تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[ثورة عاشقة]

ـ[ضاد]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 09:37 م]ـ

ثورة عاشقة - هذه قصيدة كتبتها وأنا أعلم أنها ربما تحدث هرجا في المنتدى, وربما يعتبرها البعض من سقطاتي, وربما يستنكرها البعض, وربما يتصدر أحد للرد عليها, ولكن رغم كل ذلك - وإن كانت كل ردات الفعل مقبولة عندي - فهي من بنات يراعي, يسري عليها ما يسري على كل القصائد من النقد - حتى اللاذع منه.

[ثورة عاشقة]

لَقَدْ تَعْلَمُ الدُّنْيَا بِحُبِّي وَأَنْتَ لاَ = أَيَا رَجُلاً دُونَ الرِّجَالِ مُغَفَّلاَ

تَجَاهَلْتَنِي حَتَّى حَسِبْتُكَ جَاهِلاً = بِمَا بِيَ فَازْدَادَ اصْطِبَارِي تَجَمُّلاَ

أَلَمْ تَرَ وَجْهِي حِينَ تَحْضُرُ أَحْمَرًا = وَأَصْفَرَ مَا إِنْ تَسْتَعِدَّ لِتَرْحَلاَ؟

وَعَيْنَيَّ لَمَّا تَتْبَعَانِكَ لَهْفَةً = وَشَوْقاً وَأَنفَاسِي كَمَاءٍ إِذَا غَلَى؟

وَهَلْ كُنْتَ أَعْمَى عَنْ جَمَالِي وَزِينَتِي = وَأَنْفُكَ عَنْ عِطْرِي أَكَانَ مُعَطَّلاَ؟

وَقَلْبِي أَلَمْ تَسْمَعْهُ وَهْوَ يَئِنُّ مِنْ = تَغَاضِيكَ حَتىَّ بَاتَ لِلْحُزْنِ مَنْزِلاَ؟

فَقُلْ لِي أَصَخْرٌ أَنْتَ أَمْ بَشَرٌ وَهَلْ = دِمَاؤُكَ تَجْرِي فِي عُرُوقِكَ سُيَّلاَ؟

وَهَلْ لَكَ قَلْبٌ مِثْلَنَا نَابِضٌ وَهَلْ = تُحِسُّ بِهِ شَيْئًا وَلَوْ مُتَمَثِّلاَ؟

لَئِِنْ كَانَ فِي قَوْلِي تَعَمُّدُ قَسْوَةٍ = لَصَمْتُكَ عَمْدًا فَوْقَ أَنْ يُتَحَمَّلاَ

كَرِهْتُ الهَوَى مُذْ أَنْ عَرَفْتُكَ وَاكْتَوَتْ = بِهِ مُهْجَتِي وَاليَأْسُ فِيهَا تَغَلْغَلاَ

أَيَا مَيِّتًا هَلاَّ رَفَعْتَ عَذَابَهَا = بَبَعْضِ اهْتِمَامٍ أَوْ نَطَقْتَ وَقُلْتَ "لاَ"

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:22 م]ـ

شعر رائع

ولم أر ما يستدعي الاستنكار

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[20 - 11 - 2007, 10:37 م]ـ

أخي الكريم: (ضاد)

القصيدة جميلة

وليس فيها ما يتحرج منه

لأن الفصيح لم يصب بعد بعدوى إقصاء مثل هذا اللون من الشعر

ولكن

لا تعد لمثلها مرة أخرى:)

مع خالص تقديري

ـ[غير مسجل]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 12:08 ص]ـ

رائعة والله يا ضاد ...

وأعذب الشعر أكذبه!!

ـ[مهدي الفصيح]ــــــــ[25 - 11 - 2007, 01:15 ص]ـ

وأَمٌّ ومن يمَّمتُ خيرُ مُيَمَّمِ

ما أسعَدني بأن ألقاك في بيتك هذه المرة

قصيدة لا تقِلُّ روعة عن سابقاتها

سنلتقي هُنا كثيرا بإذن الله

لك أخلص التحيات وأزكى التسليم

ـ[مشعل الزعبي]ــــــــ[27 - 11 - 2007, 01:22 ص]ـ

أما أنا ... لا أرى فيها داعيًا إلى الاستنكار والنقد اللاذع،

بل أرى فيها دواعي كثيرة إلى الإشادة والثناء والدهشة ...

حسٌّ عذب، وسبك متين

ـ[محمد عبد العزيز محمد]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 08:22 م]ـ

طلبت أن تنقد القصيدة بلا رحمة، وهأنذا سأفعل، ولكن ليس كل النقد تجريحا، وتشريحا، بل منه أيضا الثناء، والمدح، فدعني أقل لك: ما أروعك!

وَقَلْبِي أَلَمْ تَسْمَعْهُ وَهْوَ يَئِنُّ مِنْ

تَغَاضِيكَ حَتىَّ بَاتَ لِلْحُزْنِ مَنْزِلاَ؟

ـ[ابو وميض]ــــــــ[30 - 11 - 2007, 11:09 م]ـ

اخي كلام مبدع ولس شاعر فقط

وان استنكرت في البداية فهذا هو التواضع لدى الكبار

تحيتي وحبي

ابو وميض

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:46 م]ـ

شعر رائع

ولم أر ما يستدعي الاستنكار

حياك الله أستاذنا. ربما لم تَرَه, وربما تُرَه. القصيدة مستفزة للجنس "الذكري".:)

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:47 م]ـ

أخي الكريم: (ضاد)

القصيدة جميلة

وليس فيها ما يتحرج منه

لأن الفصيح لم يصب بعد بعدوى إقصاء مثل هذا اللون من الشعر

ولكن

لا تعد لمثلها مرة أخرى:)

مع خالص تقديري

سأعود ما دام شعري ينبض.

أشكر لك أستاذنا ابن يحيى هذا المرور الكريم.

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:49 م]ـ

رائعة والله يا ضاد ...

وأعذب الشعر أكذبه!!

أشكر لك هذا المدح. ربما يكون أكذبه نسبة إلى محله من الحقيقة, وربما هو أصدقه من حيث انعكاسه عليها ورسالته فيها.

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:50 م]ـ

وأَمٌّ ومن يمَّمتُ خيرُ مُيَمَّمِ

ما أسعَدني بأن ألقاك في بيتك هذه المرة

قصيدة لا تقِلُّ روعة عن سابقاتها

سنلتقي هُنا كثيرا بإذن الله

لك أخلص التحيات وأزكى التسليم

مهدوش.

حللت أهلا ونزلت سهلا.

فرحتي بانضمامك إلينا كبيرة والله فلا تجعلها زورات بل إقامة بيننا وزيادة إلينا.

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:50 م]ـ

أما أنا ... لا أرى فيها داعيًا إلى الاستنكار والنقد اللاذع،

بل أرى فيها دواعي كثيرة إلى الإشادة والثناء والدهشة ...

حسٌّ عذب، وسبك متين

شكرا لك كثيرا.

بوركت وسلمت.

ـ[ضاد]ــــــــ[11 - 12 - 2007, 04:51 م]ـ

طلبت أن تنقد القصيدة بلا رحمة، وهأنذا سأفعل، ولكن ليس كل النقد تجريحا، وتشريحا، بل منه أيضا الثناء، والمدح، فدعني أقل لك: ما أروعك!

وَقَلْبِي أَلَمْ تَسْمَعْهُ وَهْوَ يَئِنُّ مِنْ

تَغَاضِيكَ حَتىَّ بَاتَ لِلْحُزْنِ مَنْزِلاَ؟

بارك الله فيك وفي ذائقتك.

أشكر لك هذا المديح وهذا الانتقاء.

دمت مبدعا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير