6 - أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي البغدادي، قال الخطيب: "كتبنا عنه وكان صادقًا ديِّنًا، فاضلاً حسن الاعتقاد"، وقال الذهبي: "مقرئ بغداد"، مات سنة 417هـ[38].
7 - أحمد بن محمد بن جهور المرشاني أبو عمرو، ذَكَرَه ابن عطية في "الفهرس"، وقال: إنه لقي الآجري بمكة سنة 358هـ، ص68.
8 - أبو محمد مسلمة بن محمد بتري الإيادي من أهل قرطبة محدِّث، رَحَلَ إلى مكة، وقال ابن الفرضي: كان زاهدًا فاضلاً متبتلاً مجتهدًا، ورعًا، كثير الجهاد، مات سنة 391هـ[39].
الإسناد الخامس:
كتاب "التصديق بالنظر إلى الله - تعالى - في الآخرة"، وهو أحد أبواب كتاب "الشريعة"، ويبدأ بحديث 572 إلى 628، ويحتوي على (64) نصًّا مسندًا، والذي يظهر أن أبا الحسين قد حدَّث بالكتاب، وما يتعلَّق بالرؤية في مجالس؛ لأهمية المسألة، ولذا تحمَّل بعضُ العلماء روايةَ الكتاب مستقلةً عن كتاب "الشريعة"، كما ستراه في الأسانيد التالية - أعني: أسانيد "التصديق" - ومما يقوِّي كتابَ "الشريعة" كونُ هذه النصوص رويتْ بالإسناد إلى مؤلِّفها، وهي كما يلي:
ما ذكره ابن حجر في "المعجم المفهرس" ص55؛ بسنده إلى أبي بكر عبدالله بن محمد النقور، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد العلاف، أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر الحمامي، عن أبي الحسين الآجري، كما ذكره أيضًا الروداني في "صلة الخلف"، ص163، بسنده إلى أبي الحسن عبدالرحمن بن عبدالله، عن قاسم بن محمد بن هلال بن عبدوس، عن الآجري.
توثيق نسبة الكتاب:
? ما ورد في النسخة الخطية للكتاب، وقد سبق ذكر الإسناد الوارد فيها.
?إطباق أهل العلم على نسبة الكتاب للحافظ الآجري - وقد مرَّ بعضهم - مثل: ابن خير في "الفهرست" ص285، وابن عبدالبر - ولم يسمه - في "التمهيد" 19/ 231، و"الاستذكار" 2/ 527، 531، وابن تيميَّة في كتبه: "الفتاوى" (1/ 254)، (6/ 417)، "المجموعة العلمية" ص71، وابن القيم في "الصواعق" - المختصر - ص214، والذهبي في: "العلو" (2/ 1235، 1267)، و"العرش" (2/ 291، 309)، والشاطبي في "الاعتصام" (1/ 81، 84)، وفي كتب التراجم والسير (16/ 134)، و"التذكرة" (3/ 936)، وغيرها.
? اختصار الإمام أبي علي الحسن بن البنا الحنبلي المتوفَّى سنة 471هـ، كما ذكر ذلك في عنوانه، وفي مقدمته ص36، قال: "المختار في أصول السنة على سياق كتاب الشريعة".
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر: "تاريخ بغداد" (3/ 315)، "السير" (14/ 33)، مقدمة محقق كتاب "تعظيم قدر الصلاة"، للمروزي.
[2] "التقييد" (1/ 66)، "الأنساب" (5/ 322)، "السير" (14/ 557).
[3] انظر: "الأنساب" (3/ 405)، "السير" (16/ 493).
[4] "المنتخب من السياق" ص 232، "السير" (18/ 103).
[5] "السنة" ص 49، رقم 156، و"تعظيم قدر الصلاة" (1/ 95) ح 11.
[6] انظر: "تاريخ بغداد" (7/ 199)، "السير" (14/ 96).
[7] انظر: "تاريخ بغداد" 10/ 363، و"تاريخ الإسلام" ص 592.
[8] انظر: "تاريخ بغداد" 10/ 468، و"السير" 18/ 18.
