تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[11 - 01 - 2009, 03:00 ص]ـ

تُدفّئُ في القُرِّ النساءُ عيالَها = وفي غزّة الأطفال يُدْفؤها القتلُ .. !!

نُفُوا عن نواحي أمهّم ينظرونها .. =. تنازع نفساً في تنفّسها مهْلُ

بكوا حولها لما رأوا لا تجيبهم .. =. وقد عهدوا أن البكاءَ هو الحلُّ

فأرخت يداً ما صافحت غير محرمٍ = ... براحتها من عيدها أثرٌ ضحْلُ .. !

قضت لم تذّللها العداةُ وكم ترى .. =. ذكوراً على سيمائها بصق الذلُّ

فلم يهتدوا ما بالها طاب قلبها.= .. بصيحاتهم أن تستهلّ وأن تعلو

وما ليديها جادتا بفراقهم.= .. وما كانتا في ساعةٍ منهم تخلو .. !

فلا الموت مقدور لهم فيريحهم.= .. ولا الجوع في أحشائهم ساعةً يسلو .. !

ولا البرد عنهم رافعٌ سَوط قرصه.= .. ولا ليلهم يمضي ولا صبحهم يجلو .. !!:"

فصبراً عبيد العجل إن تقتلوننا = ... فليس لنا في أخذنا ثأرنا عَقْلُ .. !!

لعمرك ما حَوْلُ اليهوديِّ في الوغى.= .. كحيلته إن ضاق عن وُسْعِهِ البَذْلُ .. !

ـ[بسمة الكويت]ــــــــ[19 - 01 - 2009, 10:54 م]ـ

أعجبتني المشاركات

وقمت بنثر الابتسامات

أبيات تحتاج إلى رعاية أبوية حانية

شكرا رؤبة

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 08:03 ص]ـ

يا أم عاتك ما شوقي لقاءكم ... عيبٌ عليّ ولا ذكري لكم عارُ

وكيف يدركني من حبكم وَصَمٌ ... وأنتم معشرٌ لليل عُمَّارُ

من اللويّات لا يُهْمِلنَ نافلةً ... ولا تُشبّ لها في غِيبةً نارُ

عنهن تقتتلُ الأبطال حاميةً .. ويستميتُ لهنّ الفارسُ الغارُ

ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 08:10 ص]ـ

أعجبتني المشاركات

وقمت بنثر الابتسامات

أبيات تحتاج إلى رعاية أبوية حانية

شكرا رؤبة

وشكر الله لك مرورك الكريم أختي الكريمة

أرجو أن تكون صفحتي نعم الأمّ العائلة لهذه الأبيات ..

وفقكم الله وسدد خطاكم

والسلام عليكم أجمعين

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 04:31 م]ـ

سأخلصُ بالوفاء لكمْ حياتي = وإني بالوفاء لكم قَمِينُ

وليس لأنّ عهدكمُ عظيمٌ = فحسبُ، وأنَّ مثلي لا يخونُ

ولكنْ ههنا بالقلب غرْسٌ = روَتْهُ بالصَّباباتِ العيونُ

تفرَّعَ في الحشا أفنانَ وجدٍ = جَنَاهُ مثلَ نجواكمْ فُنونُ

ـ[أم أسامة]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 07:51 م]ـ

سأخلصُ بالوفاء لكمْ حياتي = وإني بالوفاء لكم قَمِينُ

وليس لأنّ عهدكمُ عظيمٌ = فحسبُ، وأنَّ مثلي لا يخونُ

ولكنْ ههنا بالقلب غرْسٌ = روَتْهُ بالصَّباباتِ العيونُ

تفرَّعَ في الحشا أفنانَ وجدٍ = جَنَاهُ مثلَ نجواكمْ فُنونُ

بحق أبيات رائعة ..

جمعت معاني ثرية،أجد عمق المحبة وطبع الوفاء المتأصل في صاحبة ولكنه لايكفي هناك ما هو أعمق في سويداء القلب .. ألامس الصدق فيها .. كل ما أعرفه أنها سلبت أعجابي ..

بوركت

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[25 - 01 - 2009, 12:54 م]ـ

بحق أبيات رائعة ..

جمعت معاني ثرية،أجد عمق المحبة وطبع الوفاء المتأصل في صاحبة ولكنه لايكفي هناك ما هو أعمق في سويداء القلب .. ألامس الصدق فيها .. كل ما أعرفه أنها سلبت أعجابي ..

بوركت

بارك الله فيك أختي أم اسامة

وشكر لك

وفقك الله

ـ[معالي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:04 ص]ـ

كم أجد من الجمال هنا!

لا زالت هذه الصفحات عامرة ببوحكم البديع!

ـ[سيف الدين]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 01:28 ص]ـ

ونَفْسُكَ إن نازَعَتك بسوء = فذكّر بمن هدم اللذةِ

وأين الأنيسُ وأين الونيسُ = إذا الساق بالساق قد لُفَّتِ

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 06:25 ص]ـ

أمنجدٌ أنت هذا العام أم متهمْ = لم تلقِ بعدُ عصا التَّرحال يا مسلمْ

أكلما لاح خفقٌ بات مشتعلا = أجابه خافق بين الحشا مُضرَم

وكلما سكنتْ عيناك منه ضحى = لم تُمْسِ إلا وقد جادت بمثل الدم

بل أيُّ شأنيك وصلُ الدمع منقطعا = وقطعُ ليلك موصولا بهذا الهم

كم أقرح الشوق أكبادا وكم شقيت = به نفوس وكم في العشق من مغرم

لو كان يعلم شأنَ العشق صاحبُهُ = لكنه عاشق أنَّى له يعلم

وإنّ أكيس من لاقيت خلو هوى = خليُّ بال من الأشغال ماضي العزم

كذاك كنت إلى أن همّني شغف = فإن أعُدْ مثلما قد كنت لا أهتم

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[01 - 02 - 2009, 06:59 ص]ـ

عتبتْ علي "تهامة" لم قدمتُ عليها "نجدا"، فأعدت صياغة الأبيات منصفا، والإنصاف عزيز ـ على هذا النحو:):

أمتهمٌ أنت هذا العام أم منجدْ = لم تلقِ بعدُ عصا التَّرحال يا أحمدْ

أكلما لاح خفقٌ بات مشتعلا = أجابه خافق بين الحشا مُمتد

وكلما سكنتْ عيناك منه ضحى = لم تُمْسِ إلا وقد جادت بمثل المَد

بل أيُّ شأنيك وصلُ الدمع منقطعا = وقطعُ ليلك موصولا بهذا الكد

كم أقرح الشوق أكبادا وكم شقيت = به نفوس، وكم في العشق من مفسد

لو كان يعلم شأنَ العشق صاحبُهُ = لكنه عاشق أنَّى له يهتد

وإنّ أكيس من لاقيت خلو هوى = خليُّ بال من الأشغال ماضي الحد

كذاك كنت إلى أن ردّني شغف = فإن أعُدْ مثلما قد كنت لا أرتد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير