تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أسماء]

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 03:07 ص]ـ

وكما وعدتُ المشرفين:)، بعيدا عن السياسة والاختلافات الفكرية ووو ....

إليكم أسماء

كلما أبصرتُ في الأنحاء وردًا=ينشرُ العطرَ يمينًا ويسارا

قلتُ: سبحان الذي صوَّرَهُ=مثل أسماء زكاءً وازدهارا

أختُهُ في الحسن إلا أنَّ أسما=ء لها عنه مزايا لا تُجارى

ذاك يحتاجُ إلى الماء ولكن=لا يطيق الماء عن هذي اصطبارا

إن رأى مبسمَها هَبَّ إليها=ينشدُ اللثمَ وإن كان انتحارا

ذاك تُحيي سحرَهُ الشمسُ وهذي=إن رأتها الشمسُ - غيظًا - تتوارى

كلما لاحتْ لها أسماءُ أدنتْ=بُرقُعَ الغيمِ حياءً وانكسارا

وجهُها يدعو إلى الحبِّ كما يدْ=عو إلى المعبدِ ناقوسُ النصارى

صوتُها كلُّ الحواس الخمس كي تلْ=ــقاهُ - لا السمع وحيدًا - تتبارى

تملأُ الركن الذي تغشاهُ حبّا=وجمالا ً وعفافًا ووقارا

وإذا ما سلكتْ دربًا بكت با=قي دروبِ الحيِّ حزنًا وانهيارا

دونها ليلي كئيبٌ، ونهارٌ=لم تهاتفْني به ليس نهارا

.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 03:20 ص]ـ

رائع رائع رائع

أيُّ إبداع! وروعة في التصوير! وابتكار للمعاني!

ولولا خشيتي من غيرتك لقلت إني بتُّ أحسدك على أسماء: D

وجهُها يدعو إلى الحبِّ كما يدْ ... عو إلى المعبدِ ناقوسُ النصارى

إيهٍ أيها السلفي

لا أرى الشطر الثاني أضاف جديدا

وإذا ما سلكتْ دربًا بكت با ... قي دروبِ الحيِّ حزنًا وانهيارا

إذا انهارت بقي دروب الحي فأين يمشي الناس وتجري السيارات؟؟

كان الله في عون ذاك الحي: rolleyes:

دمت مبدعا موفقا

ـ[همس الجراح]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 07:59 ص]ـ

ما شاء الله، معان رائعة، وصور زاهية .. أحسنت أيها الشاعر المبدع

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 10:43 ص]ـ

أبدعت في إلباسك المعاني قشيب الثياب ...

فهي وإن كانت متبادرة إلى الذهن معهودةً على الفكر ..

لكن صياغتكها جعلتنا نرفع حواجبنا من عُجبٍ بها:) ..

هذا إلى جانب السلاسة وحسن وقع جَرْس الكلم على السمع ...

فلا فُضّ فوك ...

وجهُها يدعو إلى الحبِّ كما يدْعو إلى المعبدِ ناقوسُ النصارى

الناقوس قبيح الصوت .. والشكل .. والصورة ..

في كل ذهن سواءً في أذهاننا على البديهة أو حتى في أذهان أهله ...

فأرى أن توافق الصور قد خانك هنا ..

فلا وجه بين دعوة الوجه إلى الحب ... وبين دعوة الناقوس إلى المعبد ..

دمت مرتقياً درج الابداع ...

والسلام,,,

ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 03:37 م]ـ

كلما أبصرتُ في الأنحاء وردًا=ينشرُ العطرَ يمينًا ويسارا

قلتُ: سبحان الذي صوَّرَهُ=مثل أسماء زكاءً وازدهارا

أختُهُ في الحسن إلا أنَّ أسما=ء لها عنه مزايا لا تُجارى

ذاك يحتاجُ إلى الماء ولكن=لا يطيق الماء عن هذي اصطبارا

إن رأى مبسمَها هَبَّ إليها=ينشدُ اللثمَ وإن كان انتحارا

ذاك تُحيي سحرَهُ الشمسُ وهذي=إن رأتها الشمسُ - غيظًا - تتوارى

كلما لاحتْ لها أسماءُ أدنتْ=بُرقُعَ الغيمِ حياءً وانكسارا

وجهُها يدعو إلى الحبِّ كما يدْ=عو إلى المعبدِ ناقوسُ النصارى

صوتُها كلُّ الحواس الخمس كي تلْ=ــقاهُ - لا السمع وحيدًا - تتبارى

تملأُ الركن الذي تغشاهُ حبّا=وجمالا ً وعفافًا ووقارا

وإذا ما سلكتْ دربًا بكت با=قي دروبِ الحيِّ حزنًا وانهيارا

دونها ليلي كئيبٌ، ونهارٌ=لم تهاتفْني به ليس نهارا

.

أبيات رصينة ,جيدة البناء, ولكني أرى أن الوهن قد دبّ فيها بعد قولك:

صوتُها كلُّ الحواس الخمس كي تلْ=ــقاهُ - لا السمع وحيدًا - تتبارى

فلو ختمتها بهذا البيت ,واستغنيت عن الأبيات الثلاثة التي تلته؛ لأنها دونها ,والضعف فيها بالنسبة إلى ما تقدمها ظاهرٌ بيّن!

وذكّرني بيتك هذا الذي أقترح أن يكون خاتمة أبياتك ـ ببيتٍ لبشار يصف فيه

الخمر؛ يجعل كلّ حواسّه تشعر بها! (لا أذكره الآن).

أما بيت الناقوس فبديعٌ؛إذْ اُعتبر فيه الأثرُ النفسي لدعوة الناقوس وما له ـ عند أهل تلك الديانة ـ من الدلالة على خشوع النفس في محراب التعبّد, وانصياعها إلى الداعي في هيبةٍِ وجلالٍ ورغبةٍ وإخبات ولهفة؛ فكأنما أراد أن ما يصيبه عند النظر إلى وجهها إنما هو من جنس ما يصيب النصارى عند سماعهم الناقوس, فهو يجعل وجهها ناقوسًا يدق داعيًا إلى محراب الحب! فوجه الشبه فيه مبنيٌ على الأثر لا على الصورة.

ولكن السؤال: هل يستجيب النصارى لناقوسهم اليوم على هذا النحو؟!

وهل كان يمكنه القول: كما يدعو إلى المسجد ... ؛فصرفه عنه صارف فني أو عقدي؟!

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 11:54 ص]ـ

أخي الغالي أبا سهيل ...

مرورك (دعوة إلى السعادة) ... ولكن ... !!!

خفّف من اتصالاتك بي هذه الأيام، فأنا أخشى على أسماء:)

حياك الله

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[01 - 12 - 2007, 12:03 م]ـ

همس الجراح،

أهلا بابن البلد التي:

قضيتُ فيها من الأيام أجملَها = ياليت شعري أللأيامِ تكرارُ؟

شكرا على دفعتك المعنوية

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير