، عن محمد بن عبد الرحمن قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: ما بقي أحد أعلم

بحديث عائشة منها، يعني عمرة. قال: وكان عمر يسألها. وقال الإمام الذهبي: كانت عالمة،

فقيهة، حجة، كثيرة العلم وحديثها كثير في دواوين الإسلام. واختلفوا في وفاتها، فقيل: سنة 98 هـ. وقيل سنة 106هـ

هذه بعض النماذج نقلتها لكم على عجالة .. وإلا فمثلهن كثير ..

وأود أن أنقل لكم كلمة لفضيلة الشيخ المطلق حول مثل هذا الموضوع حيث "أشار الشيخ عبدالله المطلق إلى حاجة المجتمع إلى دعوة المرأة الفقيهة العالمة التي تتحدث عن إيقاظ الضمير والاعتزاز بالإسلام وأخذ الدين على أنه سعادة أبدية في الدنيا والآخرة, مثلها مثل الرجال في هذا العصر لأنه تم اختراق العدو لمجتمعنا من خلال قضية المرأة))

هذا والله أعلم وأحكم ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير