قال رحمه الله تعالى: فهذا حكم الرافضة في الأصل، فأما حكم متأخريهم الآن فجمعوا بين الرفض والشرك بالله العظيم بالذي يفعلونه عند المشاهد، وهم الذين ما بلغهم شرك العرب الذين بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. انتهى كلامه من مجموعة الرسائل والمسائل النجدية.
قول الإمام سليمان بن سحمان رحمة الله عليه:
قال هذا الإمام: وقد تقدم قريباً من كلام أهل السنة في شأن هؤلاء الأرفاض ـ يعني الرافضة ـ من مقالاتهم الشنيعة وأوضاعهم الخاطئة الكاذبة الوضيعة ما تمجه الطباع، وتستكّ عن سماعه الأسماع، فمن كان ما تقدم ذكره عنهم هذه نحلته، وهذا دينه، فهم عند جماهير المسملين ليسوا من أهل الإسلام. انتهى كلامه.
وقال أيضاً رحمه الله: ولم يخالف فيما ذكرناه إلا هؤلاء الملاحدة كالرافضة والإمامية وعباد القبور والمشاهد وهؤلاء لا عبرة بخلافهم فيما قالوا من المخرقة والخزعبلات التي لا تفيد، فلا يقول بها إلا كل كفار عنيد. انتهى كلامه رحمه الله من كتابه العظيم الحجج الواضحة الإسلامية في رد شبهات الرافضة والإمامية.
ننتقل إلى قول الإمام المحدث شاه عبد العزيز الدهلوي:
قال الإمام عبد العزيز الدهلوي، وهو من محدثي القارة الهندية، بعد أن اطلع على كتب الشيعة الاثنا عشرية ما نصه: ومن استكشف عقادئهم وما انطووا عليه علم أن ليس لهم في الإسلام نصيب، وتحقق كفرهم لديه. انتهى كلامه من كتابه العظيم مختصر التحفة الاثنا عشرية.
قول إمام اليمن ومحدث اليمن الشوكاني:
قال هذا الإمام رحمة الله عليه ما نصه: وبهذا يتبين أن كل رافضي خبيث يصير كافراً بتكفيره لصحابي واحد، فكيف بمن كفر كل الصحابة واستثنى أفراداً يسيرة، تغطية لما هو فيه من الضلال. انتهى كلامه من كتاب نثر الجوهر على حديث أبي ذر.
وقال أيضاً الشوكاني ما نصه: لا أمانه لرافضي قط على من يخالفه في مذهبه، ويدين بغير الرفض، بل يستحلّ ماله ودمه عند أدنى فرصة تلوح له، لأنه عنده مباح الدم والمال، وكل ما يظهره من المودة فهو تقية، يذهب أثره بمجرد إمكان الفرصة. انتهى كلامه من كتابه طلب العلم.
ننتقل إلى قول الإمام المحدث محمد صديق حسن خان القنوجي: قال رحمه الله تعالى: وأقول: ما أصدق هذا المقال ... إلى أن قال: فإنه دل دلالة واضحة صريحة لا سترة عليها على أن الرافضة كفار كفراً بواحاً ... إلى أن قال: فينبغي أن يجري حكم الكفار عليهم في جميع المسائل والأحكام من ترك المناكحة بهم والجهاد معهم، والرد على مذهبهم والإنكار على صنيعهم، والاعتقاد بعدم إسلامهم، وبكونهم أخبث الطوائف في الدنيا. انتهى كلامه من كتابه العظيم الدين الخالص.
ننتقل إلى الإمام المجاهد محمود شكري الألوسي:
قال العلامة محمود شكري الألوسي رحمه الله تعالى ما نصه: وقد زعم الروافض أن جميع الصحابة رضي الله تعالى عنهم إلا من استثني قد ظلموا عياذاً بالله ... إلى أن قال: ولعمري إن كفرهم أشهر من كفر إبليس. انتهى كلامه من كتابه العظيم هبّ العذاب على من سب الأصحاب.
قول علماء ما وراء النهر:
قال الإمام الألوسي صاحب التفسير ما نصه: وكالاثنا عشرية فقد كفرهم معظم علماء ما وراء النهر، وحكموا بإباحة دمائهم وأموالهم وفروج نسائهم، حيث أنهم يسبون الصحابة رضي الله تعالى عنهم، لا سيما الشيخين رضي الله تعالى عنهما، وهما السمع والبصر منه عليه الصلاة والسلام. انتهى من كتاب صب العذاب على من سب الأصحاب.
قول الإمام والجبل محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ مفتي الديار السعودية:
قال الإمام العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله ما نصه: وهؤلاء الروافض قد ارتكبوا بهذا الصنيع عدة جرائم شنيعة منها الاستهزاء بأفاضل الصحابة رضوان الله عليهم، وسبهم ولعنهم ... إلى أن قال: وهذا يدل على خبثهم وشدة عداوتهم للإسلام والمسلمين، فيجب على المسلمين أن يغاروا لأفضال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يقوموا على هؤلاء الروافض قيام صدق لله تعالى، وأن يحاكموهم محاكمة قوية دقيقة، ويوقعوا عليهم الجزاء الصارم البليغ، سواء كان القتل أو غيره. انتهى كلامه رحمة الله عليه من فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم (1/ 249 - 250).
¥