تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 - 03 - 10, 05:35 م]ـ

وما أدراك أن الكلام لا نقض فيه بوجه من الوجوه: الكلام منه حق وباطل ومنه أدب وفحش أيكون كل كمالًا؟؟

المسع والبصر من صفات الكمال المعروفة عقلا وهي ثابتة بالعقل أنها كمال

وما أدراك أن السمع والبصر من صفات الكمال المعروفة عقلاً، فالسمع والبصر منه حق وباطل ومن أدب وفحش!!

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 07:13 م]ـ

وما أدراك أن الكلام لا نقض فيه بوجه من الوجوه: الكلام منه حق وباطل ومنه أدب وفحش أيكون كل كمالًا؟؟

هذا الكلام إن أراده صاحبه قصداً ولم يكن على وجه التنزل = فهو تخليط محض ..

لأن المقام في تقدير الكمالات والاهتداء لها هو: أن يُقدر موجودين أحدهما يتكلم إذا شاء معبراً عن مراداته والآخر أبكم لا يقدر على شيء = فيكون الأكمل منهما عقلاً هو الواجب في حق الله .. وليس المراد الدخول في تفاصيل الوجوه التي يجري عليها الكلام؛ فهذه نفسها يثبت لله منها أكملها من كل وجه ..

وكون الصفات يمكن إثباتها بالعقل جملة حكاه شيخ الإسلام مذهباً للسلف وأهل الحديث ولم يحك خلافه إلا عن الأشاعرة ونحوهم ..

والمراد بالثبوت العقلي الجملي هو أن العقل يثبت جملة الكلام والسمع والبصر والغضب والرضى لله ولكن تفاصيل ومتعلقات والألفاظ المعبر بها عن هذه الصفات وسائر الأحكام المتعلقة به لا تثبت سوى بالشرع ..

ولولا أن هذا الإثبات العقلي جائز جملة = لما حاج الله به المشركين ..

ومنكر هذا القدر نسأله سؤالاً واحداً:

هل يجوز أن يأتي الشرع بأن الله أفقر من خلقه؟

إن قال: يجوز وقع في حمأة البدعة والضلالة والجهل بخالقه .. ومضادة الفطر السليمة ..

وإن قال: لا يجوز فقد أثبت لله على وجه الجملة بنظره وعقله وفطرته أنه غني عن العالمين ..

ـ[محمد براء]ــــــــ[09 - 03 - 10, 09:20 م]ـ

شيخنا الفاضل: لا فض فوك.

وجوابي على سؤال وليد جواب إلزامي وجوابك جواب تقريري برهاني:

وهو قولك:

[ CENTER][SIZE=5][COLOR=navy] لأن المقام في تقدير الكمالات والاهتداء لها هو: أن يُقدر موجودين أحدهما يتكلم إذا شاء معبراً عن مراداته والآخر أبكم لا يقدر على شيء = فيكون الأكمل منهما عقلاً هو الواجب في حق الله .. وليس المراد الدخول في تفاصيل الوجوه التي يجري عليها الكلام؛ فهذه نفسها يثبت لله منها أكملها من كل وجه ..

وشرحك لمعنى كلام شيخ الإسلام جيد، وفيه رد على وليد الذي حاول أن يتستر بشيخ الإسلام في رده الأخير:

والمراد بالثبوت العقلي الجملي هو أن العقل يثبت جملة الكلام والسمع والبصر والغضب والرضى لله ولكن تفاصيل ومتعلقات والألفاظ المعبر بها عن هذه الصفات وسائر الأحكام المتعلقة به لا تثبت سوى بالشرع ..

وقولكم:

ولولا أن هذا الإثبات العقلي جائز جملة = لما حاج الله به المشركين ..

دليل لا جواب لوليد عنه.

كما أنه لا يستطيع جواب سؤالكم:

ومنكر هذا القدر نسأله سؤالاً واحداً:

هل يجوز أن يأتي الشرع بأن الله أفقر من خلقه؟

إن قال: يجوز وقع في حمأة البدعة والضلالة والجهل بخالقه .. ومضادة الفطر السليمة ..

وإن قال: لا يجوز فقد أثبت لله على وجه الجملة بنظره وعقله وفطرته أنه غني عن العالمين .. [/ QUOTE]

ـ[صالح بن عمير]ــــــــ[09 - 03 - 10, 10:37 م]ـ

ألا يعد هذا من التناقض أن تنصح الأخ أبا قتادة بألا يخترع قواعد وأنت تقع فيما نهيته عنه؟

اخترع قواعد كما تشاء ..

كأنك تسألني: هل القاعدة التي اخترعتُها وأنكرتَها عليَّ، تنكرها علي أم لا تنكرها؟!!

فلم تزد على تغيير العبارات ..

فقد ذكرت في إحدى مواضيعك هذه القاعدة واستنبطتها - كما تزعم- من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية فلما تبين فساد قاعدتك أحلتنا على شيخ الاسلام نفسه

وإن كان عدم النقل عن السلف في كون القرآن قديماً = يدل على أن القول بأن القرآن قديم قول باطل

فلما طبقنا هذه القاعدة تبين فسادها وعدم موافقتها للعقل

وإن كان عدم النقل عن السلف في كون الأرض مكورة == يدل على أن القول بأن الأرض مكورة قول باطل

وإن كان عدم النقل عن السلف في كون تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام == يدل على أن القول بأن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام قول باطل

فكان جوابك:

يا صاحب الأرض المكورة:

هذا الاعتراض بإمكانك أن توجهه لشيخ الإسلام بطريقتك نفسها

فلو ذكرت لنا مصدر هذه القاعدة .... وهل يعقل أن يقول بها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله؟!!

وقاعدتك المذكورة على هذا الرابط

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=204644

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 03 - 10, 11:25 م]ـ

وما أدراك أن السمع والبصر من صفات الكمال المعروفة عقلاً، فالسمع والبصر منه حق وباطل ومن أدب وفحش!!

هذا محض تخليط، والسمع والبصر ليس منه حق وباطل لان السمع لا يقال فيه إنه سمع باطل ولا سمع حق ولا سمع أدب ولا سمع فحش وكذلك البصر لا يوصف بهذا أما الكلام فيوصف بهذا فهذا قياس مع الفارق.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير