ـ[فهدالرومي]ــــــــ[15 Jun 2006, 12:58 ص]ـ
ونظرا للاختلاف بين مفهوم التحقيق بين المشارقة والمغاربة الذين يعنون بإخراج النص أكثر من عنايتهم بالتعليق على مسائله ومناقشتها وهذا ظاهر في كثير من الرسائل ولدي بعض النسخ من أحكام القران لابن الفرس التي حققت في المغرب والمشار إليها أعلاه فقد قامت كليات البنات في المملكة بتسجيل عدة رسائل لتحقيق الكتاب شاركت في مناقشة بعضها وفي الإشراف على بعضها وهكذ جرى الباحثون على أن يكمل بعضهم عمل بعض وفق الله الجميع
ـ[محمد براء]ــــــــ[02 Feb 2008, 09:33 م]ـ
هذه النسخة مليئة بالأخطاء الطباعية وغيرها.
وتخريجهم للأحاديث ضعيف.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[02 Feb 2008, 10:48 م]ـ
.. وأصل هذا التحقيق للكتاب كان ثلاث رسائل للدكتوراه قدمها أصحابها إلى إحدى الكليات المتخصصة في تونس، لم يبين المحققون ما هي هذه الكلية ..
الكلية المقصودة: كلية الشريعة وأصول الدين، بجامعة الزيتونة، بتونس.
والشيخ طه بوسريح: تونسي من المشتغلين في تحقيق كتب التراث الإسلامي.
ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[04 Feb 2008, 09:12 ص]ـ
لست من أهل هذا الشأن ولا من فرسان هذا الميدان، إنما أسأل شيوخنا هنا لعلهم يفيدونني، فقد سمعت في شريط عن المنهجية في قراءة الكتب، للشيخ عبد الكريم الخضير-يحفظه الله ويرعاه- أن من الكتب المهمة لطالب العلم كتب أحكام القرآن، وهي مؤلفة على المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة، وهي:
أحكام القرآن، للجصاص الحنفي.
وأحكام القرآن، لابن العربي المالكي.
وأحكام القرآن، للبيهقي الشافعي.
ولا يوجد إلى الآن كتاب في ذلك للحنابلة، ويكن أن يؤخذ ذلك من المغني، لابن قدامة.
وسؤالي: ألا يوجد كتاب في ذلك على طريقة الفقه المقارن أو دون تقيد بمذهب معين؟
وقد أفدت من هذا الموضوع-بارك الله في كاتبه والمشاركين فيه-وجود كتاب آخر للمالكية في الموضوع، ولكن ما الفرق بينه بين كتاب العلامة ابن العربي المالكي؟
وهل الكتب الحديثة في تفسير آيات الأحكام، مثل تفسير آيات الأحكام، لمحمد علي السايس، وروائع البيان في تفسير آيات الأحكام، لمحمد علي الصابوني، من هذا الباب؟
ولعل أحد أهل التخصص ينبري للكتابة في: منهج التأليف في أحكام القرآن قديما وحديثا، يقدم فيه دراسة إحصائية تحليلية نقدية لكتب أحكام القرآن في القديم والحديث، فيستفيد ويفيد.
أما تكرار التأليف في الموضوع الواحد بل في الجزئية الواحدة أحيانا، وتكرار التحقيق كذلك في هذا الزمان فذلك حديث قد يطول؛ لأن ذلك من كبريات المشكلات التي يعاني منها العلم في تخصصاته المختلفة، ولا يخلو الأمر من السرقات في كثير من الأحوال، وأقل ما فيه طرق المطروق وترك المتروك، ومن نافلة القول أن العكس هو المطلوب. والله المستعان.
ـ[الونشريسي]ــــــــ[05 Feb 2008, 09:05 ص]ـ
أشكركم ياشيخ بعد الرحمن على هذا الاهتمام البالغ بكتب علوم القرآن عموما وكتب المغاربة خصوصا.
أبو حذيفة جلول
ـ[الباحث7]ــــــــ[31 Jan 2009, 02:24 م]ـ
وهذا مقال وجدته عن هذا الكتاب أحببت إضافته للفائدة:
اتجهت جهود العلماء في تفسير كتاب الله عز وجل مناحي متعددة، وبذلك تنوعت التفاسير، فنجد التفسير بالمأثور، والتفسير بالرأي، والتفسير الموضوعي، والتفسير العلمي، والتفسير الفقهي، وينتمي إلى هذا النوع الأخير من التفسير عدد كثير من المصنفات اعتنى فيها مصنفوها باستباط الأحكام الفقهية من القرآن الكريم وفق مذاهبهم الفقهية.
ويعد كتاب أحكام القرآن للإمام الفقيه الحافظ أبي محمد عبد المنعم بن محمد بن عبد الرحيم الخزرجي الغرناطي الأندلسي المالكي، المعروف بابن الفرس (ت 597 هـ)، من أبرز التفاسير الفقهية التي عرفها تاريخ المدرسة المالكية الأندلسية.
وقد ألَّف ابن الفرس تفسيره هذا وهو ابن خمسة وعشرين عاماً، وكان دافعه إلى ذلك تشوفه وتعطشه إلى معرفة الأحكام الشرعية، وطلب المسائل التي تستند إلى دليل من الكتاب العزيز، فقد نظر وبحث في ما صُنف من أحكام القرآن، فلم يجد فيها ما يشفي نهمه، ويروي عطشه، فهذه المصنفات كما يقول ابن الفرس: «قليلا ما نُبّه فيها على مأخذ حُكم من ألفاظ الكتاب، إلا في اليسير النزر .. »، ولذلك سعى جاهداً إلى تأليف هذا الكتاب حتى يسهل على الطالب معرفة الأحكام مقرونة بأدلتها.
¥