تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة بعنوان دليلة لسعد مردف عمار]

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[03 - 03 - 2008, 08:44 م]ـ

القصيدة التالية حذفت تكرارها لكنها حذفت كليا؛ فأرجو من أخي سعد أن ينشرها مرة أخرى كي تكون ضمن مشاركاته:

دليلةُ لا تعرِفُ الحُبَّ إلاَّ =بما حدَّثَتها ليالي الشِّتاءْ

و ما أخبَرَتْها به جدَّتي = عن الغولِ، و الحُورِ، والأُمَرَاءْ

و عن سَندَرِلاَّ , و زوجِ أبيها = ويومَ احتوى القصرُ ذاك الحذاءْ

و كيفَ غَزَت شهرزادُ الملوك = و صَارُوا أُسارَى لذاكَ البَهَاءْ

و ما حدَّثَتهَا بِهِ جَدَّتي = عنِ اللهِ كيفَ يشَقَّ السماءْ

و يكلأُُُ موسَى برحمتهِ = و يُهدِي لفِرعَونَ طوفَانَ مَاءْ

و كيفَ عَصَى آدم ُ ُ ربَّهُ = و سمَّاهُ ربِّي أبَا الأنبياء

و ماذَا حبا يوسُفًا من جَمَالٍ = و إذ نالَه بَعدُ كيدُ النِّساءْ

دليلةُ ما عَرفَت غَيرَ شبرٍ = مِنَ الحُبِّ يعرفُهُ الأبرياءْ

فلا تعرفُ العشقَ، و العاشقينَ = و لا غَزَلَ الشِّعرِ، و الشُّعَراء ْ

و تجهَلُ ماذَا تريدُ العذارَى = و ماذَا يكونُ وراءَ الحياءْ

ينامُ المساءُ على وجهِهَا = و يسكنُ في عمقِها الكبرياءْ

فتلمحٌ في مقلتَيها الطُّفُو = لةَ، و النورَ في دفقَةٍ وامتلاَءْ

و حلمَ الأصائلِ لمَّا تَمُُور = هناك , و تَسبح فوق الفضاءْ

فما خُلِقَت بَشَراً إنما = أحاديثُها قطعةٌ من ضياءْ

و فورةُ شعرٍ تَهُزُّ الفؤاد , = و تَغشَاه كاللَّحنِ عندَ المسَاءْ

بحوري لها , ثم إشرَاقَتِي = قَوافِيَّ بَلْ كٌُلُّ هذا الغِناءْ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير