ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[22 - 03 - 10, 03:49 م]ـ
ما هي أقوال علماء الأحناف في الطواف حول شيء مثل ما يفعله كثير من السياح مثل ما في هذه الصورة
*****
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[24 - 03 - 10, 06:00 م]ـ
من هذا التفريق عند اللجنة يفهم أنه ليس كل أشكال العبادة التي تخالف الوجه الشرعي تكون شركا في العبادة ... فتكون بعضها بدعة دون الشرك ... والمثال الطواف حول شيء ما: إن كان يقصد به التعظيم لله يكون بدعة وإن كان يقصد تعظيم غير الله يكون شركا ....
الفار ق النية ....
فهل نستعمل نفس الفارق في بقية العبادات؟
مثل السجود والركوع والدعاء والذبح والنضر.
ـ[إبراهيم بن سعيد بن سليمان]ــــــــ[25 - 03 - 10, 09:45 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[26 - 03 - 10, 09:56 م]ـ
جزاكم الله خير ..
لكن يا أخي الكريم أنت ذكرت قول الشيخ الغنيمان ورده على من يقول بالتقسيم بأنه من قول المرجئة وهو قول من أبطل الباطل!!
ثم نقلت مباشرة قول الشيخ الطريفي يناقض قول الشيخ الغنيمان، ثم نقل الإخوة قول اللجنة برئاسة ابن باز وهو أيضا يناقض قول الشيخ الغنيمان حفظه الله بل ويقول أن قولهم من قول المرجئة وهو أبطل الباطل، حسب ما فهمت إن لم أخطئ؟ ..
إذا مالراجح في المسألة؟؟ هل يعتبر القصد في نية الطائف وقصده، أم فقط نية الطواف الذي هو عبادة كافي في الحكم عليه بأنه مشرك شركا أكبر ..
وما قلتُ هذا يا أخي الكريم إلا لإرادتي الفائدة، وإلا بستطاعتي أن أقول جزاك الله خير وأغلق الصفحة وأنا محتار!! فلنحرر المسألة بأدلة كلا القولين ونرجح ..
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 01:07 ص]ـ
حتى المرجئة عندهم بعض الاعمال تقون مقام الحجود دون اعتبار النية
يقول العلامة الكشميري الحنفي رحمه الله: (وههنا إشكالٌ يردُ على الفقهاءِ والمتكلمين وهو أن بعضَ أفعال الكفر قد توجد من المُصدِّق، كالسجود للصنم والاستخفاف بالمصحف، فإن قلنا: إنه كافر، ناقض قولنا: إن الإيمان هو التصديق. ومعلومٌ أنه بهذه الأفعال لم ينسلخ عن التصديق، فكيف يُحْكم عليه بالكفر؟ وإن قلنا: إنه مسلم، فذلك خلافُ الإجماع. وأجاب عنه القسطلاني تبعاً للجُرْجَاني: أنه كافر قضاءً، ومسلم دِيَانَة. وهذا الجواب باطلٌ مما لا يُصْغى إليه، فإنه كافر دِيَانة وقضاءً قطعاً، فالحق في الجواب ما ذكره ابن الهمام رحمه الله تعالى، وحاصله: أن بعض الأفعال تقوم مَقَام الجحود، نحو العلائم المختصة بالكفر، وإنما يجب في الإيمان التبرؤ عن مثلها أيضاً، كما يجب التبرؤ عن نفس الكفر. ولذا قال تعالى: {لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَنِكُمْ} (التوبة: 66)، في جواب قولهم: {إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} (التوبة: 65)، لم يقل: إنكم كذبتم في قولكم، بل أخبرهم بأنهم بهذا اللعب والخوض اللذين من أخصِّ علائم الكفر خلعوا رِبْقَةَ الإسلام عن أعناقهم، وخرجوا عن حِمَاهُ إلى الكفر، فدل على أنّ مثلَ تلك الأفعال إذا وجدت في رجل يُحكم عليه بالكفر، ولا يُنظر إلى تصديقه في قلبه، ولا يلتفت إلى أنها كانت منه خوضاً وهزأً فقط، أو كانت عقيدة. ومن ههنا تسمعهم يقولون: إن التأويل في ضروريات الدين غيرَ مقبول، وذلك لأن التأويلَ فيها يُساوِق الجحود وبالجملة: إن التصديق المجامعُ مع أخصِّ أفعال الكفر، لم يعتبره الشرع تصديقاً، فمن أتى بالأفعال المذكورة فكأنه فاقدٌ للتصديق عنده وأوضحه الجصَّاص، فراجعه.) إهـ فيض الباري شرح صحيح البخاري.
ـ[أبو حبيب التتاري]ــــــــ[27 - 03 - 10, 10:11 ص]ـ
كما هو مقرر إن علّق التمائم للدفع أو الرفع فإنه شرك أصغر إن اعتقد أنها سبب
وإذا دعا دعاءً فيه شرك وهو ربما لا يعرف معناها كما هو عندنا قبل الخروج يقولون لا اله الا الله خير الخلاص لا اله الا الله يا خضر إلياس
ولكن لا يفهم معناه ويعتقد أن الله سيحفظه بهذا الدعاء
او يفهم ولكن يعتقد أن الله جعل الخضر وإلياس أشخاص لإعانته في الطريق وحفظ السائر وإرشاد الضال
فما الفرق بين هذا وبين اعتقاد سببية التمائم؟
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[27 - 03 - 10, 01:03 م]ـ
¥