[الى أصحاب الأقلام,,,]
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 11:39 م]ـ
اهل الفصيح الكرام ,, كتبت هذه الابيات في بداية حبي للشعر وكانت ايام الثانوية بعد ان علمت عن رواية كتبت من أحد الكتاب يتعرض فيها للذات الالهية
والانبياء عليهم السلام .. وتذكرتها اليوم مع حملة الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم .. واتمنى لو تخبروني برأيكم فيها بعد تمحيصها ونقدها واعلم أنكم لن تبخلوا علي بنصحكم هل اترك مجال الشعر للمتمرسين؟ أم في كلماتي بعض الأمل للمواصلة .. أنا في انتظاركم ...
هيا امسكوا ذاك اليراع وحركوه بالمشاعر ...
هيا ادفعوه لخدمة الإسلام لا زيف المظاهر ..
هيا ليعلو صوته فوق أصوات السفاسف وليجاهر ..
هيا املؤه من دمانا إنها أقوى " المحابر" ....
هيا ارفعوه فوق أعلام التقى فلها يثابر ...
لا تجعلوه حبيس أدراج تضيق بروحه فالحبس قاهر ..
بل فارسموا درباً مجيداً واتركوه لكي يسافر ..
بل حددوا هدفاً عظيماً واحرسوه من المخاطر ...
وابغوا به وجه الإله فإنه المدد المناصر ....
.أنا في انتظار" ثقافةٍ" ذات سموٍّ ومفاخر ...
ليس بـ" الكمِّ "النجاح إنَّ القلوب هي "الدفاتر" ..
إنما" الكيفُ المفيدُ" وهكذا ميلادُ شاعر ..
"عفن الحضارة"لفَّ أقلاماً وسلَّمها "لخاسر" ..
كتب "الفجور" قصائداً جعل "الصروح" بها "مقابر" ...
نثر الحروفَ على الفريسة فهي كالطير الكواسر ..
نسج الأكاذيب رداءً فارتداها كل "حائر" ...
شلَّت يمينك كاتباً كالوحش أنشبت الأظافر ...
لست مخلوقا لتخريب العقول فلا تكن" للحق "جائر ..
لست في الدنيا مقيماً كلنا ضيفٌ وزائر ..
أنت موثوقٌ خطاك وإن رآك البعض "سائر".
ـ[شقائق النعمان]ــــــــ[25 - 02 - 2008, 11:32 م]ـ
خسارة ,,25 مشاهدة ولم أر تعليقا واحدا, انا اريد نقد الأساتذة الكبار لأنني درست كل العروض ونسيته وصرت أكتب كلماتي من دون نظر للوزن ,,لا تهملوني فأنا عدت قريبا لإنعاش قلمي بعد ان دفنته سنين طويلة ,, هل من مجيب؟؟؟
ـ[التواقه،،]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:22 ص]ـ
غاليتي ورقة الورد
هذه أول مشاهدة لي ولكني لست من النقاد ولا من الأساتذة الكبار
وآسفني جدا جدا جدا أنك درست العروض ونسيتيه
لأنك انهيتيه إن لم تتعهديه حتما سيضيع!!
وإن ضاع فهي والله خسارة كبيرة لأنك تحبين الشعر
ولكن كيف تقولين أأترك مجال الشعر وأنت تكتبيه
هل تقصدين إلجام مشاعرك؟
أم تقصدين دفن ملكتك الشعرية؟ حتى وإن رأيتيها بسيطة
استمري عزيزتي رغم الخطأ ولكن اصقليه بكل ما يقال لك وما تقرئيه
سأقف على أبياتك قراءة لا نقداً
سأقرأها كما أحسست عند قراءتي لها
لا قراءة نقدية نحوية لغوية
فهذه سأتركها لأهل الاختصاص
...............
قصيدتك جميلة قبل كل شيء لأن عاطفتك صادقة
ومعانيك كلها ظاهرة واضحة ليس فيها أي غموض
تشبيهاتك والاستعارات لديك جميلة جدا
قلتِ:
هيا ليعلو صوته فوق أصوات السفاسف وليجاهر ..
هيا املؤه من دمانا إنها أقوى " المحابر" ....
جعلت خط القلم وماسيخطه صوت يعلو على مايكتبه السفاسف
بل وجعلتي حبر القلم هو الدم أي سخرتي دمك ومشاعرك ويدك وصدقك
كلها مشتركة في الدفاع عن حبك لله
ولأن دمك غالي جعلتيه حبرا للقلم لأهمية من تدافعين عنه
أنا أرى أنا أبدعت هنا وظهر صدق العاطفة
هيا ارفعوه فوق أعلام التقى فلها يثابر ...
لا تجعلوه حبيس أدراج تضيق بروحه فالحبس قاهر ..
وأنت هنا لا تقصدين رفع القلم بذاته
إنما تقصدين نتاج هذا القلم وهو صدق من يكتبون ودفاعهم
فلا نجعل هذا القلم حبيس درج ولا نجعل كلامنا وتفكيرنا وعواطفنا حبيسة العقل فقط
فإن هذا الحبس قاهر سواء للقلم أم كان لما نريد قوله
وهو قاهر بدرجة أولى عندما تتحرك مشاعرنا وتبقى حبيسة أنفسنا فلا تخرج
بل فارسموا درباً مجيداً واتركوه لكي يسافر ..
بل حددوا هدفاً عظيماً واحرسوه من المخاطر ...
تظهر نصيحتك هنا لمن يمسك بالقلم ويكتب
ارسم دربا صحيحا في ذهنك أي بسلامة فكرك واجعله مشاعرك تسافر وتبحر لكل ماتريد ولتخرج كل ماهو جميل فهذا السفر انما تقصدين به الابحار في الكلام
بل مع ابحاره اي وانت تتكلم حدد هدفا تدافع عنه وتتحدث عنه واحترس قد يواجهك الوان المخاطر سواء للقلم اي لك انت او للهدف نفسه
وابغوا به وجه الإله فإنه المدد المناصر ....
.أنا في انتظار" ثقافةٍ" ذات سموٍّ ومفاخر ...
¥