ـ[نورة العنزي]ــــــــ[22 Aug 2010, 04:40 ص]ـ
...
2ـ أحفظ جملة عظيمة تنسب إلى ابن العربي، وهي: (إن إبليس حين لم يستطع أن يشغل الناس عن القرآن شغلهم به عنه) أي: أنه جعلهم يشتغلون بشيء فيه لا ينفعهم في معادهم يشغلهم عما ينفعهم في دينهم وآخرتهم. ص42.
3 ـ ولا نرى المبالغة أيضاً في مخارج الحروف، كما يفعله بعض القراء، ويشقون فيه على أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ويمكث المتعلم عند بعضهم مدة يلوي شدقه ولسانه ويعطف شفتيه لتصحيح النطق بالاستعاذة، يمكث في ذلك مدة، وفي البسملة مدة، وبعدها يأذن المقرئ له بالانتقال إلى قراءة السورة، يأذن له في ذلك على مضض، فمن القراء من يمكث عنده المتعلم العربي الفصيح الأيام ذوات العدد في تلقين الاستعاذة، يعلمه كيفية النطق بكل حرف، وكيف يفتح فمه، ومتى لا يفتحه، فيلقنه مع ذلك الوسوسة والتنطع. ص47.
ولا يظن ظان أننا ذممنا ما جهلناه، فإنني قطعت دهوراً من عمري في القراءة والإقراء، وجمع القراءات، وتحرير الروايات، وأخذت عن أقطاب هذا الفن وأجزت وأُجِزت، ولكنني منذ الرشد ونفسي نافرة من طريق المتشددين الذين يقفون صخوراً مانعة من تعلم كتاب الله والفقه في الدين بالتعسير على الناس.52 ـ 53.
رحمتك يا الله!.
جزاكم الله خيراً.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[14 Sep 2010, 06:01 ص]ـ
أسأل الله أن يعظم الأجر والمثوبة لأخي الفاضل العزيز المساهم، ولا نملك لكم حفظكم الله إلا الدعاء بظهر الغيب. وأسأل الله بمنه وكرمه أن يبارك في الشيخ عبدالرحمن الشهري لدلالته على الكتاب سلمه الله من كل سوء.
وبارك الله في أخي الحبيب سلمان الخوير حفظه الله، والأخت الفاضلة نورة وفقهها الله.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 Oct 2010, 03:17 ص]ـ
لا أكاد أجد الكتاب على طول بحث.
لعلي أجده في الرياض نهاية الأسبوع -بحول الله-.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[05 Oct 2010, 09:48 ص]ـ
حفظك الله يا أبا الوليد، إن كان سفراً عارضا، فنعم، وإن كان قاصداً فسأكفيكم المؤونة وأوصله لك في المكان الذي تريد وفقك الله.
ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[05 Oct 2010, 10:50 م]ـ
بل هو سفر عارض، بارك الله فيك أيها المبارك.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[06 Oct 2010, 02:31 م]ـ
حفظك الله يا أبا الوليد حتى لا تتعب نفسك بالبحث بين المكتبات لأن انتشار الكتاب إلى الآن للأسف ليس بذاك فقد زرت الدار الناشرة دار ابن حزم صباح هذا اليوم، ووجدت عندهم أكثر من ثلاثين نسخة للكتاب، فلعلك تقصدهم مباشرة وهم بحي السويدي بجانب تسجيلات التقوى، وفقك الله ونفع بك.