تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[20 Jul 2010, 06:49 م]ـ

المُفصَّل (إضافة وإثراء):

روي عن ابن عمر رض2 أنه كره أن يقول: المُفصَّل، ويقول: القرآن كله مُفصَّل، ولكن قولوا: قِصَار القرآن. رواه ابن أبي شيبة [30718] طبعة عوَّامة.

قال الشيخ بكر أبو زيد رح1 في معجم المناهي اللفظية (ص: 686): وفي الصحيحين، ومسند أحمد، وموطأ الإمام مالك: آثار عن عدد من الصحابة رض3 في تسميتهم له بالمُفصَّل؛ فلا وجه للكراهية.

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[20 Jul 2010, 06:55 م]ـ

سورة صغيرة أو قصيرة:

قال رجل لأبي العالية: سورة صغيرة، أو قال: قصيرة، فقال: أنت أصغر منها وأَلَمُّ، القرآن كله عظيم. [فضائل القرآن لأبي عبيد (ص: 124) طبعة دار ابن كثير].

قال الشيخ بكر أبو زيد رح1 في معجم المناهي اللفظية (ص: 653): وقد روى أبو داود ما يعارض هذا من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، أنه قال: ما من المُفصَّل سورة صغيرة ولا كبيرة إلا قد سمعت رسول الله صل1 يَؤُمُ بها النَّاس في الصلاة.

قلت: الأثر الذي ذكره الشيخ بكر أبو زيد رح1 في سُنن أبي داود ضعيف. [انظر: ضعيف أبي داود للإمام الألباني رح1، رقم: (814)].

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[20 Jul 2010, 06:59 م]ـ

سورة خفيفة:

قال خالد الحذَّاء لابن سيرين: سورة خفيفة، فقال ابن سيرين: من أين تكون خفيفة؟ والله تعالى يقول: (((إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا))) [المزمل:5]، ولكن قل: يسيرة، فإن اللهتعالى يقول: (((وَلَقَدْ يَسَّرْنَا القُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ))) [القمر:17].

- فضائل القرآن لأبي عبيد (ص: 124، 125)، طبعة دار ابن كثير.

ـ[أبو رفيف]ــــــــ[20 Jul 2010, 07:41 م]ـ

مُصَيْحِف:

قال الشيخ بكر أبو زيد رح1 في معجم المناهي اللفظية (ص: 512):

قال ابن المسيب رح1: لا تقولوا: مُصَيْحِف ولا مُسَيْجِد، ما كان لله فهو عظيم حسن جميل.

أخرجه ابن سعد في الطبقات (5/ 137).

وقاعدة الباب كما ذكرها أبو حيان رح1: لا تُصغِّرْ الاسم الواقع على من يجب تعظيمه شرعاً، نحو أسماء الباري تعالى، وأسماء الأنبياء - صلوات الله عليهم - وما جرى مجرى ذلك؛ لأن تصغير ذلك غَضٌّ، لا يصدر إلا عن كافر أو جاهل ... إلى أن قال: وتصغير التعظيم لم يثبت من كلامهم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير