تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فمن أعمال مهدي الشيعة المنتظر ـ إخواني في الله ـ والذي سيظهر في آخر الزمان في اعتقاد الشيعة هو قتل المسلمين الحجاج الأبرياء بين الصفا والمروة، فقد روى إمامهم المجلسي في "بحار الأنوار" (53/ 40) ما نصه: "كأني بحمران بن أعين وميسرة بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة" انتهى.

رابعاً: قطع أيدي وأرجل المشرفين على الحرم على يدي مهدي الشيعة:

فعند خروج مهدي الشيعة ـ إخواني في الله ـ يقوم بتعذيب المشرفين على الحرمين الشريفين، زادهما الله عزاً وتشريفاً، وكل هذا الحقد الدفين لأنهم يقومون بخدمة حجاج بيت الله الحرام، وينظمون مسيرة الحج، ويهيئون المشاعر المقدسة لاستقبال زوار بيت الله تعالى، الذي أسأل الله عز وجل أن يوفق ولاة أمورنا في هذه البلاد لكل ما يحبه الله ويرضاه، وأن يجعلهم ممن يخدمون حجاج بيت الله عز وجل، إنه على كل شيء قدير.

فقد روى شيخهم النعماني في كتابه الغيبة ما نصه: "كيف بكم لو قد قطّعت أيديكم وأرجلكم وعلّقت في الكعبة، ثم يقال لكم: نادوا: نحن سراق الكعبة" انتهى كلامه. كما روى شيخهم المفيد في كتابه "الإرشاد" والطوسي في كتابه "الغيبة" ما نصه: "إذا قام المهدي هدم المسجد الحرام" إلى أن قال: "وقطع أيدي بني شيبة، وعلقها بالكعبة، وكتب عليها: هؤلاء سراق الكعبة" انتهى كلامه.

وجاء في نص ثالث لهم أنه يجرد السيف، أي: أن هذا الإمام الذي يخرج في الرجعة أنه يجرّد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجاً، فأول ما يبدأ ببني شيبة، فيقطع أيديهم ويعلقها في الكعبة، وينادي مناديه: هؤلاء سراق الله، ثم يتناول قريشاً، فلا يأخذ منها إلا السيف، ولا يعطيها إلا السيف" انتهى كلامه من كتاب الغيبة.

خامساً: سرقة أموال أهل السنة واغتصابها:

كذلك من عقائد الشيعة الإمامية استحلال ممتلكات أهل السنة الذين يسمونهم بالنواصب، حيث يبيحون لأتباعهم الاستيلاء عليها كلما حانت لهم الفرصة وتيسّر طريق ذلك لهم، وهذه نفس عقائد اليهود الذين يستحلون أموال وأعراض الأمميين، والذي سوف نوضحه في درس اليهودية بإذن الله تعالى.

أقول: فقد روى إمامهم الطوسي في كتابه تهذيب الأحكام (1/ 384) ما نصه: "خذ مال الناصب ـ يعني: السني ـ حيثما وجدته، وادفع إلينا الخمس" انتهى كلامه. وقال أيضاً ما نصه: "مال الناصب وكل شيء يملكه حلال" انتهى كلامه.

واستمع ـ أخي الحبيب ـ إلى شيخهم المهاجري وهو يستنكر على بعض الشيعة التقارب مع أهل السنة في أسبوع الوحدة بين السنة والشيعة، فاستمع ماذا يقول: "يمرّ يوم الغدير ولا أحد يذكره نهائياً، خصوصاً إذا كان أسبوع الوحدة بين المسلمين، أسبوع وحدة فلازم نحن ما نذكر يوم الغدير، وما نذكر مظلومية أهل البيت، وما نذكر مظلومية الزهراء، لأن هذه تخدش مشاعر بقية المسلمين، لاحظ كيف، وقسم بلغ به الأمر للحفاظ على أسبوع الحدة أنه يقول للخطباء الحاضرين: أنتم الآن مقبلون على شهر محرم، وأنا أرى أن ذكر يزيد بن معاوية يسبب انشقاقاً بين المسلمين، فلا تذكروا يزيد، لاحظ، ذكر يزيد بن معاوية أنه قتل الحسين يسبب انشقاقاً بين المسلمين، وغير متصدعة أبداً بحيث ذكر عاشوراء يسبب انشقاقاً، أو أن ذكر معاوية يجرح مشاعر بني أمية، يا سلام على مشاعر بني أمية، إشلون يجرح مشاعرهم؟! لا تُذكر، وهكذا لما تعطي مجالاً بعد ذلك يقول لك: أترك كل شيء وخلاص، انتهى، هؤلاء بنو أمية ارفع رايتهم على المنبر، وانتهي الأمر، وبعد ذلك إلى جهنم وبئس المصير، تنزل معهم لأنه ما يصير تتركهم وحدهم في النار، لازم واحد يروح إلى جهنم معهم؟! يرى هناك الأمر كيف هو؟ عرفتم؟ سبحان الله، هكذا؟! لو كان من أجل الوحدة نترك إمامة أهل البيت وعصمة الزهراء!! كما قال أحدهم: نحن نتنازل عن عصمة الزهراء من أجل وحدة المسلمين، الله يلعن هذه الوحدة في الدنيا والآخرة".

سادساً: قذف الشيعة لحجاج بيت الله تعالى بالزنا وأنهم أولاد زنا:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير