تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أو طرحها بايجاز فوق ايجاز قد يخفى معانيها على بعض القراء من جراء هذا

أرجو الله أن تعود المياه الى مجار أخير وأطيب من ذي قبل

إن كان في كلامي ثقل وخطل فما أحراني الا بقبول نصيحتك وتوجيهك

فأنت تعلم مكانتك في قلبي

الحمد لله

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[27 - 08 - 07, 09:20 م]ـ

نعم، الحمد لله

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:05 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

يعجبني هذا الكلام:

يا أحبتي في الله عز وجل

كم تمنيت من الله عز وجل أشياء:

تمنيت أن يسارع بعضنا بالصفح عن أخيه، بل لا ينتظر منه اعتذارا.

تمنيت أن تكون أخلاقياتنا في الحياة العادية خيرا من أخلاقياتنا بهذا الملتقى (التي أتمنى أن تكون على أحسن ما يكون من أخلاق).

فنحن معظمنا لم يعرف عن الآخرين إلا أسماءهم فقط!!!

وبالتالي فلا يكون من الصعب عليه الاعتذار لهم، لأنه لا يواجههم في الواقع، فهو يعتذر - في قرارة نفسه - لوهم.

وهذا ليس مطلوبا، وليس محمودا أبدا ...

بل على كل من يقوم باعتذار لأخيه، لابد وأن يكون واضعا (الأخ) نصب عينيه ويتمثله واقعا ثم يقدم الاعتذار إليه، فهذا أوقع في نفسيهما.

ثم إننا لم نتقابل على أرض الواقع - إلا القليل منا - ولم نتعامل معا بالطبع، وإذا تم هذا التعامل فسوف تقع أعيننا وأسماعنا وأبصارنا الى عيوب (جسيمة) من إخواننا بالملتقى، قد نغفرها لهم - على الورق - ولا نغفرها لهم في واقع الحياة!

أشياء كثيرة من هذه الأمور تجول بخاطري وأنا أكتب ...

النفس ملأى، واللسان عاجز ...

المقصود هو عدم تطلب العثرات وتصيد الأخطاء من الآخرين، وإن كنت - أنا كاتب الكلمات - وقعت اليوم فيما أنصح به إخواني، وذلك أثناء الرد على مشاركة الأخ الفاضل / العسكري في موضوع (يعجبني. . . ولا يعجبني)، ثم عندما تبينت وجهة نظره لُمتُ نفسي وزجرتها، ولكن ...

النفس. . . نفس. . .

أمارة بالسوء: وقد يتكرر هذا مني كثيرا، أسأل الله المغفرة.

لوامة: إن أخطأتُ عنفتني ولامتني، اللهم طوعها لي (إلا أن الله أعانني عليه فأسلم).

مطمئنة: نسال الله من فضله.

اللهم إنا كثيرو الزلل، عديمو الحيلة مع أنفسنا

اللهم قونا على أنفسنا، وأعنَّا على شياطيننا

اللهم اغفر لنا ما قدمنا وأخرنا

وما أسررنا وما أعلنا

وما أنت أعلم به منا

أنت المقدم وأنت المؤخر

لا إله إلا أنت

ـ[خديجة غتوري]ــــــــ[27 - 08 - 07, 11:54 م]ـ

لما ذكرت حقي لم أقل أنني سأجادل لأخذه

فالحق الذي لي لا أريده وغفر الله لك يا أبا أحمد

وأما صاحبة الخدر فقد فهمت الذي أردته وكانت محقة

وأنت تخطؤها بدون أن تظهر صوابك وجعلتها في حيرة وسوء ظن

وتساؤل فحقها أنت تعرفه الآن ياحبيب

واسمح لي وأنت كريم ياأبا أحمد أن أعتذر لها بالنيابة عنك لأمر أنت تدركه حفظك الله

وتعليمات ولوائح الملتقي تذكر أحد بنودها بالبعد عن السياسة

وهذا يدعوني الى طرح أمور بالمنهج الرمزي في أحايين

أو طرحها بايجاز فوق ايجاز قد يخفى معانيها على بعض القراء من جراء هذا

صاحبة الخدر تشكر العسكري لدفاعه عن حقها الا انها لا تسيء الظن بأحد مهما قال او لمّح الاخرون فقد فهمت كلامه بسبب حسن ظنها بأخوانها

غفر الله لنا و لكم و شكرا لك على ما قلته بالخط الاحمر فقد اوضح امورا لي

ـ[العسكري]ــــــــ[28 - 08 - 07, 06:15 ص]ـ

بسم الله توكلت على الله اعتصمت بالله

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

والله يا أبا أحمد أن الله تعالى أنعم عليّ

ببصيرة وفراسة وكياسة وفطنة وذكاء

أحمده وأستغفره وأثني عليه الخير كله

أفهم الناس ودروبهم ومسالكهم وتصاريف أقلامهم وألسنتهم

ولم أجد عناء في فهم الناس قط الا في اثنين

هنري كيسنجر وصاحب لي مجرم لا يخاف الله رب العالمين

حيرني فهم صاحبي أيما حيرة وأعجزني فهم ذاك

أما هنري فبعد عناء نفذت اليه بضحكة منه رأيتها

ولم أره قبل ذاك ضاحكا ما أدهاه

وصاحبي عرفته برؤية فأرة عجوز قد ترهل بطنها

من كثرة ماحملت ووضعت

رأيتها وأنا قاعد حزين على شاطئ أحد البحيرات

أنظر الى الماء الى السماء الى الحجر الى الشجر

الى العناء

ولم أر في حياتي كلها أعجب من رؤية تلك الفأرة

كأنها إنسان في شكل فأرة

تأملتها حدقت النظر فيها تابعتها نفذت الى أعماقها

فرأيت صاحبي ساعتئذ

انتابني شعور بالسعادة وأنا أنظر إليها

تمنيت لو تبقى على مرمى من عيني أنظر إليها

تسمرت في مكاني حتى لا أحدث أي حركة

يسبب في هروبها أو ابتعادها

لكنها بعد دقيقة أو أكثر

أسرعت الخطي بين الصخور فعدت لا أراها

ويله ماأجرمه!!!

لكنه مجرم مسكين لا تجد نفسك بعد رؤية هذا فيه

الا أن تقول سبحان الذي برأ وخلق وصور وقدر وبشر وأنذر

أتعجبون ... ؟

وترى قول ما ينسب الى الفاروق رضي الله عنه

"أعقل الناس أعذرهم للناس"

أقول ترى في هذا القول الشريف عمدة في فهم طرائق الصلح بين المؤمنين

وكيف تكون البصيرة والفراسة والفطنة والذكاء أركان في عذر الناس

والرحمة بهم والإحسان إليهم خاصة صاحبات الخدور منهم

وإني في هذا المقام أقول لك ما لا أقدر على البوح به لا في جهر ولا في سر

وقد وضعت الذي في نفسي لك في كلمة كريمة في غاية الإيجاز

قد تجدها في بعض المشاركات

نحن ماضون بصحبتنا على هذا الطريق إن شاء الله

وكلنا رجاء بالله البر الرحيم أن يكون العفو والإحسان وحسن الخلق والرحمة بيننا

أسلحة لحفظ أخوتنا وبناء صرح جمال بذاك في قلوبنا

على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

نلقى الله جل وعز وهو راض عنا

الحمد لله رب العالمين،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير