تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[09 - 08 - 07, 01:19 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

والآن الأمر مختلف، فتسجيلات المشايخ القراء تعين الطلاب على ضبط القواعد التجويدية، ومع هذا فلابد من ثني الركب.

ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[30 - 08 - 07, 02:28 م]ـ

بورك فيكم

قال تعالى: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له حافظون " كما قال العلماء الربانيون من مقتضيات حفظه هاته الحلق القرآنية في كل ربوع الوطن الإسلامي وهاته الأسانيد المتصلة المتواترة إلى الرسول الكريم إلى الرسول الأمين إلى رب العالمين، يقول مشايخنا بجنوب الجزائر " خوذها من فم حمار ولا تاخذها من كتاب " وهذا من حرصهم على بذل القرآن كما سمعوه رحمهم الله، ولا يستغنى أبدا عن المشايخ الذين يدربوك بحكمتهم على النطق السليم،

في قراءة ورش عن نافع من طريق الأزرق تنطق الراء في الكلمات التالية مفخمة: شكورا ...

وتنطق في الكلمات التالية مرققة: بشيرا، نذيرا، قديرا ... وتنطق متوسطة (لما فيها من صفات التوسط) في الكلمات التالية: بصيرا ... وفي الكلمة الأخيرة لا يمكن لأي كان من نطقها صحيحة إلا إذا أخذها من فم الشيخ، وليس للكلمات السابقة الذكر من قاعدة تضبطها إلا قولك: هكذا سمعناها من المشايخ رحمهم الله.

ـ[محمد بن صابر عمران]ــــــــ[13 - 10 - 07, 01:16 ص]ـ

ونجد أن من بواكير الاهتمام بمعلم القرآن الكريم بعث عثمان - رضي الله عنه - قراء مع المصاحف التي أرسلها إلى الأمصار؛ لتكون المصاحف قدوة لأهل تلك الديار، يأتمون بها في قراءتهم وصلواتهم، وليكون القارئ المبعوث معلمًا لعامة أهل كل مصر القراءة وَفق مصحفهم.

وإن جاز أن تؤخذ بعض العلوم بلا معلِّم، فإن هذا الأمر لا يمكن حصوله أبدًا في تعلّم قراءة القرآن الكريم؛ لأن تعلمه متوقف على العرض والتلقي والمشافهة والإسناد، فلا بدَّ فيه من معلِّم يرجع إليه.

((قيل لأبي حنيفة - رحمه الله -: في المسجد حلقة ينظرون في الفقه، فقال: ألهم رأس؟ قالوا: لا، قال: لا يفقه هؤلاء أبدًا!)) (1)، هذا مع الفقه فكيف مع القرآن؟!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير