- ترتيب مواده ترتيباً معجمياً، وفي ذلك ما لا يخفى من التيسير لمن أراد الرجوع إلى أي مصطلح من مصطلحات التجويد والقراءات.
- التوثيق الدقيق لكل مصطلح ومعناه، مما يسهل الرجوع إلى مصادره المعتمدة، ومما يطمئن القارئ على صحة المعلومات التي تضمنها البحث). [5]
منهج البحث:
(يعتمد هذا البحث على المنهج الاستقرائي، وقد تم عرض مواده وفق التالي:
- استقراء المصطلحات من مصادرها عند علماء التجويد والقراءات، وترك ما عداهما من مصطلحات علوم القرآن الأخرى، إلا المصطلحات التي كثر استعمالها في هذين العلمين مثل مصطلح (رسم المصحف) (رؤوس الآي) ونحوهما، مما يعد من علم الرسم وعلم عد الآي، إلا أنها لشدة علاقتها بعلمي التجويد والقراءات، ولكثرة استخدامها في مصادر التجويد والقراءات صارت كأنها جزء منهما، فما كان من هذا القبيل فقد تم إدراجه في هذا المعجم، ومن هذا القبيل ما كثر استعماله عند القراء من التعبيرات النحوية والصرفية ونحوهما مما قد يخفى على بعض القراء مثل (الإجراء) و (المكني).
- الاعتماد في تعريف المصطلحات على عرف القراء فحسب.
- توخي الدقة والوضوح من حيث تحديد المصطلح وتعريفه، واستبعاد الحشو والتكرار.
- الاقتصار على التعريف، وعدم الدخول في تفاصيل المسائل، إلا فيما يخدم توضيح التعريف دونما استطراد.
- عدم تعريف المصطلح بالمرادف والأضداد، إلا إذا كان لمزيد الإيضاح.
- إذا كان للمصطلح أكثر من معنى ذكرتها جميعها، مرتبة حسب الشهرة، وكثرة الاستعمال قدر الإمكان، ولا يخفى على القارئ أن مفهوم المصطلح يختلف باختلاف سياقه وموضع استعماله، فمثلاً مصطلح (التثقيل) – كما سيأتي – يستعمل في سياق التشديد والتخفيف، بمعنى مخرج الحرف المنطوق به مشدداً، لثقله على الناطق نحو تشديد الياء في ?إِيَّاك?، ويستعمل في باب هاء الكناية مراداً به إشباع هاءات الكناية عن ابن كثير ومن وافقه، ويستعمل في باب ميم الجمع مراداً به صلة ميم الجمع عن ابن كثير ومن وافقه، ويستعمل في سياق الضم والإسكان مراداً به ما ضم أوسطه نحو (اليُسُر) و (العُسُر).
- إذا كان للمصطلح أكثر من اسم والمفهوم متفق عرفت به عند أشهرها وأكثرها استعمالاً، ثم أردفت التعريف بذكر الأسماء الأخرى وجعلت كل واحد منها بين هلالين، مع ذكرها في مواطنها من الكتاب مقرونة بالمصطلح الأساس المعرف به على وجه الإحالة – وإن كان بعده مباشرة أو قريباً منه – إلا إذا كان للمعنى للمصطلح الآخر معاني أخرى فإني أذكرها جميعها وإن تقدم بيان بعضها عند مرادفها، مثل (الاختلاس) حيث ذكرت أنه يسمى بـ (الإخفاء) وبـ (الاختطاف)، وحين ورد مصطلح (الإخفاء) في موضعه من المعجم لم أكتف بالإحالة، بل عرفت به لأن له أكثر من معنى، بينما حين ورد مصطلح (الاختطاف) في موضعه اكتفيت بالإحالة لأنه ليس له معنى آخر زائداً على الاختلاس المذكور هناك.
- إذا تضمن أحد المصطلحات شرحاً لتعريف آخر من مادته أو مرادفه فإني لا أعيد تعريفه في موضعه، ولكن أحيل إليه، مثل مصطلح (بنون) بينته في حروف الألف عند (الابنان) ثم أحلت إليه عندما ورد في حروف الباء.
- الإشارة إلى المصطلحات المستعملة عند المتقدمين بقولي: عند المتقدمين، والمقصود بالمتقدمين أئمة القراء في القرون الخمسة الأولى على وجه التقريب.
- توثيق المادة العلمية توثيقاً دقيقاً من مصادرها المعتبرة في علم التجويد وعلم القراءات، والرجوع عند الحاجة الضرورية إلى المصادر اللغوية ومصادر علوم القرآن الأخرى وغيرها، فإن كان النقل من المصادر بالنص جعلته بين حاصرتين، وإن كان بتصرف صدرت توثيقه بـ (انظر) دون جعله بين حاصرتين، وغ، كان المرجع من كتاب محقق والكلام للمحقق ذكرت اسم محقق الكتاب أو عبارة (قسم الدراسة).
- كتابة الآيات على الرسم العثماني وضبطها وفق رواية حفص عن عاصم، إلا إذا اقتضى السياق خلاف ذلك.
- لا أستعمل في الإحالات إذا تتابعت الاختصار مثل عبارة (المصدر السابق) ونحوها.
- الإحالة إلى المصادر الموثق منها باعتبار استعمالها المصطلح أو تعريفه أو إليهما معاً.
- استعمال المثال عند الحاجة إليه في التوضيح، على أن هناك جملة من مصطلحات التجويد والقراءات تعجز أن تفصح عنها العبارة مهما بلغت من قوة البيان، ولا يمكن بلوغ حقيقتها إلا بالمشافهة والتلقي.
- ترتيب المصطلحات ترتيباً هجائياً (أ ب ت ث ج ... )
- عدم الاعتبار بـ (ال) في أول المصطلح.
- ذكر مواد هذا المعجم حسب استعمالها، فمثلاً (الإخفاء) يذكر في الهمزة وليس في الخاء، وهكذا ترتيبها على هذا النحو.
- عند ذكر أي علم في البحث أتبعه بتاريخ وفاته بين هلالين وأرمز إلى تاريخ وفاته بحرف التاء وإلى السنة الهجرية بحرف الهاء هكذا (ت ... هـ)، فإن لم أقف على سنة وفاته أهملت ذلك، كم أهملت ذلك من النصوص التي نقلتها من مصادرها دون تصرف.
- التزمت في المعجم ذكر المصادر والأسماء حسب الترتيب الزمني، وأما في المراجع فاعتمدت الترتيب الهجائي) [6]
الحواشي:
[1] ص 5 - 6
[2] هناك معجم قريب من هذا المعجم هو (معجم علوم القرآن – علوم القرآن، التفسير، التجويد، القراءات) لإبراهيم بن عمر الجرمي الذي صدر عن دار القلم بدمشق عام 1422هـ. وقد أشار إليه الشيخ فهد الوهبي وفقه الله في الملتقى في موضوعه معجم علوم القرآن للجرمي (عرض مختصر) ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?p=11119#post11119)
[3] انظر ص 7 - 8
[4] ص 9 - 11
[5] انظر:11 - 12
[6] انظر: 13 - 16
¥