**تفسير الأب متى المسكين لانجيل يوحنا صفحة 509 الإصحاح 8 المرآة الخاطئة يقول:-
يتبع القديس يوحنا الإصحاح 8 بحادثة المرآة التي أمسكت وهي تخطئ و يبدوا أن القصة في ظاهرها لا تتماشى مع سياق أحداث المسيح في الهيكل و يعترض العلماء وضع هذه القصه في انجيل يوحنا كما اعترض البعض على خروج هذة القصة من حيث سياق الكلمات اليونانية و الظروف المحيطة بالحديث و أسلوب القديس يوحنا الأسلوب هنا يختلف
وهذا ما قاله الأب متى المسكين في تفسير يوحنا صفحة 509
نرى ألان الكارثة يضيف و يقول ونجد أن سبب غياب هذة القصة في مخطوطات أخرى وهو خوف الآباء الأوائل من استخدام هذه القصة كمشجع للانحلال الخلقي لان المرآة زنت ويسوع لم يأمر بحد الزنى مما اضطر بعضهم لحذفها من نسخ بعض المخطوطات
انجيل يوحنا الإصحاح 21 إضافة لاحقة - الله اكبر - الإصحاح 21 بالكامل إضافة لاحقة
الكارثة ماذا يقول؟ يقول الإصحاح 21 تحت عنوان ملحق للإنجيل:-
وهذا النص الأخير الوارد في الخاتمة لأنه ملحق و لا تزال المصادر موضوع نقاش إلى الان فانه الملامح التي يمتاز بها انجيل يوحنا نجد فيه عبارات و مفاهيم جديدة قد يكون هذا الفصل أضافه أضافها تلاميذ يوحنا- الله اعلم من اضافها -
وقد يكون الذي أضاف الاياتان الأخيرتين علماً بأنهم يشكلان إضافة يعترف بها جميع المفسرين إضافة ما هما الاياتان الأخيرتين العدد (24: 25) وهذا التليمذ هو الذي كتب هذا و نعلم أن كتابته صادقة
إجماع من كل علماء النصارى أن هذان النصان مضافان الآن يقول أن الإصحاح كله غير موجود بأقدم النسخ و غير معروف من أضافها في الإنجيل
*الآن اسمعوا
الآن نفس الكلام يعترف به الأب متى المسكين في تفسير انجيل يوحنا صفحة 1326 تحت عنوان (موضوع الاصحاح 21في انجيل القديس يوحنا (يقول:-
كثير من الشراح عبروا في هذا الإصحاح و اعتبروه انه مضاف وانه بيد غير يد القديس يوحنا
الان الصاعقه ... !!!!!
كل النصارى والديانة المسيحية اساساً تعتمد على الخطيئة الأصلية وانه لابد من وجود الدم يقول يسوع في العهد القديم انه يجب أن يكون هناك دم خروف و يسوع هو الخروف الذي يجب أن يسفك دمه على الصليب و لذلك سموه خروف من أين أتى هذا الكلام أتى من رسالة العبرانيين [9: 22]: ((وكل شئ تقريبا يتطهر حسب الناموس بالدم وبدون سفك دم لا تحصل مغفرة)) ولسنا نعرف من أين أتى بولس بهذا الكلام؟
لابد من سفك الدم, و لذلك لابد من سفك دم يسوع علي الصليب لأنه هو خروف العهد الجديد الذي لابد سفك دمه, الديانة المسيحية كلها تقوم علي نص كاتب هذا النص مجهول النص يعارض الكتاب المقدس خاصة العهد القديم و حتى العهد الجديد من أقوال يسوع, كيف؟؟ الكاتب مجهول, كل علماء النصارى اجمعوا أن الكاتب مجهول,
أولا من صاحب الشأن نفسه بولس, و ذلك في رسالته الثانية لتسولنكي الإصحاح الثالث العدد السابع عشر السلام بيدي أنا بولس الذي هو علامة في كل رسالة. هكذا أنا اكتب
بولس يؤكد أنها علامة مميزة في رسائله ( Trade Mark), و هذا الكلام غير موجود في رسالة العبرانيين مما يخالف أي احد يظن أن رسالة العبرانيين من كتابات بولس لان هذا يناقض كلام بولس نفسه أن هذه العبارة علامة مميزة في جميع رسائله و هي غير موجودة في رسالة العبرانيين.
اجتمع جميع علماء النصارى أن كاتب رسالة العبرانيين مجهول:
1 - الأب تادرس يعقوب مالطي في تفسيره للعهد الجديد, و راجع التفسير فهو متواجد علي صفحات الانترنت.
2 - الأب متي المسكين يعترف بهذا, ويقول ما قاله الأب اورجانوس و هو من أباء الكنيسة الأوائل في القرن الأول والثاني, فيقول في تفسيره لرسالة العبرانيين الصفحة الخامسة و العشرين يقول نفس كلام اورجانوس:
الله وحده يعلم من هو كاتب هذه الرسالة) , الله وحده يعلم أي الكاتب مجهول .... "انتهى من محاضرته ((هل الكتاب المقدس هو كلمة الله)).
ـ[أحمد نواف المجلاد]ــــــــ[28 - 07 - 10, 01:58 م]ـ
حبذا لو ذكرتم اسم المحاضرة التي نقل فيها الأخ الشيخ وسام وفقه الله عن متا المسكين وغيره
وما سبق يؤكد على أن ما يسمى بالكتاب المقدس مُؤَلَّفٌ وَمُحَرَّفٌ.