تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[زفرة مظلوم بعنوان (وعد المنى)]

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[20 - 04 - 2008, 09:40 م]ـ

كثيرةٌ هي صور الظلم والخيانة في هذه الحياة ولكنَّ أبشعها إطلاقاً هي:أن تُمنَع حقَّك لا لشيء , إلا لأنَّك أنتَ أنت.!!!

كان ذلك , فكانت هذه الأبيات وأطلقت عبرها زفرة تظلمي عبر هذا المتنفَّس الفسيح

عبثا تراودني المنى وتقولُ=لا تكترث؛ إنَّ العنا سيزولُ

وستبسمُ الأيامُ بعد عبوسهاَ=دهراً, وسوف يُحقَّقُ المأمولُ

فأجبتُها والهمُّ صاغ خواطري=نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ

أنَّى يزول الهمُّ عن ذي همةٍ=سيمَ العذابَ وهدَّه التنكيلُ

حُرٌّ تقاذفه اللئامُ فلم يعدْ=لصعابه بين الورى تذليلُ

أنَّى التفتُّ أرى النِّفاقَ وأهلَهُ=وأرى المكارمَ عقدها محلُولُ

يتبوَّؤون منازلاً ضجرت بهم=تشكو هوان مآلها وتقولُ:

لو ذاتُ أسْورةٍ.!! فوا أسفي على=دهرٍ تبوَّأني به العقبولُ

هذا الكريمُ الحرُّ لا يلقى له=عوناً , وما لمصابِه تمثيلُُ

يُقصى ويُبعد عن مراقي سعْده=والقالُ ينهش عرضهُ والقيلُ

لا ينقمون عليه إلاَّ عزَّةً=يزهو بها وكأنَّها إكليلُ

كم راودوه على التملُّق فاعتلى=درجَ الإبَا , وعدوُّه مذْهولُ

لا تعجبوا فالموتُ أهنأُ عندنا=من أنْ يشينَ بهائنا التطفيلُ

قسماً إذا عدلَ الزَّمانُ بحكمه=سيعمُّنا من سعده تنويلُ

فمتى زمانُ الجورِ يُطوَى صفحَةً=تطوَى بها الأوهامُ والتخييلُ

قل عسى أن يكون قريباً.!!

ـ[أحاول أن]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 01:04 ص]ـ

اللهم اجعله قريبا ..

تقديم موجع التظلم , ونص أكثر وجعا وتظلما ..

يا لَلموضوع الصادق أيها الكريم! وكانت بالفعل نفثة مظلوم ..

ما أقسى هذا التحسر:

يُقصى ويُبعد عن مراقي سعْده .. والقالُ ينهش عرضهُ والقيلُ

النص يحمل من صدق الآلام , وعمق الزفرات ما يُحتِّم تأجيل قراءته نقديا ..

فلا فُض فوك ,

ولا تفتأ تردد:اللهم إني مغلوب فانتصر ..

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 01:19 ص]ـ

لافض فوك

ومرحباً بهذا الجميل وماحمل

حياك الله وبياك وقصيدة تحتاج للتأمل والعودة

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[21 - 04 - 2008, 11:32 م]ـ

ليس غريبا أن تطوق القريحة الشنقيطية إبداعنا بهذه القلادة المترصعة بعسجد الفصاحة، ولؤلؤ البلاغة.

هذا هو الشعر الذي يطرب الذائقة، برنة حاذقة، ونفثة صادقة.

عبثا تراودني المنى وتقولُ

لا تكترث؛ إنَّ العنا سيزولُ

تنداح تفعيلات المطلع تقطيعا بارعا، وترتاح القوافي الداخلية رنينا طائعا (المنى، العنا)، (تُرا، لا).

أنَّى يزول الهمُّ عن ذي همةٍ

سيمَ العذابَ وهدَّه التنكيلُ

رفقا أيها الهم بهمة الأحرار التي تشرئب عزيمة تهزأ بالصعاب

(الهم، همة) تكثيف لفظي أخذ بتلابيب المعنى شكاية وسلوانا.

كم راودوه على التملُّق فاعتلى

درجَ الإبَا , وعدوُّه مذْهولُ

(فاعتلى درج الإبا) إذا صعد المتملقون درج التنفع، فإن الأباة يصعدون درج الترفع.

لقد قرأت الليلة شعرا جميلا جميلا.

ـ[الحامدي]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 06:06 م]ـ

القصيدة لا تظهر لي، بل يظهر مكانها فراغ، تُرى أيعود ذلك إلى مشكلة في جهازي أم إلى برنامج التصفح؟؟ (علما أنني استخدمت أكثر من برنامج تصفح، دون حل للمشكلة).

فقد شوقني إلى قراءة القصيدة والتعليق عليها ما رأيتُ من ثناء عليها وعلى صاحبها من إخوة بصيرين بمسالك النقد والشعر، غير أني لم أر من القصيدة غير بعض الأبيات المقتبسة في ردود الإخوة، والتي نمَّت عن شاعريتها.

ـ[أنس بن عبد الله]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 10:11 م]ـ

حتى أنا لم تظهر لي القصيدة ايضاً ... علماً أني استخدم متصفح "اكسبلورر" دون مشاكل تذكر في مواضيع أخرى

ـ[الوافية]ــــــــ[03 - 05 - 2009, 10:49 م]ـ

جل القصائد المنسقة لم تظهر لي.

يمكنكم مؤقتا اقتباس مشاركة الشاعر لتظهر لكم الأبيات.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 09:38 م]ـ

إليكم قصيدة محمود الشنقيطي حتى يعود منسق القصيدة للعمل، لعل المنسق متحيز للشنقيطي فغاب معه.

عبثا تراودني المنى وتقولُ=لا تكترث؛ إنَّ العنا سيزولُ

وستبسمُ الأيامُ بعد عبوسهاَ=دهراً, وسوف يُحقَّقُ المأمولُ

فأجبتُها والهمُّ صاغ خواطري=نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ

أنَّى يزول الهمُّ عن ذي همةٍ=سيمَ العذابَ وهدَّه التنكيلُ

حُرٌّ تقاذفه اللئامُ فلم يعدْ=لصعابه بين الورى تذليلُ

أنَّى التفتُّ أرى النِّفاقَ وأهلَهُ=وأرى المكارمَ عقدها محلُولُ

يتبوَّؤون منازلاً ضجرت بهم=تشكو هوان مآلها وتقولُ:

لو ذاتُ أسْورةٍ.!! فوا أسفي على=دهرٍ تبوَّأني به العقبولُ

هذا الكريمُ الحرُّ لا يلقى له=عوناً , وما لمصابِه تمثيلُُ

يُقصى ويُبعد عن مراقي سعْده=والقالُ ينهش عرضهُ والقيلُ

لا ينقمون عليه إلاَّ عزَّةً=يزهو بها وكأنَّها إكليلُ

كم راودوه على التملُّق فاعتلى=درجَ الإبَا , وعدوُّه مذْهولُ

لا تعجبوا فالموتُ أهنأُ عندنا=من أنْ يشينَ بهائنا التطفيلُ

قسماً إذا عدلَ الزَّمانُ بحكمه=سيعمُّنا من سعده تنويلُ

فمتى زمانُ الجورِ يُطوَى صفحَةً=تطوَى بها الأوهامُ والتخييلُ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير