تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد الفالح]ــــــــ[28 Oct 2009, 05:23 م]ـ

لقد شغلتني دون شكركمُ البُشرى= فلا تنكروا إن كنتُ لم أجمل الشكرا

فما أحسنت حقَّ الوفاءِ مسرَّتي= ولكن عساها أحسنت عندي العذرا

عليَّ لكم حمدٌ على عظم مِنَّةٍ = تعذَّر عندي أن أقابلها قَدْرا

الحمد لله الذي بنعمتة تتم الصالحات، والحمد لله الذي يسّر خروج هذا الكتاب النفيس للأمة بعد أن كان في أدراج المكتبات، فالحمد لله أولاً وآخراً وللأخوة المشاركين في هذا العمل جميعاً صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سطام، والدكتور تركي بن سهو، ولا أنسى من كان له الجهد بعد الله وهم الذين يعملون خلف الستار كما يقال وعلى رأسهم الدكتور عبد الرحمن الشهري والذي كان يعمل ليل نهار على جمع هذا الكتاب من الباحثين ولا يخفى على أحد ما في هذا من المشقة، فاللهم أجزهم عنا خير الجزاء وأوفره ..

الحديث عن كتاب البسيط يطول ولعل فيما ذُكر سابقاً في هذا الملتقى غنية، لكن هي إشارة لهذا الكتاب عابرة، فبتوفيق من الله ومشورة من الدكتور عبد الرحمن كان بحثي الماجستير في كتاب البسيط والذي عُنون له (أثر علم أسباب النزول عند الواحدي في تفسيره البسيط من أول سورة الفاتحة إلى نهاية سورة المائدة)، وقد وقفت على ثلاث وستين سبباً من أسباب النزول التي كان لها أثر واضح في التفسير.

وقد وجدت في هذا الكتاب من النفائس الشيء الكثير سواء فيما يتعلق بأسباب النزول وهو عمدة من تحدثوا فيها، أو فيما يتعلق بعلم النحو والبلاغة فهو فارس في هذا المجال، أو فيما يتعلق بالقراءات وتوجيهها فهو ممن اعتنى بالقراءات وتوجيهها، أو فيما يتعلق بالفقه وأحكامه فقد بسط الكلام في الكثير من المسائل الفقهية، مما يجعلني أدعو الباحثين إلى التعمق في هذا الكتاب واستخراج درره ونفائسه.

ومن هنا أقول إن كتاب البسيط فرصة لطلاب الدراسات العليا الذين يرون أن الخناق قد ضاق بهم في تسجيل مواضيع في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، فكتاب البسيط مليء بالمواضيع التي تحتاج إلى بحث وجمع ودراسة، وأذكر منها على عجل:

1. علوم القرآن عند الواحدي.

2. أثر أسباب النزول في التفسير جمعاً ودراسة.

3. دراسة اختيارات الواحدي دراسة مقارنة سواء التفسيرية أو الفقهية أو العقدية أو النحوية، وهو يصلح لأن يكون على شكل مشاريع.

4. توجيه القراءات من خلال كتاب البسيط.

أسأل الله أن يجزي من شارك وساهم في إخراج هذا الكتاب خير الجزاء وأن يعظم أجره في الدنيا والآخرة، وأن يكون هذا العمل حافزاً لإخراج بقية الكتب النفيسة والتي بقيت حبيسة الأدراج ..

ـ[منصور مهران]ــــــــ[29 Oct 2009, 11:38 ص]ـ

نداء ورجاء

إلى الفضلاء المُكَلَّفين بتوزيع هذه المَعْلَمة الفاخرة:

أَنْ يجعلوا للكتاب قيمة في نفس القارئ بأن يُباع بربح معقول ليدور المال في نشر جديد،

لأني وجدت كثرة الإهداءات تؤول بالكتب إلى باعة الكتاب المستعمل،

وهذا الجهد الضخم والمال الكثير اللذان بُذِلا في نشر الكتاب قلَّ أن يجتمعا في هذا الزمان؛

فالأوْلى والأجْدى أن يُصان جهدٌ نادر ومالٌ كريم بأن يصل الكتاب إلى الراغب الحريص إهداءً

وإلى المقتدر شراءً

وإلى اللقاء في حديثٍ عن كتابٍ جليلٍ جديدٍ إن شاء الله.

ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[29 Oct 2009, 06:48 م]ـ

نحمد الله تعالى كثيراً على هذا العمل العلمي القيم، وسعادة المختصين بالاطلاع على تفاسير السلف رحمهم الله تعالى لا توصف، والإمام الواحدي واحدٌ من أولئك الأعلام الذين صنفوا في علم التفسير كتبه المعروفه المشهورة، وقد كان الاطلاع على مخطوطاتها أمل كثيرٍ من المختصين حتى وفق الله القائمين على هذا المشروع بإخراج أوسع كتبه رحمه الله وهو كتاب البسيط.

باسم المتخصصين في جامعة طيبة أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع العلمي الرائد وأخص منهم:

- صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز آل سعود الأستاذ بجامعة الإمام.

- والأستاذ الدكتور تركي بن سهو العتيبي.

- والدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري.

فلو كان يستغنى عن الشكرِ=لعزةِ مُلْكٍ أوعُلٌوِّ مكانِ

لما أمرَاللّهُ العبادَ بشكرهِ=فقالَ اشكرُوا لي أيُّها الثقلان

وليت بقية الجامعات تحذو هذا الحذو في إخراج كتب السلف المحققة والمركونة على أرفف المكتبات الجامعية، خصوصاً في هذا الوقت الذي نجد الدعم كله من قبل المسؤولين والمختصين، والرغبة الكبيرة لدى طلاب العلم لمثل هذه الكتب ..

ـ[أبو يوسف السلفي]ــــــــ[03 Nov 2009, 01:28 ص]ـ

نداء ورجاء

إلى الفضلاء المُكَلَّفين بتوزيع هذه المَعْلَمة الفاخرة:

أَنْ يجعلوا للكتاب قيمة في نفس القارئ بأن يُباع بربح معقول ليدور المال في نشر جديد،

لأني وجدت كثرة الإهداءات تؤول بالكتب إلى باعة الكتاب المستعمل،

وهذا الجهد الضخم والمال الكثير اللذان بُذِلا في نشر الكتاب قلَّ أن يجتمعا في هذا الزمان؛

فالأوْلى والأجْدى أن يُصان جهدٌ نادر ومالٌ كريم بأن يصل الكتاب إلى الراغب الحريص إهداءً

وإلى المقتدر شراءً

وإلى اللقاء في حديثٍ عن كتابٍ جليلٍ جديدٍ إن شاء الله.

أحسنت

بارك الله فيك

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير