3) دين أهل السنة يقوم على توحيد الله في الألوهية فلا يصرف شيء من العبادات لغير الله، ودين السبئية يقوم على تأليه أئمتهم الإثني عشر وصرف العبادات من دعاء واستعانة واستغاثة واستجارة ونحر وطواف للأولياء المقبورين.
3) دين أهل السنة يقوم على توحيد الله في اسمائه وصفاته فهو عالم الغيب والشهادة ولا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله، أما دين السبئية فقائم على أن معصوميهم يعلمون الغيب والشهادة. وإمام المعصوم لا يضل ولا ينسى (كما وصف موسى عليه السلام الله فقال: علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى).
4) دين أهل السنة يقوم على الشرف والعفَّة والفضيلة، ودين السبئية يقوم على نشر نكاح المتعة ونكاح الدبر بين الناس وحتى مع المتزوجات والصغيرات وراجع في هذا كتاب (تهذيب الأحكام لشيخهم الطوسي: ج7ص252 وما بعده).
5) دين أهل السنة قائم على أن كتاب الله العظيم لايمكن تحريفه وهو آية الله الخالدة التي أعجزت أهل اللغة، ودين السبئية قائم على أن هذا القرآن نقصت منه آيات الولاية، وينتظرون مصحف فاطمة الذي سيخرجه طفلهم المختبئ في سرداب سامراء يظهره آخر الزمان.
6) دين أهل السنة قائم على الأمر بالمعروف واالنهي عن المنكر والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن، ودين السبئية قائم على التقية والكذب، وانتظار صاحب زمانهم الذي سيقتل تسعة أعشار العرب وسيحكم بسنة داود حسب أحاديثهم (بمعنى سيرفع علم نجمة داود!!!)
7) دين أهل السنة قائم على الجماعة والوحدة وأكد على صلاة الجماعة، ودين السبئية قائم على شق الصفوف وإثارة الفتن، والخروج عن جماعة المسلمين، ومخالفتهم في كل شئ في الصلاة وفي الحج وفي العيدين ومن عاش معهم عرف هذا عنهم.
8) دين أهل السنة قائم على تعظيم الله تعالى وأن علمه أزلي فعلم ما في قلوب الصحابة فأنزل رضاه عنهم كما في قوله تعالى في سورة التوبة100: (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه) فأهل السنة يتبعوهم بإحسان. ودين السبئية قائم على الطعن في علم الله الأزلي فينسبون إليه عقيدة البِداء، أي أن الله تعالى يغير رأيه! فالله سبحانه عندهم لم يعلم أن الصحابة سيرتدون فأنزل آيات الرضى عنهم، لذلك بدا لله في أمرهم.
ومن أراد التوسع فليراجع كتب الشيخ ناصر القفاري، وكتب الشيخ إحسان إلهي ظهير، وكتاب كشف الأسرار وتبرئة الأئمة الأطهار لحسين الموسوي، وغيرها. هذا والله تعالى أعلم.
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر
ـ[عامر الحربي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 07:23 ص]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله، الله المستعان على ما يصفون، نبرأ إلى الله من كل من دعا إلى ضلالة وبدعة، والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة
ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 09:54 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي فلاح على هذه الفوائد التي تكون إسهاماً في الدفاع عن السنة
ـ[خالد السيناوي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 10:27 ص]ـ
أظن لو تطرحوا نقاط الاتفاق يكون أسهل لأنها غير موجودة -فيما أعلم-.
لأن أصول الدين كلها بيننا بينهم مفترقة.
فلم نجتمع على إلاه ولا على نبي ولا على قرآن ولا على سنة ولا على سلف صالح!
فعلاما نجتمع؟!!
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[10 - 01 - 10, 07:59 م]ـ
صدق نعمة الله الجزائري لعنه الله القائل: لانجمتع معهم حتى في لا اله الا الله
ـ[أبو معاذ الأنصاري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:52 م]ـ
صدق نعمة الله الجزائري لعنه الله القائل: لانجمتع معهم حتى في لا اله الا الله
في [الأنوار النعمانية: 2/ 279
(لم نجتمع معهم على إله ولا نبي ولا على إمام، وذلك أنهم يقولون: إن ربهم هو الذي كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيه، وخليفته بعده أبو بكر، ونحن لا نقول بهذا الرب ولا بذلك النبي، بل نقول إن الرب الذي خليفته نبيه أبو بكر ليس ربنا ولا ذلك النبي نبينا)
ـ[أبو معاذ الأنصاري]ــــــــ[11 - 01 - 10, 01:57 م]ـ
واسمحوا لي أن أقول
السنة والشيعة شقاق لا وفاق .....
والأفضل أن نثبت ما نتفق عليه .. إذا كان هناك ما يتفق عليه بين السنة والشيعة؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[11 - 01 - 10, 07:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا علاج إلا بعد تشخيص العلة والمرض
والشيعة السبئية (وهم مجال بحثنا، والأكثر خطورة) يمكن تمييزهم إلى صنفين
1) أحبارهم: وهؤلاء أُشرِبوا في قلوبهم الكفر ومردوا على النفاق واعتادوا الكذب والبهتان
2) عوامهم: وهؤلاء أيضاً يُصنَّفون إلى صنفين: الصنف الأول: مقلِّدة عميان ممن انحطُّوا إلى دركة دون الأنعام فأصبحوا على استعداد أن يعطوا نسائهم إلى الأحبار ليتمتعوا بهن!
والصنف الثاني: عوام الشيعة مساكين ولا يزالون على بقية من فطرة ويعظّمون القرآن الكريم ولا يعلمون بفضائع فاتيكان الحوزة، وهؤلاء كثيرون وتُرجى هدايتهم وذلك بالقرآن الذي لا يزالون يعظمونه، وبتأليف قلوبهم بالدعوة الحسنة ومخاطبتهم بمدح عقولهم فيعودون للإسلام.
أما الأحبار والمقلِّدة العميان فنكل أمرهم إلى مقلِّب القلوب ونقول لهم في أنفسهم قولاً بليغاً عسى أن يهزهم هزاً. والله تعالى أعلم
لا يتعلم العلم مستحيي ولا مستكبر