تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 04:05 ص]ـ

فأجبتُها والهمُّ صاغ خواطري=

نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ

ماشاء الله

ساعة كاملة - ولا أبالغ - وأنا اٌقرأ هذا البيت وخاصة عجزه وأنا أشعر بسئ لا أستطيع تفسيره ... أقرأ سرا وأسمع قراءتي , بل أسمع ذلك الترتيب العجيب

نَغَماً به يحلو لي الترتيلُ كل كلمة تعزف لحنا فريدا وتيصبح ألحانها مع بعضها لحنا جديدا لا يقاوم , أطربتني فرقصت.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[05 - 05 - 2009, 09:20 ص]ـ

إليكم قصيدة محمود الشنقيطي حتى يعود منسق القصيدة للعمل، لعل المنسق متحيز للشنقيطي فغاب معه.

مَا غبتُ يا صحبُ لكن غابتِ السُّبُلُ = وهل يطيقُ غياباً عاشقٌ ثملُ

أشكر كل من بارك وشارك وتوج أخاهُ بإكليل الإعجاب مع يقيني أن بيني وبين استحقاق ذلك مفاوز ومفاوز ولكنهُ حسنُ الظن من من أكارم الفصحاء.

ويبدو أنَّ الموقع يعاني مشكلةً في التنسيق إذ كتبتُ قصيدةً جديدةً راثياً فقيد الأمة محمد سالم بن عدود فغابت مع غياب التنسيق , وهاكموها نزلةً أخرى:

تَلَوِّي الممْعُود في رثاء العلاَّمة محمد سالم بن عدُّودْ رحمه الله.

سلوا الكونَ عن أفلاكه بتنَ عُوَّما

وعن دمعه الجاري على الخدِّ عَندَما

وعن نائحات الأفقِ في كل بقعةٍ

وقد راعَهُنَّ رزءًُ ذيَّاكُم الحِمى

وعن ألمٍ أضحى لهُ الصمتُ شاعراً

يبوحُ بأشجانٍ أبَيْنَ التكَتُّما

وعن صُبحنا لما تعَنَّى لما بنا

فما اسطاعَ إلا أن يئنَّ مُلَثَّما

وعن روضة العلمِ التي كان بدرُها

يحاكي الحَيا والبرقَ غيثاً ومَبسَما

ستُنبيكمُ أمُّ القُرى أنَّ رُزءها

لهُ كل رزءٍ قد بَكَى وترحَّما

فمُذْ أثكلَ الأمجادَ فقدُ الذي بنى

لأمتنا الأمجادَ في الأرضِ معلماَ

وودعتِ الدنيا (محمدَ سالمٍ)

فباتت لهُ عقرى تُعالجُ مندَما

تولَّى عن النَّفسِ الولوعِ بحُبِّه

تصبُّرها , والقولُ منيَ أعجماَ

وماذا عسى شعري تُبينُ حروفهُ

فلو كانَ سحبانٌ إذاً كانَ أبكماَ

ولو مسَّ قساً بعضُ ما كان مسَّني

إذاً كان فأفاءً تنحَّىَ وأحجماَ

فمن مبلغٌ رمساً توارى به الهُدى

حنينَ الذي صلىَّ - بعيداً – وسلَّما

كأني بذاك الرمسِ يختالُ فرحةً

لأنْ كان يحوي منهُ جسماً وأعظُما

وهل بقعةٌ إلا وترجو احتواءهُ

لتُكسَى به وجهاً وشيًّا مُنَمنَما

فوارحمتي للعلمِ ينهدُّ ركنُهُ

لقد حُقَّ أن يبكي ويشجَى ويأتِما

فمن لعويص العلم من بعد ما انطوى

زمانُ (ابنِ عدُّودَ) الذي كانَ مغنَما

كأني بآيات الكتابِ وسنَّةٍ

وفقهٍ وتحريرٍ وتبصير ذي عَمى

وإفتاءِ مفجُوعٍ بنازلةٍ به

فما اسطاعَ لمَّا داهمتهُ تكلُّما

وأيَّامِِ عُربٍ سالفينَ وشعرِهم

وعلمٍ بأسرار المجرةِ والسَّما

تقولُ لمن لاموا على كثرةِ البُكا

وقد نالهنَّ سهمُ موتٍ تسمِّما

أقلوا ملاماً إنَّ من خطفَ الرَّدى

سناهُ فَوُوريْ التربَ بدراً مُتَمّما

(هو المجتبى يغدو على الناس كلهم)

أميناً أريباً مستشاراً مُدَيَّما

تسامتْ به الأمجادُ حتى تخِِذنَهُ

إلى ذروةِ العلياء والعزِّ سُلَّما

فكيفَ اصطبارُ العلم من بعد موته

وهيهاتَ أن يسلوا محبٌ تتيَّما

ولولا التعزِّي بالمصاب الذي به

يعَزُّ على ذي الحلم أن يتحلَّما

وأنَّ الثَّرى ما ضمَّ طُهراً كأحمدٍ

فكل الورى ذاقوا به اليتمَ الْأَما

(فما فقد الماضونَ مثل محمدٍ)

عليهِ الذي أنشاهُ صلّى وسلما

ولولاَ بلوغُ الدِّينِ ما بلغَ الضيا

بعز عزيزٍ أو بذل بني العَمى

ولولاَ دواوينٌ حوتْ جلَّ علمهِ

وساروا به في النَّاس دُراً منظَّما

ولولاَ الإمامُ (ابنُ الدّدوِّ) وفتيةٌ

بهم ينجلي ليلُ الهوى إن تجهَّما

لكنتُ على فقدي (محمدَ سالمٍ)

أشرِّعُ نوحاً يمطِرُ السُّحبَ عَندَما

فيا فالقَ الإصباح يا خيرَ مُنزلٍ

إليك توسلنا بكَ اقبَلهُ وارحَما

وأنزلهُ من جناتِ عدنٍ منازلاً

تفوقُ الذي يرجوهُ رَوْحاً وأنعُما

وأسكنهُ فردوساً علاَ مع مُنعَمٍ

عليهم , وجنِّبهُ غراماً ومأثما

وصلِّ على المختار من آل هاشمٍ

ومن نالتِ الدنيا به خيرَ منتَمى

صلاةً تفوتُ العدَّ تشملُ آلهُ

وأصحابهُ والتابعينَ وسلِّما

ـ[ابن جامع]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 09:44 ص]ـ

لا ينقمون عليه إلاَّ عزَّةً=يزهو بها وكأنَّها إكليلُ

أراك قد تجاوزت حجب الإبداع ....

ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 - 05 - 2009, 01:35 م]ـ

راجت لامية كعب في مؤلفات علماء الأمة؛ لِما فيها من صدق اللهجة وبلاغة القصد - فنال كِفاء ذلك بردة رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكلُّ منسوجة من قصائد الشعر تحمل الصدق في طياتها لها من تلك البردة نصيب، فأرجو أن يكون نصيب شاعرنا الكريم منها أن يصيبه من الله فرجٌ وفرحٌ برفع الظلم وصون النفس عن ملوِّثات الحياة.

هذا واللهِ هو الأدب الجيد في أزمان العطش إلى زلال القول وصفاء النفس وصدق المطلب، فبارك الله في شاعر حُرّ هذه نفثاته.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[16 - 05 - 2009, 02:43 م]ـ

أستاذي القدير/ منصور مهران

القريبُ على بعد والبعيدُ على قرب , لا أدري أين سأعلقُ هذا الوسام الذي منحتنيه , فليس في جدران أحاسيس الفخر والتيه ما يتسع لوسام كحجم وسام منصور مهران.

شكرا لك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير