ـ[معن الصالح]ــــــــ[17 - 03 - 09, 08:52 م]ـ
بارك الله فيكما وجزاكما كل خير
فقد أفدتموني كثيرا
ـ[أبو سعد البرازي]ــــــــ[22 - 03 - 09, 01:07 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
هذا تلخيص لكتاب (الروضة البهية فيما بين الأشاعرة والماتريدية) لحسن بن عبد المحسن بن أبي عذبة (1172) هـ
قال:
((المسائل المختلف فيها بين الأشاعرة والماتريدية تنقسم إلى قسمين:
أولاً: المسائل المختلف فيها خلافًا لفظيًا:
1 - الاستثناء في الإيمان:
- ذهب الأشعري وأهل الحديث إلى أنه يستثنى في الإيمان
- ذهبت الماتريدية إلى أنه لا يستثنى
2 - السعيد هل يشقى؟:
- ذهبت الأشعرية إلى أن السعادة والشقاوة مكتوبة على بني آدم لا تتبدل
- ذهب الماتريدية إلى أن السعادة المكتوبة في اللوح المحفوظ تتبدل شقاوة بأفعال الأشقياء , والعكس كذلك.
3 - الكافر هل ينعم عليه؟:
- ذهب الأشعري إلى أنه لا ينعم عليه لا في الدنيا ولا في الآخر.
- قال القاضي أبو بكر: أنعم عليه نعمة دنيوية.
- ذهبت القدرية إلى أنه أنعم عليه دنيوية ودينية.
4 - هل رسالة نبينا ? وكل نبي باقية بعد موتهم؟ وهل يصح أن يقال لكل واحد منهم رسول حقيقة؟:
- ذهبت الماتريدية إلى أنه رسول الآن حقيقة.
- قالت الكرامية: لا.
- نقل عن الأشعري قوله: أنه الآن –الرسول- في حكم الرسالة , وحكم الشيء يقوم مقامه الأصلي.
5 - هل بين الإرادة و الرضى ملازمة؟ – هل المراد مرضٍ أو لا؟ -:
- ذهب الأشعري إلى أن الإرادة ملزومة للرضى والرضى ليس بلازم للإرادة أي ليس بينهما ملازمة, لأن الكفر غير مرضي وهو مراد له تعالى.
- ذهبت الماتريدية إلى أن الإرادة والرضى أمران متحدان.
6 - هل يصح إيمان المقلد؟:
- قال الأشعري أنه لا يصح , -وقيل أن هذا مفترى عليه- وهو قول بعض الأشعرية والمعتزلة.
- ذهبت الماتريدية إلى أنه يصح
- ذهب عامة الفقهاء وأهل الحديث إلى أنه يصح لكنه عاصي لتركه الاستدلال.
7 - الكسب:
- عند الأشعرية صعب دقيق ويضرب فيها المثل:
يقول وقد رأى جسمي كخصر * * * له شبه لما بي بالسوية
فقلت هما من الموجود ولكن * * * كوجدان اكتساب الأشعرية
وفسروه أن العبد إذا صمم عزمه فالله ? يخلق الفعل عنده ,
[فالإنسان مضطر في صورة مختار]
- ما بين المعقوفين زيادة من عندي للتوضيح , وهي من قول الغزالي والرازي كما في تفسيره مفاتيح الغيب (4/ 71) و (7/ 307) -
- عند الماتريدية هو صرف القدرة إلى أحد المقدورين , وهو غير مخلوق لأن جميع ما يتوقف عليه فعل الجوارح والتروك – أفعال النفس- بخلق الله تعالى لا تأثير لقدرة العبد فيه.
- المسألة لفظية لأن كلاهما يقولان بثبوت واسطة بين الحركة الاضطرارية والحركة الاختيارية ,وأن لا جبر ولا قدر, لأن الأشعري لا يسمي ذلك فعلا للعبد حقيقة بل مجازا, والماتريدية يسمونه فعلا حقيقة لا مجازا.
ثانياً: المسائل المختلف فيها اختلافاً معنوياً:
1 - هل يجوز لله تعالى أن يعذب العبد المطيع أم لا؟:
- اتفق الأشاعرة والماتريدية أنه لا يجوز شرعًا ولا يقع , ولكن اختلفوا في الجواز العقلي:
- ذهبت الأشعرية أنه يجوز عقلاً وليس هذا بظلم لأن الله يجوز له التصرف في ملكه بالتعذيب وتركه لكنه جاد في حق العباد بالإحسان.
- ذهبت الماتريدية إلى عدم تجويزه مطلقا لا عقلا ولا شرعا.
2 - معرفة الله تعالى هل هي واجبة بالشرع أم بالعقل؟:
- عند الأشعري بالشرع.
- عند الماتريدية بالعقل.
3 - صفات الأفعال كالتخليق والترزيق والإحياء والإماتة والتكوين هل هي قديمة أو حادثة؟:
- ذهب الأشعري إلى أنها حادثة, فقبل الخلق والرزق لا يكون خالقا ورازقا على ما يقتضيه حكم اللغة , ويكون خالقًا رازقًا بحكم أنه قادر عليها , وقال الأشاعرة أنها ترجع إلى القدرة.
- ذهب الماتريدية إلى أنها قديمة لأن الحوادث لا تقوم بذات الله.
4 - هل كلام الله وهو القائم بذاته النفسي يُسمع أم لا؟:
- ذهب الأشعري إلى أنه يُسمع, لأن كل موجود يصح أن يُراد فكذلك يصح أن يُسمع.
- ذهب الماتريدية إلى أنه لا يُسمع لأنه يستحيل سماع ما ليس من جنس الحروف والأصوات.
5 - هل يجوز التكليف بما لا يطاق؟:
- ذهبت الأشعرية إلى جواز التكليف بما لا يطاق , لأن أفعال الله تعالى غير معللة بالأغراض, فجاز التكليف بالمحال إذ ليس الغرض هو الإتيان به, وفائدته الاختبار.
- ذهبت الماتريدية إلى عدم جواز التكليف بما لا يطاق لقوله تعالى: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا) ولأن تكليف العاجز خارج عن الحكمة , كتكليف الأعمى بالنظر ...
6 - هل الأنبياء معصومون من الكبائر والصغائر:
- ذهبت الأشعرية إلى أنهم معصومون من الكبائر دون الصغائر.
- ذهبت الماتريدية إلى أنهم معصومون من الكبائر والصغائر جميعاً.))
ـ[أمة الله بنت عبد الله]ــــــــ[23 - 03 - 09, 02:03 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
هل من مزيد من الكتب بارك الله فيكم
¥