ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام فكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يقنت أيضا يدعو كل واحد منهما على صاحبه قال علي هذا لا حجة فيه لأنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرسل ولا حجة في مرسل وفيه عن أبي بكر وعمر وعثمان أنهم لم يقنتوا وقد صح عنهم بأثبت من هذا الطريق أنهم كانوا يقنتون والمثبت العالم أولى من النافي الذي لم يعلم أو نقول كلاهما صحيح وكلاهما مباح
نيل الأوطار ج: 2 ص: 394
لا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه.
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[26 - 04 - 07, 09:25 م]ـ
والله يا اخ خالد المشكلة انني انسى
لاكن كما قلت لك، قل لهم هل تجيزون السب لعي رضي الله عنه استنادا لهذه الروايه وما تقولون في من سب علي
ـ[خالد البحريني]ــــــــ[26 - 04 - 07, 11:05 م]ـ
اخي الشمري
هذا ما وجدته بعد البحث في الشاملة:
عن عبد الله بن مسعود قال ما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء من الصلوات كلهن إلا في الوتر وكان إذا حارب يقنت في الصلوات كلهن يدعو على المشركين ولا قنت أبو بكر ولا عمر ولا عثمان حتى ماتوا ولا قنت علي حتى حارب أهل الشام وكان يقنت في الصلوات كلهن وكان معاوية يدعو عليه أيضاً يدعوا كل واحد منهما على الآخر.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه شيء مدرك عن غير ابن مسعود بيقين هو قنوت علي ومعاوية في حال حربهما فإن ابن مسعود مات في زمن عثمان، وفيه محمد بن جابر اليمامي وهو صدوق ولكنه كان أعمي واختلط عليه حديثه وكان لقن.
وبنفس السند عند عبدالرزاق في مصنفه
والرواية اللتي في اللسان:
حنظلة بن عامر العنبري: عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما في القنوت وفيه قصة العرنيين وقول ابن عمر: لم يقنت بعدهم وصحبت أبا بكر في السفر والحضر فلم يقنت حتى حارب أهل الردة وفيه ذكر عمر ثم عثمان ثم علي وأنه قنت يدعو على معاوية وقنت معاوية يدعو عليه وإنما القنوت إلى الأئمة إذا انفتق عليهم فتق من ناحية العدو قنتوا وأما قنوتكم أنتم في صلاة الفجر فهو كلام أخرجه الدارقطني في غرائب مالك من رواية موسى بن إبراهيم بن النضر العطار عن الحسن بن كثير عنه وقال: حنظلة مجهول والراوي عنه ضعيف والحديث منكر.
نيل الاوطال:
زَادَ الطَّبَرَانِيُّ {إلَّا فِي الْوِتْرِ وَأَنَّهُ كَانَ إذَا حَارَبَ يَقْنُتُ فِي الصَّلَوَاتِ كُلِّهِنَّ يَدْعُو عَلَى الْمُشْرِكِينَ}، وَلَا قَنَتَ أَبُو بَكْرٍ وَلَا عُمَرَ حَتَّى مَاتُوا وَلَا قَنَتَ عَلِيٌّ حَتَّى حَارَبَ أَهْلَ الشَّامِ وَكَانَ يَقْنُتُ فِي الصَّلَوَاتِ كُلِّهِنَّ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ يَدْعُو عَلَيْهِ أَيْضًا قَالَ الْبَيْهَقِيُّ: كَذَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ جَابِرٍ السُّحَيْمِيُّ وَهُوَ مَتْرُوكٌ.
وفي نصب الراية ينقل من كتاب الاثار (رواية ابي حنيفة للاثر) وكذلك الشافعي في الأم إنما نقل من أبي حنيفة.
فأظن أن سند الرواية واحد! وأرجو من المشايخ الإفادة وفقفكم الله
ـ[هانى محمد]ــــــــ[27 - 04 - 07, 12:04 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخى الفاضل بإذن الله تجد الرد هنا
http://www.d-sunnah.net/forum/index.php
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته