هل قرآءة: " وهو أبٌ لكم " قرآءة ثابته؟
ـ[نصر المنبجي]ــــــــ[18 - 04 - 07, 08:52 م]ـ
هل قرآءة ابن عباس ـ رضي الله عنهما: "وهو أبٌ لكم " قرآءة ثابته وهل يؤخذ منها حكم خا ص برسول الله أنه صلى الله عليه وآله وسلم محرم لنساء المسلمين؟
وأيضاً يَرِدُ عليه اشكال على صحة ثبوت هذه القرآءة كيف يتزوج صلى الله عليه وسلم ممن يحرمن عليه؟ أرجو الإفادة
ـ[نصر المنبجي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 12:02 ص]ـ
عفواً تصحيح: لكم لهم
وهو أبٌ لهم
ـ[نصر المنبجي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 12:29 ص]ـ
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره " الجامع لأحكام القرآن " 17/ 66:
قال قومٌ لايجوز أن يسمى النبي صلى الله عليه وسلم أباً للمؤمنين لقوله تعالى: " ما كان محمد أبا احدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين " ولكن يقال مثل الأب للمؤمنين كما قال: إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم .... الحديث خرجه أبو داود والصحيح أنه يجوز أن يقال: إنه أب للمؤمنين أي في الحرمة وقوله تعالى: "ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم" أي في النسب وسيأتي0
وقرأ ابن عباس:" من أنفسهم وهو أبٌ لهم وأزواجه أمهاتهم " وسمع عمر هذه القرآءة فأنكرها وقال: حكها ياغلام؟ فقال إنها في مصحف أُبَي فذهب إليه فسأله فقال له أُبَي: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق في الأسواق وأغلظ لعمر (اخرجه عبدالرزاق في التفسير2/ 112 والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 69) وقد قيل في قول لوط عليه السلام: "هؤلاء بناتي" إنما اراد المؤمنات أي: تزوجهن
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[24 - 04 - 07, 10:13 م]ـ
وقرأ ابن عباس:" من أنفسهم وهو أبٌ لهم وأزواجه أمهاتهم " وسمع عمر هذه القرآءة فأنكرها وقال: حكها ياغلام؟ فقال إنها في مصحف أُبَي فذهب إليه فسأله فقال له أُبَي: إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق في الأسواق وأغلظ لعمر (اخرجه عبدالرزاق في التفسير2/ 112 والبيهقي في السنن الكبرى 7/ 69) وقد قيل في قول لوط عليه السلام: "هؤلاء بناتي" إنما اراد المؤمنات أي: تزوجهن [/ quote]
قال ابن حجر في المطالب العالية اسناده صحيح على شرط البخاري
ـ[محمد عبدالكريم محمد]ــــــــ[26 - 04 - 07, 05:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العبارة من حيث المعنى صحيحة فالنبي صلى الله عليه وسلم أب لنا
أما من ناحية ثبوتها فليست متواترة أي:شاذة فهي ليست من القراآت العشر لا من طريقي الشاطبية والدرة ولا من الطيبة.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 04 - 07, 12:30 ص]ـ
أخرج عبد الرزاق عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن بجالة التميمي، قال مر عمر بغلام وهو يقرأ: «النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم» فقال: احككها يا غلام قال: أقرأنيها أبي بن كعب فأرسل إلى أبي بن كعب فجاءنا، قال: فرفع صوته عليه فقال إني: كان يشغلني القرآن إذ كان يشغلك الصفق في الأسواق، فسكت عمر
إسناده صحيح إن كان بجالة قد سمع من عمر
وفي المطالب العالية: قال إسحاق: أنا عبد الرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن بجالة التميمي، قال: «وجد عمر بن الخطاب مصحفا في حجر غلام له فيه:» النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم «، فقال: احككها يا غلام، فقال: والله لا أحكها، وهي في مصحف أبي بن كعب فانطلق عمر إلى أبي بن كعب، فقال: شغلني القرآن، وشغلك الصفق بالأسواق أن تعرض رحاك على عنقك بباب ابن العجماء»
وفي تاريخ المدينة لابن شبة: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن عبد الله بن الزبير، عن سفيان، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال عمر رضي الله عنه (قضانا علي، وأقرؤنا أبَي وإنا لندع كثيرا مما يقول أبي، وإنه يقول: أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. والله يقول " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها "
إسناده صحيح إن ثبت سماع حبيب.
حدثنا محمد بن الصباح قال، حدثنا هشيم قال، حدثنا مغيرة، عن إبراهيم عن خرشة بن الحر قال: رأى معي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوحا مكتوبا فيه " إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " (5) فقال: من أملى عليك هذا؟ قلت: أبي بن كعب، فقال إن أبيا كان أقرأنا للمنسوخ، اقرأها " فامضوا إلى ذكر الله ".
وأخرج الحاكم أخبرنا محمد بن عمرو البزاز، ببغداد، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا أبو حذيفة، ثنا سفيان، عن طلحة، عن عطاء، عن ابن عباس رضي الله عنهما، «أنه كان يقرأ هذه الآية النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم»
وهذا إن صح فمحمول على القراءة التفسيرية. وإلا فهذا ابن كثير قد أخذ قراءته الشهيرة عن درباس وعن مجاهد كلاهما عن ابن عباس، وليس فيها ذلك.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 05 - 07, 01:42 ص]ـ
في صحيح البخاري: عن ابن عباس قال قال عمر رضي الله عنه: أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد قال الله تعالى {ما ننسخ من آية أو ننسها}