تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

21 - من خلال الدراسة تبين أهمية معرفة الأدوات والأساليب اللغوية التي كان العرب يتخاطبون بها، وقد نزل القرآن بلغتهم وخاطبهم بالأساليب التي تعارفوا عليها، فيجب على الناظر في تفسير آيات القرآن الكريم أن يكون ملماً بهذه الأساليب حتى لا يعتقد معنىً غير مراد في النص فينشأ عنده إشكال بسبب فهمه لا بسبب النص.

22 - دخول الإسرائيليات في علم التفسير أثر سلباً على هذا العلم، فكان من نتائجه وقوع الغلط من بعض الرواة والمفسرين، حيث أدخلوا بعض الروايات الإسرائيلية في التفسير ظناً منهم أنها من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يكون في بعض هذه الروايات من الغرابة والإشكال ما يستحيل معه أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا مما يؤكد أهمية دراسة المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في التفسير، دراسة علمية تختص بنقد المتون أكثر منها في نقد الأسانيد؛ إذ الثاني قد أخذ حظه من الدراسة والتحقيق بخلاف الأول.

23 - يُعد جمعُ رواياتِ الحديث وألفاظِه من أهم العوامل المساعدة في الكشف عن علل الحديث، وفي أثناء دراستي لعلل بعض أحاديث التفسير المشكلة تبين لي أنَّ هذا اللون من التحقيق لم يلقَ عناية كبيرة من العلماء رحمهم الله تعالى، وقد تميز هذا البحث بالاستطراد في شرح علل الحديث وبيان مخارجه، ومن ثَمَّ معرفة الخلل ومنشأ الإشكال، والذي غالباً ما يكون بسبب وهْمٍ من أحد الرواة.

24 - بلغ مجموع الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم - التي تمت دراستها - ستة وسبعين حديثاً، وهذه الأحاديث وقفت عليها بعد طول استقراء في كتب التفسير، والحديث، وغيرها، وقد اقتصرتُ على دراسة ما رُويَ في الكتب التسعة فقط.

25 - بلغ مجموع أحاديث التفسير المشكلة الواردة في الصحيحين - التي تمت دراستها - سبعة وأربعين حديثاً.

26 - وبلغ مجموع الأحاديث التي كان منشأَ الإشكال فيها وَهْمٌ من بعض الرواة أحد عشر حديثاً، عشرة منها جاءت في الصحيحين.

27 - وبلغ مجموع الأحاديث المشكلة - التي ثبت بعد الدراسة والتحقيق أنها ضعيفة -

خمسة عشر حديثاً.

هذا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

فهرس موضوعات الكتاب

المقدمة

خطة البحث

منهج البحث

القسم الأول: دراسة نظرية في الأحاديث المُشْكِلَة الواردة في تفسير القرآن الكريم

الفصل الأول: تعريف المشكل، وبيان الفرق بينه وبين التعارض والاختلاف

المبحث الأول: تعريف المُشْكِل في اللغة والاصطلاح

المطلب الأول: تعريف المُشْكِل في اللغة

المطلب الثاني: تعريف المُشْكِل في الاصطلاح

أولاً: تعريف المُشْكِل في اصطلاح الأصوليين

ثانياً: تعريف المُشْكِل في اصطلاح المحدثين

ثالثاً: تعريف المُشْكِل عند علماء التفسير وعلوم القرآن

رابعاً: التعريف العام للمُشْكِل

المبحث الثاني: تعريف التعارض في اللغة والاصطلاح

المطلب الأول: تعريف التعارض في اللغة

المطلب الثاني: تعريف التعارض في الاصطلاح

المبحث الثالث: تعريف المختلف في اللغة والاصطلاح

المطلب الأول: تعريف المختلف في اللغة

المطلب الثاني: تعريف مختلف الحديث في الاصطلاح

المبحث الرابع: الفرق بين المشكل والتعارض والمختلف

المطلب الأول: الفرق بين مشكل الحديث ومختلف الحديث

المطلب الثاني: الفرق بين التعارض والمختلف

المطلب الثالث: الفرق بين مشكل الحديث وموهم التعارض

الفصل الثاني: أسباب التعارض، وشروطه، ومسالك العلماء في دفعه

المبحث الأول: أسباب وقوع التعارض بين النصوص الشرعية

المبحث الثاني: شروط التعارض بين النصوص الشرعية

المبحث الثالث: مسالك العلماء في دفع التعارض بين النصوص الشرعية

الفصل الثالث: المراد بالأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم، وبيان الفرق بينها وبين مشكل القرآن، ومشكل الحديث

المبحث الأول: المراد بالأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم

المبحث الثاني: الفرق بين الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم، ومشكل القرآن

المبحث الثالث: الفرق بين الأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم، ومشكل الحديث

الفصل الرابع: عناية العلماء بالأحاديث المشكلة الواردة في تفسير القرآن الكريم

المبحث الأول: أحاديث التفسير المشكلة في كتب «التفسير وعلوم القرآن»

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير