تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مرهف]ــــــــ[18 Dec 2005, 12:04 ص]ـ

أخي الدكتور عبد الله حفظكم الله: إني من المتابعين للكتابات التي تتعلق بموضوع الدلالات النفسية في القرآن الكريم ولكني وجدت الكتابات فيها نادرة ومتأخرة وغالب الموجود على ندرته يقع فيه الكاتبون بما وقع فيه الكاتبون في التفسير العلمي للقرآن، فهل توافقني الفكرة أم أني مخطئ في قراءتي، وهلا كتبت لنا ـ تكرما ـ ملخصاً عن دراستك هذه وأمثالها فما لا يدرك كله لا يترك جله وأعدك إن شاء الله بمجرد أن يقع كتابك في يدي سأقرؤه كاملاً

ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[18 Dec 2005, 01:05 م]ـ

الاخ الفاضل مرهف

ما تحدثت به من وقوع الكثيرين ممن كتبوا حول الجانب النفسي في أخطاء تماثل من وقع عند الحديث عن الجانب العلمي اوافقك عليه

وهذا ما جعلني اخصص الفصل الخير من الدراسة للحديث عن ضوابط هذا النوع من الدراسة وهو المحور الذي دارت ح-وله الدراسة

ضمن اسس وضوابط علمية

وساعمل ان شاء الله قريبا على نشر بعضه في الموقع

ـ[مرهف]ــــــــ[19 Dec 2005, 01:02 ص]ـ

هلا كتبت لنا هذه الضوابط لعلي أستفيد منها بضوابط التفسير العلمي فهو موضوع رسالتي الدكتوراه وليطلع عليها أهل الملتقى وزادك من فضله وجزاك الله خيرا

ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[19 Dec 2005, 04:09 م]ـ

هذه بعض الضوابط

صعوبات أمام المنهج

سوف يحاول الباحث توضيح بعض الصعوبات التي على المفسّر النفسي أن يضعها نصب عينيه قبل أن يخطو أية خطوة، ملخصا إياها في النقاط الآتية:

1) بيان وتوضيح الضوابط اللازمة لدراسة من هذا النوع، إذ لا يخفى ما لهذه الفكرة من أهمية في جانب الفهم القرآني على هذا الأساس، كما لا يخفى وجه الصعوبة في تحديد هذه الضوابط أو الالتزام بها، قد يشعر بعض المتحمسين بأن تحديد هذه الضوابط والسير على المنهجية الدقيقة نوع من كتم الأنفاس أو وضع الحواجز أمام الإبداع في تحليل النص القرآني، خاصة حينما تكون المطالبة بالتدليل على ما يتوصل إليه من أفكار، لكن سرعان ما ندرك أهمية وجود هذه الضوابط حينما نعرف أننا مع كوننا نريد أفكاراً جديدة لكن –في الوقت ذاته- نريدها أن تكون أفكاراً مطابقة للواقع ودقيقة ومنضبطة حتى تكتسب هذه الأفكار قيمة حقيقية واضحة في النصوص.

2) الفصل بين التأثر الشخصي وبين المعرفة –الموضوعية- فالخطر يكمن في الحرص على أن تكون الأفكار جديدة ومشوقة على حساب كونها صادقة. والتغلب على هذه الصعوبة يكون:

? بتمثل خطورة الخطأ، والخوف المستمر من الوقوع في الخطأ، والحذر الدائم فيما نتوصل إليه بآرائنا.

? الاستئناس بآراء وتراث من سبقنا من العلماء، إذ تراث أسلافنا أداة ضرورية إلى تصويب الرأي في الغالب.

? تجنب المبالغة في إبراز قيمة ما نتوصل إليه، والحذر من الإسراف في الثناء والمدح، حتى ولو كان المجهود الذي بذل في هذا كبيراً، فكثيراً ما يشعر الباحث بعظم الجهد الذي بذله في جانب ما، ولذلك فهو حريص على أن يدخل هذا الجهد ولو تبين أنه ليس فيه كبير فائدة لما يتحدث عنه، فيكون في هذا أشبه بإقحام المعلومات دون النظر إلى صلتها الوثيقة بموضوع الدراسة، فهذه من الآفات والصعوبات التي تواجه أمثال هذه الدراسة.

3) عدم الالتفات إلى أخطار وصعوبة مثل هذه الدراسة إذ يمكن التغلب عليها بأمور عدة، منها:

أ- ضرورة تقسيم العمل وتوزيعه على أكثر من فرد، إذ ما تتمثل فيه صعوبة جهد الفرد يمكن التغلب عليه بتوزيع العمل.

ب - ضرورة التعرف والاطلاع على جهود من سبق ومحاولة استكمال العمل من حيث انتهوا.

ج - مبادلة الاختصاص، حيث يستعان بمختصين في علم النفس وآخرين من أهل البلاغة والبيان، فيضاف جهد المفسر إلى أهل البيان وجهد المختصين بعلم النفس، وهذا بلا شك سيؤدي إلى ثمار طيبة ومفيدة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير