تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 12:56 م]ـ

[ quote= ضاد;225726] أنا:

مشغول بكتابة بحث عن ظاهرة لغوية حيرت كل اللسانيين وإياي معهم. وأقدمه يوم الاثنين بإذن الله. ادعوا لي.

أسأل الله الكريم في هذه الأوقات المباركة، أن يوفقك في مسعاك، ويسدِّد خُطاك، وأن يجلي المشكلات على يديك، ويفتح عليك. آمين

هل تعرف الميثولوجيا اليونانية؟

كلا يا أخي: (ضاد)؛ لا أعرف منها سوى ترجمتها؛ أما ما وراء ذلك فلا علم لدي!

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 01:10 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أحمد وتقبل الله منك وأعطاك مثله أضعافا.

الميثولوجيا اليونانية هي منبع العبثية الوجودية.

للموضوع بقية.

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 06:44 م]ـ

الميثولوجيا اليونانية هي منبع العبثية الوجودية.

واضح جدا أليس كذلك يا أبا يحيى:)

يبدو أننا سنكتفي بالدعاء لك يا أبا يحيى

فأول الغيث ميثولوجيا يونانية وعبثية وجودية فكيف إذا انهمر الغيث يا أبا يحيى:):)

أسأل الله أن يخرجك سالما وأن يرقق قلب أستاذنا ضاد عليك: D

فهل رأيت امرأة تتكلم أو تفكر في خط زمني مستقيم؟

لا أبدا أبدا

لكن ما معنى قولك

وماضي المستقبل؟

أتمنى أن تكون الإجابة أوضح من سابقتها لأبي يحيى:)

أسأل الله لك التوفيق في بحثك وأن ينفع بك

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 07:06 م]ـ

أضحك الله سنك أبا سهيل. سأعود للرد عليك بإذن الله. ولا تخف ابن يحيى منا, فهو عزيز على قلوبنا.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 08:55 م]ـ

[ CENTE]

CENTER]

الميثولوجيا اليونانية هي منبع العبثية الوجودية.

واضح جدا أليس كذلك يا أبا يحيى:)

بالتأكيد واضح جدا جدا، أليست هذي من فصيلة القنابل العنقودية، ولاّ أنا غلطان: rolleyes:

يبدو أننا سنكتفي بالدعاء لك يا أبا يحيى

فأول الغيث ميثولوجيا يونانية وعبثية وجودية فكيف إذا انهمر الغيث يا أبا يحيى:):)

والله يا أبا سهيل أنا مش خايف إلا إنا نوصل للمدرسة إياها (المدرسة الفرويدية). بعدين هتبقى حكاية: D

أسأل الله أن يخرجك سالما وأن يرقق قلب أستاذنا ضاد عليك: D

الأستاذ (ضاد) رقيق القلب بطبعه، ولكن لا تضغط عليه يا أبا سهيل؛ خليه يشوف شغله:)

وماضي المستقبل

هذه يا أبا سهيل اخترم سيبويه قبل أن يصل إليها: D[/CENTER]

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 09:26 م]ـ

ماضي المستقبل هو كقولنا: \عندما تأتي غدا تجدني قد اشتريت البضاعة\. في أي زمن \قد اشتريت البضاعة\؟

ـ[ضاد]ــــــــ[28 - 03 - 2008, 10:07 م]ـ

تَعَالَ حَبِيبِي نَسْتَرِقْ لَحَظَاتِ = مِنَ العُمْرِ لِلذِّكْرَى قُبَيْلَ وَفَاتِي

تَعَالَ فَلَيْسَ الدَّمْعُ يُرْجِعُ صِحَّةً = تَنَاهَتْ وَلاَ إِنْكَارُ مَا هُوَ آتِ

فَمَا هِيَ إِلاَّ سَاعَةٌ فَتَعَالَ لاَ = تُفَوِّتْ عَلَيْنَا أَجْمَلَ اللَّحَظَاتِ

تَبَسَّمْ وَغَرِّدْ مِثْلَمَا كُنْتَ دَائِمًا = وَبَدِّدْ سُكُونَ المَوْتِ بَالضَّحَكَاتِ

إلى هنا زمن الحاضر هو الإطار

وَصُغْ مِنْ تَرَانِيمِ الفَنَاءِ قَصِيدَةً = وَأَنْشِدْ عَلَى سَمْعِ الوَرَى كَلِمَاتِي

وهنا زمن المستقبل هو الإطار

تُحَدِّثُهُ عَنِّي بِأَنِّي حِكَايَةٌ = تَغَمَّدَهَا التَّارِيخُ بَالحَسَرَاتِ

وَمِرْآةُ رُوحٍ قَدْ جَلاَ الضَّعْفُ جِسْمَهَا = فَلَيْسَتْ تُرِي الرَّائِي سِوَى العَبَرَاتِ

وَقَلْبٌ كَسِيرُ الأُمْنِيَاتِ قَلِيلُهَا = فَمَاذَا تَمَنَّى غَيْرَ بَعْضَ حَيَاةِ؟

إلى هنا طلب بالتحديث في المستقبل عن الماضي البعيد أي الذي قبل الحاضر.

وَنُورٌ تَرَاءَى كَالسَّرَابِ وَقَدْ خَبَا = لِيَتْرُكَ عَيْنَ الأُفْقِ فِي الظُّلُمَاتِ

وهنا حديث عن الحاضر في المستقبل.

وَأُمْسِيَ ذِكْرَى فِي فُؤَادٍ

وهنا المستقبل القريب.

أَحَبَّنِي = فَلَمْ يَلْقَ غَيْرَ الحُزْنِ وَالزَّفَرَاتِ

وَصَوَّرَ لِي هَذاَ الوُجُودَ حَقِيقَةً = وَكُنْتُ أَرَاهُ الوَهْمَ يَغْمُرُ ذَاتِي

وَأَعْطَى سَمَائِي زُرْقَةَ البَحْرِ بَعْدَ أَنْ = أَعَادَ لِبَحْرِي لُؤْلُؤَ الصَّدَفَاتِ

وَكَانَ أَنِيسِي فِي تَبَارِيحِ وِحْدَتِي = وَلَمْلَمَ فِي قَبْرِ الزَّمَانِ رُفَاتِي

حديث عن الماضي في الحاضر.

فَشُكْرًا حَبِيبِي إِنَّكَ الأَمَلُ الذِي = تَقَلَّبَ فِي قَلْبِي وَفِي جَنَبَاتِي

هنا الحاضر.

وَعَمَّا قَلِيلٍ يَأْخُذُ المَوْتُ مَا بَقِي = فَلاَ تَبْكِ وَاسْأَلْ لِي مِنَ الرَّحَمَاتِ

لَعَلَّ الأَسَى أَنْ يَنْتَهِي بَعْدَ غَيْبَتِي = وَتَضْحَكَ عَيْنٌ بَعْدَ ذِي الدَّمَعَاتِ

إلى هنا المستقبل.

حسب التشابك الزمني في القصيدة يكون حديث الأنثى, ففي الماضي المتعلق بها وحدها كان الحزن

وفي الماضي المشترك بينها وبين الحبيب كان الأمل, وفي الحاضر والمستقبل طلب من الحبيب أن لا يحزن,

ومحاولة لتماسك النفس أمامه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير