تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ولكني أسأل هل هناك طبعة جديدة لتحقيق الدكتور عدنان زرزور ففي الطبعة التي عندي أخطاء وتحريفات مزعجة؟

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[08 Jul 2010, 08:26 ص]ـ

جزى الله مشايخي وإخواني طلبة العلم إبداء ملاحظاتهم، وأخصُّ أبا العالية - أسأل الله لي وله الفردوس الأعلى -، ومثله مشرفنا الشهري - أسأل الله أن يجعله مباركاً أينما كان -، وجميع الإخوان ممن شارك في هذا الموضوع.

بادئ بدء: أعوذ بالله أن يجعلني وجمعيع إخواني ممن يتعصبون لمشايخهم، وإن أخطأوا فإن الإنسان معرض للخطأ والنقد، ولكل شخص وجهته ونظرته الخاصة بالكتب ومحققيها.

اتصل بي البارحة قبل منتصف الليل شيخي الجليل المبارك: محمد صبحي حلَّاق - وفقه الله - وأملأ عليَّ بعض هذه النقاط بلسانه، وأمرني بكتابتها في هذه الصفحة مع تصرف في عرضها بما أراه مناسباً، وهي ما امتازت به طبعته عمن سبقه:

1) خرَّج جميع الأحاديث وحكم عليها، ولم يفعل من سبق بمثل تخريجه هذا.

2) حكم على الآثار وتخريجها، ولم يفعل من سبقه بمثل هذا العمل.

3) تكلَّم عن قصة ثابت بن قيس وما قيل فيها من تصحيح، ومن أخرجها من الكتب الستة.

4) تكلَّم عن كل الآيات التي ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية.

5) تطرَّق للموقوف، ومتى يؤخذ، ومتى لا يؤخذ به.

6) بحث مسألة قول الصحابي: هل هو حجة أم لا؟

7) بحث مسألة: قول التابعي عند ذكر الصحابي.

8) مرسل الصحابي مرسل عند الجمهور - بحث هذه المسألة -.

9) عرَّف بالفِرق المذكورة في الكتاب - ولم يعرِّف بها من قبله -.

10) تكلَّم حول كعب الأحبار بإسهاب - ولم يتكلَّم عليه الذين حققوا الكتاب -.

11) تكلَّم حول وهب بن منبه بإسهاب أيضاً.

12) تكلَّم عن الإسرائليات في التفسير.

13) أقسام أخبار بني إسرائيل: ما صحَّ تأييده في شرعنا، وما سُكت عنه، وما كذَّبه شرعنا.

14) ابن ليهة والكلام عليه بإسهاب.

15) عرَّف بالأعلام المشهورين.

16) زواج ميمونة والخلاف فيه وتحقيق المسألة علمياً.

17) تكلَّم عن علامات الوضع في السند والمتن، وجهود الصحابة والتابعين في مقاومة الوضع.

18) عقيدة أهل السنة في أهل الكبائر.

وغيرها من النقاط التي ذكرها - حفظه الله تعالى -

وإنها لفرصة لشيخنا الدكتور مساعد الطيار - وفقه الله - أن يدلي برأيه حول هذه الطبعة الجديدة.

وللعلم فإنَّ الشيخ - حفظه الله - يقوم بالتحقيق بنفسه، وهو عرضه لأن يقع في الخطأ لكن ما مقدار خطأه مع المجهود الكبير الذي يقوم به.

وللفائدة: فإنَّ الشيخ - حفظه الله - قد أنهى تحقيقه لكتاب (فتح الباري شرح صحيح البخاري) للحافظ ابن حجر - رحمه الله - مقابل على خمس نسخ خطية، وهو تحت المراجعة، وهو من مطبوعات دار ابن كثير بالشام إن شاء الله تعالى، في (33) مجلد.

وكذا أنهى تحقيقه لشرح النووي على مسلم، وهو تحت المراجعة والطباعة الأولية، ومن إن شاء الله من إصدارات مكتبة الرشد بالرياض في (17) مجلد.

