1 - حق مالي بأن يبذل الصاحب ماله لصاحبه
2 - حق النفس: بأن يعين الصاحب صاحبه بنفسه فيما يستطيع.
3 - حق في اللسان، بأن يذب الصاحب عن صاحبه عن عرضه وأهله وأن يبلغه حبه.
4 - حق الوفاء والثبات علي الصحابة في حياته و بعد مماته.
18 - تفقد أحواله:- من أدب الصحبة تفقد أحوال الأصحاب بالسؤال والاطمئنان عليهم، وإسداء النصيحة لهم، وإعانتهم علي الخير وزيارتهم وحل مشكلاتهم الأسرية.
19 - حفظ أهل صديقك:- من أدب الخلة توقير أهل الأصحاب وعونهم قدر الإمكان.
20 - تعزيته عند المصيبة:- هي تسلية الصاحب وحمله علي الصبر بوعد الأجر والدعاء للميت والمصاب، وهكذا كان هدي النبي صلي الله عليه وسلم.
21 - السلام عليه عند السفر: قال ابن عبد البر:" إذا خرج أحدكم إلي سفر فليودع إخوانه، فإن الله جاعل في دعائهم بركة"
22 - حفظ عرضه:- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:"كل المسلم علي المسلم حرام، دمه وماله وعرضه".
23 - حسن الظن به:- قال الله تعالي:"يأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثير من الظن إن بعض الظن إثم" (الحجرات/12).
والصاحب الأريب الذي لا يجعل للشكوك في نفسه سبيلا، ولا يوقع في قلبه تهمة دون دليل.
قصة اللهم ارزقنا ... السابعة!!
كان رجل يرزق بالبنات، فكانت عنده ست من البنات وكانت زوجته حاملا فكان يخشي أن تلد بنتا، وهو يرغب بالولد فعزم في نفسه علي طلاقها إن هي جاءت ببنت ... ! ونام تلك الليلة فرأي في نومه كأن القيامة قد قامت وحضرت النار، فكان كلما أخذوا به إلي أحد أبواب النار وجد إحدى بناته تدافع عنه وتمنعه من دخول النار، حتى مر علي ستة أبواب جهنم وفي كل باب تقف إحدى البنات لتحجزه من دخول النار سوى الباب السابع، فانتبه مذعورا، وعرف خطأ ما نواه وما عزم عليه فندم علي ذلك ودعا ربه وقال: اللهم ارزقنا السابعة!!!.
قيم أخلاقية المستخرج من هذه القصة ما يلي:-
1 - الرضا بما رزق الله العبد من الأولاد.
2 - أن الله هو يهب لمن يشاء إناثا ولمن يشاء ذكورا وليس من قدرة الناس.
3 - إثبات حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم:" من كان له ثلث بنات وصبر عليهن وكساهن من جدته كن له حجابا من النار".
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[19 - 12 - 09, 09:38 م]ـ
بارك الله فيك موضوع قيّم ..
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[19 - 12 - 09, 11:54 م]ـ
جزاكم الله خيرا و وفقكم الله.