ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[06 Aug 2010, 10:24 ص]ـ
من الغبن العظيم أن تبقى أمهات كتب التفسير بلا تحقيق علمي أكاديمي، ثم تشكل لجنة بعد ذلك من القسم العلمي في الجامعة لتنسيق التحقيق وإخراجه وطباعته بعد ذلك، أما أن تكتفي أغلب الأقسام العلمية بقبول ـ وتشجيع ـ طلبتها على تحقيق كتب مغمورة، وغير ذات جدوى علمية ـ معتبرة ـ وتترك الأمهات الكبرى، هكذا بلا تحقيق علمي محترم، وكأنها في مهب الريح، وهي التي تمثل الوجه الحقيقي لعلم التفسير، فلو طلب من شخص ما ـ سواء كان مسلما أو غير مسلم ـ تفسيرا مناسباً، فلا شك أن كثيرين سيقترحون تفسير ابن كثير أو الشوكاني، وكلاهما للأسف الشديد لم يحقق تحقيقا علميا على الشرط والضمان.
وهما من أشهر كتب التفسير في زماننا ـ زمن الجامعات والأقسام! ـ بل إنهما من المقررات الدراسية في بعض جامعتنا منذ سنوات.
فلو وجهت ووظفت جهود طلاب الدراسات العليا في تحقيق مثل هذا الأمهات لكان أجدى، خدمة لتراثنا الثر.
ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[06 Aug 2010, 10:32 ص]ـ
و هي طبعة أنية بإخراج متميز يصلح أن تلتقط معها صورة تذكارية كعادة ابن الجوزي في كتبها
للعلم سعر الكتاب مرتفع 300 ريال!!
العبرة بالمعنى لا المبنى،
وأما السعر، فكما قال الدكتور عبد الرحمن:
أن لدور النشر حسابات لا ندركها.
وإذا كان تحقيقاً علميا ـ فعلا ـ فهو يستحق 300 بل أكثر!
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[06 Aug 2010, 02:49 م]ـ
العنوان الذي على الغلاف ملبِس جداً كما هو ظاهر؛ فما اختصره الشيخ حكمت من تحقيق الشيخ الحويني يمثل جزءاً صغيراً جداً من التفسير، ولو كانت هناك رقابة على دور النشر لما تجرأت الدار على كتابة ما كتبته على الغلاف.
وأظن أن الخطأ في مثل هذا - إن تعذرت به الدار- غير مغتفر، والشيخان علمان لا يمكن أن يهمَّش عمل أحدهما - رغم أنه كان العمل الأكبر- بهذا الشكل، وليت من له صلة بالدار ينبهها على فقدان مصداقيتها بمثل هذا التصرف، والله المستعان.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[06 Aug 2010, 03:01 م]ـ
الشيخ أبو إسحاق الحويني لم يحقق سوى بضع وسبعين آية من بداية التفسير، فكيف ينسب له تحقيق الكتاب؟!
ثم ينسب للدكتور حكمت الاختصار مع أنه هو الذي حقق التفسير كاملا؟!
حقا إنه لعجب!
وأشكر أخي محمد نصيف على التعقيب، فهو في محله.
ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[06 Aug 2010, 04:43 م]ـ
تساؤلات بحاجة لإجابة:
1. هل سيكمل الشيخ الحويني تحقيقه الذي بدأه؟
2. هل كان اختصار تخريج الشيخ الحويني بموافقته؟
3. ما هو عمل الأستاذ سعد الصميل حتى يضع اسمه على الغلاف؟ وهل أشرف على طباعة هذا الكتاب فقط دون غيره من مطبوعات ابن الجوزي؟
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[06 Aug 2010, 04:55 م]ـ
قاتل الله العجلة،
كما أسلفت لم أطلع على الكتاب إلا شيء من المقدمة و الذي يظهر بعد قراءتها من جديد:
1 - أن الذي تم هو اختصار الشيخ ياسين تحقيقات الشيخ الحويني، وإقرار الشيخ الحويني لها بعد مراجعتها و إذنه و هذا فقط في الجزء الأول فقط
2 - ثم أكمل الشيخ حكمت بشير بقية الكتاب بتحقيقه هو مع الاطلاع على مخطوطات جديدة زوده فيها الشيخ سعد الصميل، والمرفق فقط هو غلاف المجلد الأول الذي اختصر تحقيقه الشيخ ياسين وباقي المجلدات بتحقيق الشيخ حكمت
كذلك من العجلة القول بأن الكتاب وقع في 5 مجلدات بل هو 7 مجلدات من القطع الضخم
و معاذ الله أن يكون هناك تهكم على طبعة ابن الجوزي بل مثل هذا السفر يستحق أن يطبع بمداد الذهب و لكن قصدي أنها طبعة أنيقة تشجع على القراءة بخلاف كثير من الطبعات السابقة للكتاب
و تسرعت عندما قلت أن سعر 300 ريال مرتفع جدا على الظن انها 5 مجلدات
والله المستعان والمعذرة من المشايخ
ـ[عمر جاكيتي]ــــــــ[06 Aug 2010, 04:59 م]ـ
الذي يبدو لي أنّ هذا غلاف المجلد الأول فقط، فهو الذي - كما ذُكر - حققه الشيخ الحويني، واختصره الشيخ حكمت.
وأظن أن باقي المجلدات ستختلف عن هذا ...
فإن كان كذلك فلا لوم عليهم ...
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[06 Aug 2010, 05:31 م]ـ
أرجو أن يكون الأمر كذلك.
ـ[عبدالرحمن شاهين]ــــــــ[07 Aug 2010, 03:03 م]ـ
الذي يبدو لي أنّ هذا غلاف المجلد الأول فقط، فهو الذي - كما ذُكر - حققه الشيخ الحويني، واختصره الشيخ حكمت.
وأظن أن باقي المجلدات ستختلف عن هذا ...
فإن كان كذلك فلا لوم عليهم ...
و هذا الذي كان، فقط المجلد الأول - و هو المرفق -هو الذي على غلافه أنها اختصارات الشيخ ياسين لتحقيقات الشيخ الحويني وباقي المجلدات على غلافها بتحقيق الاستاذ الدكتور حكمت بشير ياسين
يبقى السؤال المهم ما قيمة هذا التحقيق مقارنة بسابقه من التحقيقات؟؟!!
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[07 Aug 2010, 05:30 م]ـ
أخي عبد الرحمن ليتك نبهتنا من البداية على أن الغلاف خاص بالجزء الأول إذاً لما خضنا في كثير مما خضنا فيه، ثم إني أستطيع أن أجيبك على جزء من السؤال الذي طرحتَه قبل أن أطلع على الكتاب الذي لم يصل المدينة بعد، تكمن قيمة الطبعة في أن الشيخ حكمت بشير ياسين حكم على جميع الآثار الموقوفة والمقطوعة صحة وضعفاً -كما أخبرني بذلك مشافهة- وهذا الحكم على الآثار التفسيرية يهم بعض طلاب العلم، وقد لا يهم آخرين بحسب اختلاف وجهات النظر في أهمية الحكم على الآثار في التفسير، مع ملاحظة أن الطبعات السابقة لا تحكم - في أحسن الأحوال - سوى على الأحاديث المرفوعة -غالباً-، كما أن حكم الشيخ حكمت لم يقتصر على ما أسنده ابن كثير من الآثار بل بمجرد أن يقول: "قال ابن عباس" فإن الشيخ يذكر - باختصار شديد- من أسند الحديث ويحكم على السند. .
أما قيمة الطبعة من جهة تحقيق نص ابن كثير فليت من يقرا مقدمة الشيخ حكمت لتحقيقه يفيدنا بشيء.
¥