[9] انظر: "المنتظم" 17/ 211، "التقييد" 2/ 110، و"السير" 19/ 386.
[10] انظر: "معجم الشيوخ" 1/ 93.
[11] أشار محقق كتاب "الشريعة" إلى أنه روى عنه قرابة (394) نصًّا.
[12] كتبت دراسة مفصلة عن الكتاب سميتها: "الجزء المفقود من كتاب السنة لأبي بكر الخلال، القسم الأول" جمعتُ النقول من الأئمة عن الكتاب، وانظر: "مقدمة السنة"، تحقيق الزهراني (1/ 14).
[13] انظر: "تاريخ بغداد" (5/ 112)، و"طبقات الحنابلة" (2/ 12)، "السير" (14/ 398).
[14] انظر: "تاريخ بغداد" (6/ 139)، "طبقات الحنابلة" (2/ 190 - 191).
[15] انظر: "طبقات الحنابلة" (2/ 119)، "السير" (16/ 143).
[16] انظر: "تاريخ بغداد" (10/ 468)، "السير" (81/ 81).
[17] انظر: "طبقات الحنابلة" (2/ 434)، "الذيل" (1/ 8).
[18] انظر: "الذيل على الطبقات" (1/ 171)، و"المقصد الأرشد" (2/ 345).
[19] انظر: "المختصر المحتاج إليه" (15/ 300)، "تاريخ الإسلام" ص 128، وفيات 562.
[20] انظر: "السير" (19/ 467)، "المنتظم" (17/ 221) ز
[21] انظر: "المنتظم" (17/ 222)، "السير" (91/ 469).
[22] انظر: "المنتظم" (17/ 201)، "السير" (19/ 430).
[23] انظر: "المنتظم" (17/ 211)، "السير" (19/ 386).
[24] الشريعة هنا المراد منها المعنى اللُّغوي، وهي: الطريقة المستقيمة الدالة على الحق والموصلة إليه، كما قال – تعالى -: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} [الجاثية: 18]؛ أي: على طريقة وسنَّة ومنهاج، ولفظةُ الشريعة في مدلولها العام تدخل فيها أمورُ العقائد بلا شك.
انظر: مقدمة المحقق (1/ 172 - 173).
[25] انظر: "تاريخ بغداد" (2/ 243)، "تذكرة الحفَّاظ" (3/ 936)، "السير" (16/ 135).
[26] "العقد الثمين" (3/ 178).
[27] انظر: الأعلام (1/ 259)، وأشار إليه صاحب "طبقات فقهاء اليمن" ص 218، وينظر: "العقود اللؤلؤية" (1/ 53)، "تاريخ ثغر عدن" ص 47.
[28] انظر: "طبقات فقهاء اليمن" ص 190.
[29] انظر: "تاريخ ثغر عدن" ص 168، "طبقات فقهاء اليمن" ص171، "الأعلام" (4/ 266).
[30] انظر: "طبقات فقهاء اليمن" ص 110.
[31] انظر: "طبقات فقهاء اليمن" ص 101.
[32] انظر: "العقد الثمين" (3/ 178)، وأشار لروايته "صاحب طبقات فقهاء اليمن" أيضًا ص 101.
[33] سلمة بن سعيد الأنصاري، من أهل أستجة، لقي الآجري، وسمع منه بعض مصنفاته، كان رجلاً فاضلاً ثقة فيما رواه، مات سنة 406هـ.
انظر: "الصلة" (1/ 219).
[34] انظر: "تاريخ بغداد" (10/ 432)، "السير" (17/ 450).
[35] "جذوة المقتبس" ص 54، "تاريخ العلماء والرواة" (2/ 106).
[36] انظر: "ذيل تاريخ بغداد" (17/ 111)، "السير" (17/ 236).
[37] انظر: "تاريخ علماء الأندلس" 1/ 383، "تاريخ الإسلام" ص 201.
[38] انظر: "تاريخ بغداد" (11/ 329)، "السير" (17/ 402).
[39] انظر: "تاريخ العلماء والرواة" 2/ 130، و"جذوة المقتبس" ص 346.
منقول:
http://www.alukah.net/articles/1/9164.aspx
¥