ـ[محمد المناوى]ــــــــ[24 - 04 - 09, 12:54 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:
فالجهم بن صفوان: أبو محرز السمرقندى ظهر فى ترمذ ثم انتقل إلى بلخ وأقام بها مدة يصلى مع مقاتل بن سليمان فى مسجده يتناظران ثم خرج على السلطان مع الحارث بن سريج فقتله مسلم بن أحوز بأصبهان وقيل بمرو سنة 128
وتبنى الجهم أراء الجعد بن درهم من نفى الصفات والقول بخلق القرآن وزاد عليها بدع أخرى
فقال بالجبر
وبفناء الجنة والنار
وقال بأن الإيمان هو المعرفة بالله فقط والكفر هو الجهل به فقط
وقال بأن علم الله حادث
ـ[أبو محمد عبد الله الحسن]ــــــــ[24 - 04 - 09, 01:15 ص]ـ
جزاكم الله خيرًا إخواني.
فقتله مسلم بن أحوز بأصبهان وقيل بمرو سنة 128
قال الشّيخ عبدالعزيز بن عبدالله الرّاجحي ـ حفظه الله ـ: الخطأ في اسم علم من الأعلام ومن مشاهير الأسماء، أخطأ الدكتور في اسم علم من الأعلام، ومن مشاهير الأسماء وهو "سلم بن أحوز" أمير خراسان الذي قتل الجهم بن صفوان
قال الدكتور في تهذيبه ص 43 سطر 2 - 3 من أسفل: "وأخذ هذا المذهب عن الجعد الجهم بن صفوان فأظهر وناظر عليه، وإليه تنسب فرقة الجهمية فقتله مسلم بن أحوز أمير خراسان بها " ا هـ.
قلت: هكذا أثبته الدكتور في تهذيبه " مسلم " بالميم ثم السين ثم اللام ثم الميم والصواب أن اسمه " سلْم " بالسين المفتوحة أولًا، ثم اللام الساكنة، ثم الميم.
قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في كتابه البداية والنهاية ج9 ص 530 في ترجمة الجعد بن درهم قال: "وأخذ عن الجعد الجهمُ بن صفوان الخزري وقيل: الترمذي وقد أقام ببلخ وكان يصلي مع مقاتل بن سليمان في مسجده ويتناظران، حتى نفي إلى ترمذ ثم قتل الجهم بأصبهان وقيل: بمرو قتله نائبها سلْم بن أحوز -رحمه الله- وجزاه عن المسلمين خيرًا " ا هـ.
وقال خير الدين الزركلي في كتابه الأعلام ج2 ص141 في ترجمة جهم بن صفوان قال: " جهم بن صفوان السمرقندي أبو محرز من موالي بني راسب رأس الجهمية قال الذهبي الضال المبتدع هلك في زمان صغار التابعين، وقد زرع شرًّا كثيرا، كان يقضي في عسكر الحارث بن سريج الخارج على أمراء خراسان فقبض عليه نصر بن سيار فطلب جهم استبقاءه، فقال نصر لا تقوم علينا مع اليمامة أكثر مما قمت: وأمر بقتله، فقتل " ا هـ.
وفي حاشية الكتاب رقم 1 ميزان الاعتدال 1: 197، والكامل لابن الأثير حوادث سنة 128، ولسان الميزان 2: 142، وخطط المقريزي 2: 349، 351 وهو فيه الترمذي والحور العين 255، وفيه: قتل بمرو قتله سلْم بن أحوز على شط نهر بلخ " ا هـ.
وقال الذهبي في كتابه: سير أعلام النبلاء ج 6 ص 26 - 27 في ترجمة جهم بن صفوان قال: " أبو محرز الراسي مولاهم السمرقندي الكاتب المتكلم، أس الضلالة ورأس الجهمية كان صاحب ذكاء وجدال، كتب للأمير شريح التميمي وكان ينكر الصفات، وينزه البارئ عنها بزعمه، ويقول بخلق القرآن، ويقول: إن الله في الأمكنة كلها، قال ابن حزم كان يخالف مقاتلًا في التنجيم، وكان يقول: الإيمان عقد بالقلب، وإن لفظ الكفر. قيل: إن سلم بن أحوز قتل الجهم لإنكاره أن الله كلم موسى " ا هـ.
المصدر ( http://shrajhi.com/?Cat=3&SID=150)