ـ[أبو براء العزابي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 10:59 ص]ـ
بارك الله فيكم أخوتي على التوضيح
ولكن هل يجوز تسمية الله به أو لا على ما دكرتم من أسانيد الحديث المدكور
والله الموفق
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 11:08 ص]ـ
أخي بارك الله فيك
الحديث لم يثبت والأصل في أسماء الله تبارك وتعالى أنها توقيفية لا تثبت إلا بدليل صحيح فبناء على هذا فإن الله تبارك وتعالى لا يسمى بهذا الاسم لعدم ثبوته. والله أعلم
ـ[أبو براء العزابي]ــــــــ[08 - 05 - 07, 02:12 م]ـ
بارك الله فيك أخوتي
وجزاكم الله خيراً على التوضيح
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[08 - 05 - 07, 11:10 م]ـ
أخي الحبيب أبو حازم جزاكم الله خيراً وذكرك الله الشهادة وكل خير
ما أشرتُ إليه من مجموع الفتاوى (جـ 8ص 549) هو وهم مني قطعاً ومثله جـ 28 ص 136 (وما أشرتُ إليه) ,
إنما قصدت جـ 4 ص 365 و جـ 22 485.
## ليست العلة تفرد الوليد فقط بل الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الإدراج (فتح الباري للحافظ ابن حجر 11/ 215).
## ذكر الحافظ في الفتح (جـ11 ص219) أنه لم يقع سرد الأسماء إلا في ثلاث طرق وهي:
1 - طريق الوليد المشار إليها آنفاً قال الحافظ في الفتح (11/ 216): (والوليد بن مسلم أوثق من عبد الملك بن محمد الصنعاني ورواية الوليد تشعر بأن التعيين مدرج وقد تكرر في رواية الوليد عن زهير ثلاثة أسماء وهي الأحد الصمد الهادي ووقع بدلها في رواية عبد الملك المقسط القادر الوالي وعند الوليد أيضا الوالي الرشيد وعند عبد الملك الوالي الراشد وعند الوليد العادل المنير وعند عبد الملك الفاطر القاهر واتفقا في البقية واما رواية الوليد عن شعيب وهي أقرب الطرق إلى الصحة وعليها عول غالب من شرح الأسماء الحسنى) أ هـ وقد رواها ابن حبان في صحيحه (3/ 89) و الترمذي (5/ 486) وقال: هذا حديث غريب ... والبيهقي في السنن الكبرى (10/ 27) وفي الأسماء والصفات (1/ 22) وفي شعب الإيمان (1/ 115) والكاكم (1/ 62) وذكر علة الوليد والبغوي في شرح السنة (3/ 76).
2 - طريق عبد العزيز بن الحصين (وليس فيها ذكر للصبور) وقد رواها الحاكم في المستدرك (1/ 63).
3 - طريق عبد الملك بن محمد ... (وليس فيها ذكر للصبور) وقد رواها ابن ماجَهْ في سننه (2/ 1269).
# للعلماء الين أشرتُ إليهم وغيرهم فهم وإدراك يختلف عمن ليسوا بعلماء وانظر -غير مأمور- ((
الثامن أن الاسم إذا أطلق عليه جاز أن يشتق منه المصدر والفعل فيخبر به عنه فعلا ومصدراً ونحو السميع البصير القدير يطلق عليه منه السمع والبصر والقدرة ويخبر عنه بالأفعال من ذلك نحو قد سمع الله المجادلة 1 وقدرنا فنعم القادرون المرسلات 23 هذا إن كان الفعل متعدياً فإن كان لازماً لم يخبر عنه به نحو الحي بل يطلق عليه الاسم والمصدر دون الفعل فلا يقال حي)) أهـ بدائع الفوائد للإمام ابن القيم 1/ 170
وممن صححه ابن حبان والحاكم وأقره الذهبي والقرطبي في تفسيره وحسنه النووي وصحح الألباني الوقف فمن أخذ بقول هؤلاء الأئمة فهوى على هدىً أما من له قدرة على تمييز الصحيح من الضعيف حسب الصناعة الحديثية فلا يقلد بل يأخذ ما يترجح له كما بين ذلك الإمام ابن تيميَّة (18/ 42) بقوله: ((العالم قد يقول ليس بصحيح أى هذا القول ضعيف فى الدليل وإن كان قد قال به بعض العلماء والحديث الضعيف مثل الذى رواه من ليس بثقة إما لسوء حفظه وإما لعدم عدالته وإذا كان فى المسألة قولان فإن كان الإنسان يظهر له رجحان أحد القولين وإلا قلد بعض العلماء الذين يعتمد عليهم فى بيان أرجح القولين)) أ هـ.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[09 - 05 - 07, 01:06 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
بارك الله فيك أخي الكريم محمد بن عبد الكريم وبعد:
أشار ابن القيم وقبله ابن حزم إلى رجوع معنى الصبر إلى الحلم واسم الله الحليم أعظم وأجل وأكمل وهو المذكور في النصوص.
قال ابن حزم رحمه الله _ كما ذُكر سابقاً _: (ونجمع إن شاء الله تعالى ها هنا بيان الرد على من أقدم أن يسمى الله تعالى بغير نص لكن بما دله عليه عقله وظنه أنه حسن ومدح أو استدلالا بما سمى به تعالى نفسه أو تصريفا من ذلك أو قياسا على ما شاهد من خلقه فنقول وبالله تعالى التوفيق ..... ) إلى أن قال: ( .... سمى نفسه الحكيم فسمه الناقد العاقل وسمى نفسه العظيم فسمه الفخم الضخم وسمى نفسه الحليم فسمه المحتمل الصابر الصبور الصبار وأخبر أنه قريب فسمه الداني المجاور المباشر وسمى نفسه الواسع فسمه الرحب العريض ... ) الفصل في الملل والنحل (2/ 125)
وقال ابن القيم _ رحمه الله _: (والفرق بين الصبر والحلم أن الصبر ثمرة الحلم وموجبه فعلى قدر حلم العبد يكون صبره فالحلم فى صفات الرب تعالى أوسع من الصبر ولهذا جاء اسمه الحليم فى القرآن فى غير موضع ولسعته يقرنه سبحانه باسم العليم كقوله: {وكان الله عليما حليما} {والله عليم حليم} .. ) عدة الصابرين (ص 236)
¥