وللمزيد من أخبار وجهود الشيخ محمد صبحي حلاق - وفقه الله - في خدمة التراث يراجع هذا الرَّابط:

http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=15980&highlight=%E3%CD%E3%CF+%D5%C8%CD%ED

ـ[محمد بن مزهر]ــــــــ[08 Jul 2010, 01:52 م]ـ

شكر الله لكم يا أبا إسحاق ولكن ألاترى أن العناية بالنص ومحاولة إخراجه كما كتبه مؤلفه أولى؟ وهذا ما يهتم به طالب العلم الذي يستطيع أن ينظر في مثل المسائل التي بحثها الشيخ.

وماذا عن تحقيق الشيخ حلاق لفتح القدير هل سُيرى قريباً؟

أسأل الله أن ينفع بجهوده ويوفقه لكل خير.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[08 Jul 2010, 02:17 م]ـ

أشكر أخي الكريم أبا إسحاق الحضرمي على بيانهِ لهذه النِّقاط، ونقلِ رأي المُحقِّق وفقه الله، وأعتذر بسبب تقصيري في عرض مزايا التحقيق، وأَرجو المعذرةَ منكم ومن القراء ومن المُحقق وفقه الله. ونستغفر الله من الخطأ والزلل في القول والعمل.

ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[08 Jul 2010, 05:16 م]ـ

شكر الله لكم يا أبا إسحاق ولكن ألاترى أن العناية بالنص ومحاولة إخراجه كما كتبه مؤلفه أولى؟ وهذا ما يهتم به طالب العلم الذي يستطيع أن ينظر في مثل المسائل التي بحثها الشيخ.

وماذا عن تحقيق الشيخ حلاق لفتح القدير هل سُيرى قريباً؟

أسأل الله أن ينفع بجهوده ويوفقه لكل خير.

نعم، العناية بالنَّص ومحاولة إخراجه كما كتبه مؤلفه أولى، وهذا هو دأب الشيخ - حفظه الله - قال الشيخ في بيان منهجه في تحقيق هذه الرِّسالة: كتبتُ الرِّسالة من نسخة الدكتور عدنان زرزور، لأنَّ نسخته موافقة لنسخة (دار الكتب القومية بمصر، تحت رقم (229) تفسير تيمورية). ا. هـ. فهو اعتمد على نسخة خطية، ومن باب الأمانة العلمية اعترف بأنه نقلها من نسخة الدكتور عدنان زرزور.

ثمَّ إنَّ الشيخ - حفظه الله - لم يحقق هذه الرِّسالة رغبةً منه في تحقيقها، وإنما طلب منه ذلك صاحب مكتبة المعارف بالرِّياض، وإلا فإنَّ الشيخ إذا حقَّق من غير طلب أحد منه فإنه يختار أقل شيء ثلاث أو اثنتين من النسخ الخطية، ولذلك امتازت تحقيقاته لكتب الشوكاني وغيره لأنه يملك نسخاً بخط مؤلفيها أو قرئت عليهم.

وللعلم فإنَّ الشيخ - وفقه الله - أرسل لي نسخة من تحقيقه هذا على الإيميل لأنظر فيه، ومنعني أن أنشرها لطلب صاحب مكتبة المعارف بالرِّياض - والمؤمن عند شرطه -.

وأمَّا سؤالك عن تحقيق فتح القدير، فهو من الأعمال العلمية التي حققها لصالح دار ابن الجوزي بالدَّمام، وأخبرني بأنه سيخرج على طبعتين، الأولى: ضبط النص وعناوين جانبية، والثانية: محققة تحقيقاً علمياً، لكن الثانية ستتأخر، والأولى انتظرها قريباً، والشيخ قد انتهى منه، ولعلك تراجع أصحاب الدار عن خبره، فستجد إن شاء الله عندهم الخبر اليقين.

محبكم

أبو إسحاق

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير