تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[هدية]

ـ[سعد مردف عمار]ــــــــ[03 - 02 - 2008, 01:28 م]ـ

أُهدِي أَحَبَّ حَبِيبٍ ??? إلى أحَبِّ حَبيبِ

يَا هل تُرى سوف يَرضَى ??? بأن يَكُونَ نصيبِي

و أن يكونَ عزائِي ??? في رحلتِي، و دروبي

إذ ذَاكَ يَا سَيِّدَاتي ??? وَ سادَتِي عجِّلُوا بِي

أُهدِي إلَيهِ حياتي ??? من شرقِهَا للغروب

و ما احتواهُ فؤادِي ??? مِن خفقةٍ، أو وَجيبِ

وعندَهَا سَوفَ أنسى ??? ما قد مَضَى من خُطُوبِ

و سوفَ إذ ذاك نَغدُو ??? زوجَينِ من عندَليب

نشدُو علَى كلِّ غُصنٍ ??? منَ الحياةِ رطيبِ

و نَملأ ُالأفقَ نوراً ??? ما إنْ لهُ من ضريبِ

إِلفَينِ لا تعترِينا ??? ريحُ النَّوَى بهبُوبِ

زوجين، و الحب ُّ تسرِي ??? أنسامُهُ في القلوبِ

نُمضي الشباب سويًّا ??? حتَّى ذهَابِ المشيبِ

ففِي الضّحَى هُوَ رُوحٌ ??? تُنِيرُ قلبَ الأديبِ

و في المساءِ طبيبٌ ??? وَاهاً له من طبيبِ

يا أيُّهذَا المُذيبي ??? في حبِّهِ المستَطيبِ

يا نائمًا عن حَنيني ??? و تَاركِي في شُحُوبِي

يا مُعرِضًا هاكًَ روحي ??? خذها بظَهرِ الغيوبِ

لحنًا إليكَ تَرامَى ??? من رسمِ قفر جديبِ

تلوحٌُ حيناً، و تخفَى ??? كذاكَ رُوحُ الغريبِ

فإنَّها في اضطراب ٍ ??? يا سيِّدي، وصُخُوبِ

خُذهَا إليكَ رجاء ً ??? كقِطعَةٍ مِن لهيبِ

و ضُمَّها يا حبيبِي ??? فسَوفَ حتمًا حبِيبِي

تكُونُ بردًا سلامًا ??? إن قلتَ، أنتَ استجِيي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير