تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كرامٌ بلا كرامة ْ!!

ـ[عبير محمَّد الحمَد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:04 م]ـ

(ذِكرياتْ)

أدركتَ دولةَ عبدِ شمسٍ حينما

بلغ الوليدُ بِها عنانَ الفرقَدِ

ولقدْ طلعتَ على بني العباسِ إذ

باتَ الرشيدُ مع السُّها في مقعَدِ

ياليتَ شِعري يا هِلالُ أعائدٌ

للمسلمينَ بنصرِ دينِ محمدِ؟

.

.

.

(حينَما لا يَتَبقّى من الكرامَةِ إلا ذكرياتُها!!)

.

.

.

ينامُ على شفاهِ الليلِ سُهدٌ

وتَرقُبُ شمسَ قافيتِي الجراحُ

.

ويجثُمُ فوقَ أطراسِي نحيبٌ

إذا سالَمْتُهُ يَغفو الصّباحُ

.

بِ قلبي قِصّةُ الذُّلِّ انكِسافٌ

تخُطُّ نُدوبَ سحنَتِها الصِّفاحُ

.

ويحفظُها من التارِيخِ سِفْرٌ

لهُ معْ لفْحِ تنهيديْ انفِتاحُ

.

أناخَ قوافِلَ الأمجادِ قومي

بِ ساحِ الصمتِ كي يحيا النّباحُ

.

وألجَمَ كبرياءَ الجُرحِ نزفٌ

تُبارِكُهُ صَفاقَةُ مَن أشاحوا

.

فَ فقرُ الدمِّ عِلَّةُ غامسينا

بِ دَمِّ الفقرِ, يَخذلُنا الكِفاحُ

.

لهم مِن منهَلِ التثبيطِ وِردٌ

حقارَتُهُم بهِ شَبَمٌ قَراحُ

.

فخانوا الوَثْبَ واعتقلوا خُطانا

وحربُهُمُ (الشّفيقَ بِنا) صُراحُ

.

تَراهُم -يالَعارِ العارِ فينا-

لِ لَعْقِ حِذاءِ داهِسِنا استراحوا

.

هَفَوا للبَيعةِ الكُبرى, شَرَونا

بِ بَخسٍ ثمَّ هُم لَطَموا وناحُوا!!

.

ويكفينا من الأوصابِ رَحْمٌ

بِ تجريعِ الجفاءِ لها امتِياحُ

.

وتتَّسِعُ الخُروقُ على أمينٍ

يُرَقِّعُها لِتهتِكَها الرِّماحُ

.

فلا جادتْ شَكائِمُنا بِ فجرٍ

ولا غَدُنا تُصافِحُهُ الرّياحُ

.

أنَجْنِي مِن نخيلِ البَذْلِ نُجْحًا

وذِمَّةُ رَبِّ خيبَتِنا اللقاحُ؟؟!!!

.

وكفُّ نِفاقِهِ في العزمِ تعثو!

وليسَ بِكفِّ همَّتِنا رَباحُ؟!

.

ولو أنّا نفخنا الظُّلمَ ولّى

ولو صِحنَا سيجرِفُهُ الصِّياحُ

.

ولكنْ حِكمةُ الله ابتِلاءٌ

يُعرِّي مَن كرامَتَنا استباحوا

.

لِ يسقُطَ كُلُّ وجْهٍ مُستعارٍ

تُصاغُ لِ نُبْلِهِ الخُطَبُ الفِصاحُ!

.

هُمُ الأوغادُ صيَّرَهُم مُلوكًا

رُكوعٌ للأعادي وانبطاحُ

.

سيضْرِبُ عنهمُ التارِيخُ صفحًا

وسيرتُهُم ستلعَنُها البِطَاحُ!!

.

وفوقَ قُبورِهِم سيخُطُّ خِزْيٌ:

" شِرارٌ قدْ أراحوا يومَ راحوا "

.

.

.

(ع ـبير محمَّد الحَ ـمَد)

.

ـ[تأبط شعراً]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 01:15 م]ـ

عبير يا شاعرة الساخر الجميلة

لافض فوك

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[18 - 01 - 2008, 09:05 م]ـ

ما شاء الله! تبارك الله! سبحان من ألهمك وأجرى على لسانك - أختاه - هذه الدرر!

كنت أزعم أني أكتب شعرا، وكلما قرأت لبعض إخواني ههنا أشعر أنني قزم قزم.

وفوقَ قُبورِهِم سيخُطُّ خِزْيٌ:

" شِرارٌ قدْ أراحوا يومَ راحوا "

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[20 - 01 - 2008, 12:39 ص]ـ

ماشاء الله تبارك الله وحياك الله وبياك في الفصيح

لافض فوك قصيدة نارية مشتعلة لظاها الأحداث

ولكن هوني عليك وكوني متفائلة فماحالنا بالجديد فعنه حدثنا الحبيب عليه الصلاة والسلام قبل 1400عام

ولكن هناك مانغفل عنه عند الحديث السياسي هو قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيمامعناه (كيفما تكونوا يول عليكم)

ومايحدث حالياً لنا ومانعيشه من ذل وهوان هوناتج طبيعي لإبتعادنا عن المنهج الصحيح وعن كتاب الله وسنة نبيه

فهاهي الفضائيات تسعى للإفسادجاهده سواءالإفساد العقائدي أو الفكري وتلك الفضائيات العربية المآجورة تحمل تلك الرسالة بقطع العلاقة بين الحكام والشعوب الإسلامية

وقدنجحت إلىحد بعيد في ذلك وأنظري لحال لبنان هذه الأيام وحال السودان والصومال والعراق وفلسطين والمتابع للساحة السياسية في عالمنا العربي يرى العجب العجاب

نسأل الله تعالى أن يصلح قادتنا ويسخرلهم البطانة الصالحة فبصلاحهم تصلح مجتمعاتنا ونسأله أن يردنا إلى الإسلام رداً جميلا

أسعدك الله في الدارين ودمت في رعاية الله

ـ[عبير محمَّد الحمَد]ــــــــ[25 - 01 - 2008, 06:49 م]ـ

مرحبًا بك يا تأبط شعرًا ..

يسعدني أنك تقرؤني هناك ..

بوركت ..

.

.

.

أهلاً محمد

كلنا صغارٌ نجاهد للارتقاء ..

وإنك بهذا السخاء والتواضع لَ عملاقٌ والله ..

ألف شكر ياطيّبْ

.

.

أهلاً نُعيم ..

لا أعرف كيف أشكر حفاوتَك وحسنَ بيانك ..

ثم وقوفَك مع الكلمات ..

نعم يا أخي صدقت في كل ماقلت .. غيرَ أن الصدر يضيق والله بالنار فيه فينفثها كما ينفث البركان الحمم حين يغلي بها جوفُه ..

وإن رضينا بالقدر .. أو اعترفنا بالتقصير والزلل!!

إن هي إلا النبوءة .. وقد تداعت الأكلة على قصعتِها

ونحن كغثاء السيل .. والتاريخ يعيد نفسَه لمن يعتبرون

ومن لا يعتبرون!

.

.

فهل يعي هؤلاء كيف تأكل الدودة الحقيرة منسأةً عليها نتكيء من ويلات الدهر حين طوّلتْ نفسَها و جمعت علينا من يليها من الديدان؟!!!!

وهل سيدركون ذلك قبل أن يسقط المارد!!

.

.

دمت للخير يانبيل ..

.

.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير