تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 01:24 ص]ـ

أثريتم .. :) ,,

فبورك في الجميع والعذر على طول الغياب ..


وهذه أيتامي تنوب عني في الحديث .. :):

تفرّق الخلقُ في آياتها فِرَقاً ... ما بين مفترسٍ فيها ومختلِس!!

ولو يملكني الرحمن مقدرةً ... أخفيتُ منظرها عن كلّ ذي نَفَسِ .. !!

آه ليت لي هذه المقدرة .. :) ..

والسلام ..

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 01:48 ص]ـ
وهذه سقتها لكم ..

بِكْر لم يلقحها ناظرٌ قط ..

عسى أن تشول بإعجابكم أذناب قوافيها .. :)

ألا ليت حظي من لهيماءَ أنني ... متى قلتُ والُهْمَاهُ لبّى اقترابُها

وكنتُ على ألا تزال قريبةً ... أهوِّنُ منها أن يجورَ عِتابُها

فلما رأيت الريحَ بيني وبينها ... من النَأْيِ يسفي حُرَّ وَجْهي ترابُها

أويتُ إلى نفسٍ يزيدُ من الأَسَى ... إذا حاولت عن لُهْمَ صبراً عَذَابُها!!

أوى اللهُ لي مما تجنُّ ترائبي ... ومما جنا بي صبرُها واحتسابُها

أوى= أي رحم الله لي ..

إذا قلتُ هذا حينُ تعقلُ لوعتي ... تأوّهتُ من أخرى يطيرُ صَوَابُها

كأنَّ دموع العين هادن ماؤها ... لَظَى كبدي فازداد منها التهابُها!!

تهمّل من شتّى اللواقحِ مُزنُها ... وتنصبُّ في شريان قلبي شِعابُها

ـ[العبسي]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:00 ص]ـ
إليكم مشاركتي في هذه الزاوية، وفي الحقيقة هي ليست من الشوارد، بل هي حالة كثيراً ما تحدث، أن يمر على خاطر الشاعر، بيت أو أكثر، ولا يريد أن تكون قصيدة، يريدها كما كانت فقط، ولا أدري بما توصف هذه الحالة.
حدث بيني وأحد أصدقائي خلاف حاد فخرجت على لساني هذه الكلمات، وما أردت أن أزيد عليها حرفاً واحداً:

مالي أرى خِلّيْ خَلا بي بالخَنا=يَخْالُنْي أَخْلو به مِن غَيْر خِلْ
خِلالُهُ - خَليلُ خُلوَتي - خَلَتْ=خَلَّيْتُهُ خَلفْي خَيالا ًما بَخِلْ

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 02:42 ص]ـ
وهذه سقتها لكم ..

بِكْر لم يلقحها ناظرٌ قط ..

عسى أن تشول بإعجابكم أذناب قوافيها .. :)

ألا ليت حظي من لهيماءَ أنني ... متى قلتُ والُهْمَاهُ لبّى اقترابُها

وكنتُ على ألا تزال قريبةً ... أهوِّنُ منها أن يجورَ عِتابُها

فلما رأيت الريحَ بيني وبينها ... من النَأْيِ يسفي حُرَّ وَجْهي ترابُها

أويتُ إلى نفسٍ يزيدُ من الأَسَى ... إذا حاولت عن لُهْمَ صبراً عَذَابُها!!

أوى اللهُ لي مما تجنُّ ترائبي ... ومما جنا بي صبرُها واحتسابُها

أوى= أي رحم الله لي ..

إذا قلتُ هذا حينُ تعقلُ لوعتي ... تأوّهتُ من أخرى يطيرُ صَوَابُها

كأنَّ دموع العين هادن ماؤها ... لَظَى كبدي فازداد منها التهابُها!!

تهمّل من شتّى اللواقحِ مُزنُها ... وتنصبُّ في شريان قلبي شِعابُها

ههنا تقف مطيتي، ويلغب لساني، ويكل قلمي، ويفحم بياني.
كيف الوصول إلى سعاد ودونها ... قلل الجبال وبينهن حتوف!
بل أنى لنا أن نغني غناءك يا أبا الهذيل؛ ونحن كالذبل الشاحبة أمام ضياء النهار، والصفائح الكليلة أمام السيوف المصقولة!
فمرحبا بك يا رؤبة وعودا حميدا متصلا إن شاء الله.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 05:35 م]ـ
حياك الله يا أبا الهذيل
عودا حميدا

كأنَّ دموع العين هادن ماؤها ... لَظَى كبدي فازداد منها التهابُها!!

تهمّل من شتّى اللواقحِ مُزنُها ... وتنصبُّ في شريان قلبي شِعابُها
لهما من الروعة ما يأخذ بلب الناقد فيتركه مشدوها

ـ[ريم الطيب]ــــــــ[24 - 08 - 2008, 10:51 م]ـ
شيخنا الأغر .. أعضاء الفصيح الأكارم ..
تحية طيبة ..
من كمال التوفيق أنْ يمدّ الله عبدَه بصحبةٍ شغلَت نفسها بالخير .. فسخّرت ما أجلّها به الرحمنُ من نعمة البيان .. و أوقفت يراعها على خدمة لغة القرآن ..
و صِدقًا أقول: كلما غُصتُ في بحر فصيحكم طفوتُ بدرر ٍمن سحر بيانكم ..
الشكر كله لك شيخنا لما تحمله نفسك من حبٍّ للخير .. أعانك الله على المضيّ فيه بخطًا ثابتة ..
ولتأذنوا لي أن أدوّن هنا بعض ما زعمت لنفسي أنه من قبيل الشعر .. عاملةً بنصيحة لبيد حين قال:
وَاكْذِبِ النفسَ إذا حدًّثتَها .. إنّ صِدقَ النفس ِيُزري بالأمل ْ
غيرَ ألاّتكْذِبنْها في التُقى .. وَاخْزُها بالبرِّللهِ الأجْلْ
فوجدتني بعدكم ما أنا إلا كالذي يحومُ حول الحِمى يبغي أن يرتع فيه؛ وهو الذي من فرْط ما قصَّرَ وعذَّرَ، قَصُرَ و تأخّرَ، وما خشيتي إلا أن أرجع بعدكم
فيُقال لي:
ياباريَ القوس ِ بَرْيًا لسْتَ تُحكِمهُ لا تظلِم ِ القوس َأعطِ القوسَ باريها
وكنتُ ولا زلتُ _ لطول الأمل _ أرصد لها إضبارةً في مدوّنتي أسميتُها " بنات جروحي ". فَسَعُوني بحِلمكم "رفقًا بالقوارير"
و أستميحكم عذرًا على ما جنت يداي ..

ومَنْ يدري؟؟ إذا ما الليلُ أدركني وألهب نارأشواقي
ومَنْ يدري؟؟ إذا ما البينُ أفزعني وكسّرغصن أوراقي
ومَنْ يدري .. ومَنْ يعْلمْ مدى سرٍّ يثورجوىً بأعماقي؟؟؟
أسامرُ أنجمًا سكنَتْ سما ليلي ورامَتْ سُكنى إشراقي
أهيمُ وكل فيَّ زفيرٌ بارد ٌيختالُ في جفني و أحداقي
يضيعُ العمرُ في لهف .. ٍ ولا أدري لهذا اللهْف مِن باق ِ
سكونُ الصبح يقلقُني أتغفو في احتضارالنور أشواقي؟؟!!
وأحلامُ الهوى أرِقَتْ .. محالا تُدرِكُ الأحلامَ آفاقي
أمنِّي النفسَ في غدِها .. يقينُ النفسِ يُنبِئُني بإخفاق ِ
نسيتُ اسْمي ومملكتي .. نسيتُ الشعرَ في بوح ٍ وإطراق ِ
نسيمُ البحرِ يجهلني .. أجوزُ البحرَ دمعًا بلّ أوراقي
ومَنْ يدري؟؟ كأنّي حين أحببتُ أضعتُ لديهِ ميثاقي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير