تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فلا غنى لمؤلف وكاتب عنهما أبداً، فمن أراد التسديد في كتابته فعليه بالاعتماد على هذين المصدرين فهما وحي صادق.

2) تفسير البسيط للإمام الواحدي.

حيث اعتمد عليه الإمام ابن القيم في تفسيره للآيات اعتماداً كبيراً، ونقل عنه كثيراً، وهذا الكتاب وهو كتاب الواحدي لم ير النور بعد، حيث لا يظل حبيس الأرفف وهو كتاب قيم جداً، ولا أدل على ذلك من نقل ابن القيم عنه كثيراً.

3) تفسير غريب القرآن، وتأويل مشكل القرآن.

وكلاهما لابن قتيبة رحمه الله تعالى، وقد نقل عنهما أيضاً الإمام ابن القيم في كتابه في مواضع عديدة.

4) الروايتين والوجهين، للقاضي أبو يعلى الحنبلي رحمه الله تعالى.

وقد نقل عنه الإمام ابن القيم في موضع واحد، وكلامه الذي نقله ابن القيم موجود أيضاً في كتاب آخر له وهو (إبطال التأويلات لآيات الصفات).

5) نقض الدارمي على بشر المريسي. للإمام عثمان بن سعيد الدارمي رحمه الله تعالى. وقد نقل عنه ابن القيم في مواضع.

6) التمهيد للإمام ابن عبدالبر النمري القرطبي المالكي رحمه الله تعالى.

وقد نقل عنه الإمام ابن القيم في كلامه على كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمرو بن حزم.

7) تهذيب اللغة، للإمام الأزهري رحمه الله تعالى.

وقد نقل عنه في مواضع كثيرة في بيان بعض المفردات وفي نقل بعض الأقوال المنسوبة إلى الليث، وإلى المبرد.

8) الصحاح للجوهري رحمه الله تعالى.

وقد نقل عنه في عدة مواضع في بيان المراد ببعض المفردات.

9) كتب معاني القرآن، مثل:

معاني القرآن للفراء، ومعاني القرآن للنحاس، ومعاني القرآن للأخفش، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج.

حيث نقل عنها في عدة مواضع وكان يعترض على كلام البعض، ويوجه البعض الآخر، ويرجح ما يراه الصواب، ويبين ذلك بالأدلة والبراهين.

10) مجاز القرآن لأبي عبيدة.

وإن كان لم يصرح باسم الكتاب وإنما ينقل قول أبي عبيدة وقد وجدت كثيراً من كلامه في هذا الكتاب، ولعله أيضاً قد نقل عنه من كتب أخرى لعل بعضها غير موجود الآن.

11) الكشاف للزمخشري.

وقد نقل عنه في مواضع، وذكر أحياناً اعتراضات أبي حيان عليه في البحر المحيط، وقد يرجح أحياناً ما كتبه الزمخشري، وأحياناً ما كتبه أبو حيان مع أنه لم يصرح باسم أبي حيان إطلاقاً، وإنما يذكره بقوله: " وقد اعترض عليه بعضهم ".

12) الحجة للقراء السبعة لأبي علي الفارسي.

حيث نقل عنه في مواضع في الكلام على بعض القراءات الواردة وتوجيهها.

13) الرسالة للإمام الشافعي.

حيث نقل عنها في موضع واحد.

14) نقولات كثيرة، وإشارات إلى كلام شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. فقد كان يستأنس كثيراً بكلام شيخه بل وينقل عنه أحياناً ولا يشير إليه.

15) نقله أيضاً وإشارته إلى بعض كتبه

مثل: روضة المحبين، وإعلام الموقعين، وزاد المعاد، والصواعق المرسلة، وهداية الحيارى، وشفاء العليل، وغيرها.

16) في الأمور الطبية: استفاد ممن ألف في الطب قبله من مثل: علي بن عبدالكريم الحموي (720هـ) في كتابه: (الأحكام النبوية في الصناعة الطبية)، والإمام الذهبي (748هـ) في كتابه: (الطب النبوي) [أشار إلى ذلك أحمد البقري في كتابه (ابن القيم من آثاره العلمية)].

كما أنه أشار إلى صاحب القانون، وإلى أبقراط وجالينوس وأرسطو وغيرهم.

هذا ما ظهر لي أثناء قراءتي لهذا الكتاب ودراسته، ولعله يظهر أشياء أخرى للمتأمل والمتفحص الدقيق.

هذه بعض ملامح منهج الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه ومصادره وموارده.

المبحث السادس: نماذج مختارة من أقوال ابن القيم في كتابه التبيان:

النموذج الأول: قال رحمه الله في تعليقه على القسم في قول الله تعالى: ? لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ?:

(فصل القسم في سورة القيامة

ومن ذلك قوله: ? لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ? فقد تضمن الأقسام ثبوت الجزاء، ومستحق الجزاء، وذلك يتضمن إثبات الرسالة والقرآن، والمعاد.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير