ـ[د/ألفا]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:19 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المهم الماتع
ولكن من بدأ بتقسيم الصفات الى ذاتية وفعلية وكذل الى خبرية وسمعية؟؟؟ هل هم السلف فى القرون الاولى؟؟؟ وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو البركات]ــــــــ[05 - 01 - 10, 12:24 م]ـ
وعلى هذا فإن الأشعري مر بثلاثة أحوال في عقيدته:
الحال الأول: حال الاعتزال.
الحال الثاني: إثبات الصفات العقلية السبع: وهى الحياة - والعلم - والقدرة - والإرادة - والسمع - والبصر - والكلام. وتأويل الصفات الخبرية كالوجه واليدين والقدم والساق ونحو ذلك.
الحال الثالث: إثبات ذلك كله من غير تكييف ولا تشبيه جريا على منوال السلف كما في الإبانة التي نوه بها أحد معاصري الأشعري.
طالما أنه رجع لمذهب السلف كما ذكرت في الحالة الثالثة ... ماهو تفسيرك لأتباع المذهب الأشعري وإلتزامهم بحالة إمامهم وهي الحالة الثانية؟؟
ـ[أبو زرعة]ــــــــ[13 - 01 - 10, 05:54 م]ـ
وأنتم جزيتم خيرا أما السلف في القرن الأول لم يقسمو الصفات ولكن المتأخرين هم الذين قسموا الصفات بعد مادخل المنطق اليوناني ,أما لماذا الأشاعره لم يلتزامهوا على مذهب أمامهم هم لم يلتزموا بمذهب أمامه بل حرفوه وزادوا عليه وياليتهم وقفوا على مذهب أمامهم في المرحلة الثانية والأشاعر الأول بل جاء الرازي والذين من بعده والذي يسميهم أبن القيم بالجهمية الذين قدموا العقل على النقل ولا حول ولا قوة إلا بالله وجاءو بالعجب العجاب هذا الرد على عجاله وأرجوا أن تسمحولي من الخطأ والتقصير
ـ[أبو البركات]ــــــــ[14 - 01 - 10, 04:36 ص]ـ
وأنتم جزيتم خيرا أما السلف في القرن الأول لم يقسمو الصفات ولكن المتأخرين هم الذين قسموا الصفات بعد مادخل المنطق اليوناني ,أما لماذا الأشاعره لم يلتزامهوا على مذهب أمامهم هم لم يلتزموا بمذهب أمامه بل حرفوه وزادوا عليه وياليتهم وقفوا على مذهب أمامهم في المرحلة الثانية والأشاعر الأول بل جاء الرازي والذين من بعده والذي يسميهم أبن القيم بالجهمية الذين قدموا العقل على النقل ولا حول ولا قوة إلا بالله وجاءو بالعجب العجاب هذا الرد على عجاله وأرجوا أن تسمحولي من الخطأ والتقصير
أنا اعتقد أن الأشعري نفسه كان قد صنف الإبانة لمجاراة أهل الحديث والتقرب منهم لكنه في نفس الأمر لديه إضطرابات حبسته من الخروج من بدعته وتأويلاته فاستقر أمره على مانقله عنه الأشاعرة الأولين أمثال أبو الحسن الطبري والباقلاني ثم تطور المذهب بإتجاه المعتزلة على يد الجويني ومن بعده.