[((صلة الآية بما قبلها)) سؤال ..]
ـ[منير عبد الله]ــــــــ[12 - 04 - 07, 06:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الأخوة الكرام ..
مارأيكم في الحرص على استنباط (صلة الآيات بما قبلها) في كل موضع من القرآن الكريم؟ هل هو مطلوب أم أنه من التكلف المذموم؟؟
وهل هناك كتاب تفسير يهتم بذكر صلة الآيات بما قبلها؟
أحسن الله إليكم ..
ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:05 ص]ـ
واضح من صنيع بعض من كتبوا في ذلك أنهم تكلفوا في "بعض الأحيان"، وكثير من ذلك بديع ظاهر التناسب. والحمد لله
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[13 - 04 - 07, 10:32 ص]ـ
أما الكتب التي اعتنت بهذا فمنها كتاب "مفاتح الغيب" للرازي و كتاب "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور " للبقاعي وللسيوطي أيضاً كتاب في ذا الموضوع , وهذا من ناحية التطبيق.
أما التنظير والتقعيد فهناك كتاب النبأ العظيم للشيخ محمد عبد الله دراز و كتاب "دلائل النظام " للشيخ عبد الحميد الفراهي رحمه الله ومن أفضل الكتب " مصابيح الدرر "للدكتور عادل أبو العلا.
وهذا العلم عظيم القدر وفوائده كثيرة إلا أنه يعاب على بعض من تصدى للمناسبات بين الأيات أو السور = شيء من التكلف.
وقد انتقد هذا العلم العز بن عبد السلام وتبعه على ذلك بعض العلماء كالشوكاني في فتح القدير ومن العجيب أنه مع انكاره وذمه لهذا العلم إلا أنه قد يذكر بعض المناسبات في تفسيره.
ولهم حجج استدلوا بها , وعرضها والجواب عنها يطول.
والله أعلم.
ـ[منير عبد الله]ــــــــ[14 - 04 - 07, 07:01 ص]ـ
جزاكما الله خيرا أخي أبايوسف وأخي أبا أسامة وأحسن الله إليكما ..
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 08:26 ص]ـ
صلة الآية بما قبلها لا يبعد في إعجازه لأن ترتيب الآيات توقيفي
وأما السور فترتيبها اجتهادي لذا كان التكلف فيه واضحا
ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 09:32 م]ـ
ليس كل السور ترتيبها اجتهادي.
ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[14 - 04 - 07, 09:46 م]ـ
اخي احسان ان ترتيب السور اجتهادي امر بحاجة لدليل. بل ان الدليل قائم على خلاف ذلك الا ما روي من امر سورة براءة.
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 11:28 م]ـ
جزاكما الله خيرا
قال الشيخ العثيمين:
ترتيب القرآن الكريم بالنسبة للآيات كان بتوقيف من الرسول، - صلى الله عليه وسلم -، فكان يقول ضعوا آيه كذا في سورة كذا أما ترتيب السور فبعضه توقيفي وبعضه اجتهادي فما ثبت عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، أنه رتبه فهو توقيفي كما في سورة البقرة وآل عمران، فإن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، كان يقرن بينهما دائماً وذلك لفضلهما وكذلك سورتا سبح والغاشية والجمعة والمنافقون المهم أن ماثبت أن النبي، - صلى الله عليه وسلم -، رتبه فهو توقيفي وما لم يثبت فهو من اجتهاد الصحابة رضي الله عنهم، ومع ذلك فلا يبنغي لنا أن نعدل عما اتفقوا عليه بل تمشي على ما هو موجود في المصحف الكريم، أما آخر أية نزلت فقد اختلفوا في ذلك فبعضهم قال أنها آية الربا وبعضهم قال إنها {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}.
انتهى
وسئل الشيخ
السؤال: فضيلة الشيخ! رجل صلى صلاة جهرية وقرأ في الركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة عم، وفي الركعة الثانية سورة القيامة، السؤال: هل ترتيب القرآن في الصلاة واجب؟
فأجاب:
الترتيب ثلاثة أنواع: - ترتيب الكلمات. - وترتيب الآيات. - وترتيب السور. أما ترتيب الكلمات والآيات فهذا بالإجماع أنه واجب، فيحرم على الإنسان أن يقول: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:1] مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة:3] الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [الفاتحة:2] هذا بالاتفاق، وكذلك ترتيب الكلمات لو قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ [الفاتحة:1] الرحيم الرحمن، هذا أيضاً حرام بالاتفاق. ترتيب السور ليس حراماً ولكنه مخالف لهدي الصحابة رضي الله عنهم؛ الذين كادوا يجمعون عليه في عهد عثمان رضي الله عنه، حيث رتب القرآن هذا الترتيب الذي بين أيدينا، ولهذا قال العلماء: يُكْرَه للإنسان أن يخالف هذا الترتيب. وبناء على هذا القول: تكون قراءة هذا الرجل في الركعة الأولى: عم، وفي الثانية: سورة القيامة، تكون مكروهة، هذا إن قلنا: إن قراءة الصلاة واحدة في الركعتين؛ لأن
¥