ـ[محب القراءات]ــــــــ[03 Sep 2007, 02:35 م]ـ
أخي الفاضل / الشيخ / خالد أبو الجود. (أحبك الله الذي أحببتني فيه , وأسأل الله أن يبارك فيك وفي علمك)
وأما ما ذكره الأخوان الفاضلان د/ عبد الله الجار الله و باسم السيد عن تحقيقكم لهذا الكتاب فقد ناقشتهما في ذلك وأبدوا وجهة نظرهما , وننتظر من الأخ باسم أن يشاركنا ويبدي لنا رأيهما.
وقد أحسنت حفظك الله حين قلت: (والأعمال العلمية يكمل بعضها بعضا جزاهما الله كل خير وعلى الإخوة إن رأوا عيبا فليكونوا كما قال الإمام الشاطبي:
وليصلحه من جاد مقولا
وإن رأيت عيبا فسد الخللا جل من لا عيب فيه وعلا
ولنكن جميعا من أهل الإنصاف
جزاكم الله خيرا.)
ونحن ننتظر هنا في هذا الملتقى نقاشا علميا مع التقدير والاحترام للجميع , فالجميع يعلم الله لهم منا كل التقدير والاحترام ونحسبهم جميعا من طلاب العلم الجادين الأفاضل.
وقد ساءني وساء الإخوة ما ذكره الأخ أبو محمد أحمد قاسم بقوله:] (أخي أبو الجود لا مزيد على هذه الكلمات النيرات وكن على ثقة بأن الطبعة التي قمتم بتحقيقها قد صار لها القبول والشهرة ولله الحمد المهم الإخلاص في العمل وبعد ذلك ما كان لله يبقى وما كتب لغيره يفنى ويبيد) [/ U] لأن النيات وما في القلوب لا يعلمها إلا الله , والجميع كما ذكرت نحسبهم على خير ولا نزكي على الله أحدا.
فلعلنا نرى نقاشا علميا هادئا خاصة بعد صدور الطبعتين , وسنستفيد جميعا من ذلك , وهي من الفوائد الجليلة التي تعودنا عليها في هذا الملتقى المبارك.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه.
ـ[محب القراءات]ــــــــ[05 Sep 2007, 06:31 م]ـ
أرسل إلي الأخ الدكتور / عبد الله الجار الله , رسالة بالبريد الاكتروني تعليقا على هذا الموضوع , وطلب مني نشرها: وهي كما يلي:
يقول الأخ / الجار الله حفظه الله:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده , وبعد:
فقد طلب مني الأخ / أبا أسامة أن أطلع على ما كتبه في الملتقى عن صدور طبعة كتاب
(إتحاف البررة بما سكت عنه نشر العشرة) بتحقيقي مع أخي باسم , وقد اطلعت على ما كتب , وسأذكر هنا بعض الملاحظات:
أولا: نعتذر للأخ الفاضل الشيخ خالد أبو الجود إذا كان في ما ذكرناه إساءة له أو خطأ عليه فنحن يعلم الله نحبه في الله وإن كنا لم نراه ولم نتشرف بمعرفته , ونحن من الذين استفدنا من تحقيقاته القيمة لبعض كتب القراءات مثل تحقيقه لكتاب (الروض النضير) وغيره.
ثانيا:إن تحقيقنا لهذا الكتاب هو حصيلة بحثين تكميليين لمرحلة الماجستير في كلية القرآن بالجامعة الإسلامية وكان نصيب كل باحث سبعة عشر لوحة تنقص لوحة أو تزيد ..
وأحب أن أنبه الإخوة الفضلاء إلى أن البحث التكميلي لا يشترط فيه كثرة عدد لوحات المخطوط المراد تحقيقه , لأن الدرجة الأكثر في هذه المرحلة تكون لسنتي الدراسة المنهجية , وهو منهج معروف ومعمول به في الجامعات , ولذلك فقد اعتمدنا على نسخة عدد لوحاتها 35 لوحة , وقسمناها بيني وبين أخي باسم.
ثالثا: نتوقع من أخينا أبو الجود ونحن لا نعرف إلا أنه من أهل القرآن الباذلين أن يتسع صدره للنقد لا سيما وأن كتابه قد نشر على الملأ وطبع وهو في الأسواق فمن عرض بضاعته وتصدر فلا بد أن يتوقع النقد والنقاش كما يتوقع الرضا والثنا على حد سواء ..
رابعا: إن الأخ أبو الجود نفسه يعلم ما المراد من قولنا الدراسة والتحقيق العلمي الدقيق لأنه مارس التحقيق العلمي الدقيق من خلال رسالته الماجستير (تحقيق الروض النضير) وطبع الكتاب من خلال دار الصحابة وأخرجه إخراجا علما دقيقا كما يعرفه الباحثون .. , وحققه على تسع نسخ.
خامسا: نحن لم نتعرض لشخص أخينا أبو الجود أو علميته بل نكن له كل التقدير والاحترام و قد استفدت شخصيا من كتابته في الروض النضير , وتحقيقه لهذا الكتاب القيم لكن يبقى الجهد العلمي يحتمل الأخذ والرد والنقاش فلا يليق بأهل القرآن إلا إحسان الظن بإخوانهم.
سادسا: أن ما قمنا به من البحث والدراسة والتحقيق قد مر بمراحل:
¥