مثاله (قد يسلم الكافر)، (قد يمرض الإنسان)، والأمثلة كثيرة، ولكن إن كان المقصود أنها تدل على المعنيين معا في وقت واحد في حالة واحدة، فهذا خطأ، والله أعلم.
ولكن المقصود أنها تحتمل أن تكون هكذا في بعض الأحوال وهكذا في بعض الأحوال
فمثلا (قد يمرض الإنسان) إن عنيت به (قد يمرض وقد يصح)، فهي للتقليل؛ لأن وقت المرض أقل من وقت الصحة في المعتاد، وإن عنيت به (قد يمرض النوع الإنساني)، فهي للتكثير؛ لأن معظم الناس يصابون بالأمراض.
2 - إن الفتى وغلامي لفائزان أو لفائزين ............ ما الصحيح؟؟؟ ولماذا؟؟ هل اللام للتوكيد أو للخفض وما الفرق بينهما؟؟
لام التوكيد مفتوحة، ولام الخفض مكسورة، والصواب (إن الفتى وغلامي لفائزان)؛ لأنه خبر.
3 - يقول الشيخ محي الدين في التحفة ص 16:
وكلزوم " .... " و " حذام " و " ...... " الكسر.
فما معنى (حذام) بفتح الحاء والذال و كسر الميم؟؟
(حذام) اسم علم مؤنث مبني على الكسر، وهو نظير (فُعَل) في المذكر، وهذا الوزن كثير عند العرب، مثل (حذامِ - قطامِ - سكابِ - ... إلخ)، ومنه البيت المشهور:
إذا قالت حذام فصدقوها ............... فإن القول ما قالت حذام
4 - ما الفرق بين لام المِلكِ و لام الاختصاص و لام الاستحقاق؟؟ وما الضابط؟؟
(لام الملك) كقولك: (هذا البيت لزيد)، ولام الاختصاص كقولك: (هذا قريب عمرو)، ولام الاستحقاق كقولك (العبادة لله)
ولا أعرف لها ضابطا لفظيا، وإنما تعرف بالمعنى والسياق، والله أعلم.
واللامات أكثر من ذلك بكثير، وقد أفرد الزجاجي كتابا في اللامات أوصلها إلى أكثر من ثلاثين.
5 - ما معنى النون عوض عن التنوين؟
إذا قلت (ضاربٌ رجلا) بتنوين (ضارب)، فإن هذا التنوين يحذف عند الإضافة فتقول (ضاربُ رجلٍ)، فإذا جعلت العبارة للجمع فإنك تقول: (ضاربون رجلا)، فإذا أضفت حذفت النون، فقلت: (ضاربو رجلٍ)، فأنت تلاحظ هنا أن التنوين المحذوف عند الإضافة في المفرد يناظره النون المحذوفة في الإضافة في الجمع.
6 - ما تفصيل تقسيم الاسم إلى أمكن وغير أمكن؟؟
ينقسم الاسم إلى: (متمكن) وهو المعرب، و (غير متمكن) وهو المبني
وينقسم المتمكن إلى: (متمكن أمكن)، وهو المصروف، و (متمكن غير أمكن) وهو ما لا ينصرف.
7 - قال العثيمين في شرح الآجرومية ص 119: العدل و الوصفية: " فعدة من أيام آخر " "من ": حرف جر أيام: اسم مجرور , أيام: مضاف هذا خطأ. ألم تسمع قول القائل:
كأني تنوين وأنت إضافة .... فأين تراني لا تحل مكاني
نرجو التوضيح؟؟
يقصد الشيخ رحمه الله أن التنوين والإضافة لا يجتمعان، و (أيام) منونة فلا يصح أن تكون مضافة لـ (أخر)، والبيت المذكور من ملح الشعراء، فقد شبه حاله مع من يكلمه في عدم الاجتماع بالتنوين مع الإضافة اللذين لا يجتمعان أيضا، والشعراء يستعملون أمثال هذه الطرائف وخاصة المتأخرين، كقول الشاعر:
لكن إضافة ود فيك ثابتة ............ لم يسْعَ في قطعها مذ كان تنوينُ
ـ[أبو أنس السندي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 04:28 م]ـ
4 - ما الفرق بين لام المِلكِ و لام الاختصاص و لام الاستحقاق؟؟ وما الضابط؟؟
(لام الملك) كقولك: (هذا البيت لزيد)، ولام الاختصاص كقولك: (هذا قريب عمرو)، ولام الاستحقاق كقولك (العبادة لله) ولا أعرف لها ضابطا لفظيا، وإنما تعرف بالمعنى والسياق، والله أعلم.
شيخنا المفضال حفظك الله
ما رأيكم بهذه الضوابط فقد علمناها أحد مشايخنا ....
1 - لام الملك تقع بين ذاتين ويتصور الملك من الثاني؟
البيت (ذات) لزيد (ذات) ويمكن لزيد أن يملك = لام الملك.
2 - لام الختصاص تقع بين ذاتين ولا يتصور وجود الملك من الثاني؟
هذا قريب (ذات) لعمرو (ذات) ولم أرد إخبارك أن عمرا يملك هذا القريب = لام الاختصاص.
3 - لام الاستحقاق تقع بين معنى وذات ويكون المعنى مختصا بهذه الذات؟
العبادة (معنى) لله (ذات)، والعبادة مختصة بالله = لام الختصاص.
ما رأيكم بارك الله فيكم وهل لكم انتقاد على هذه الضوابط .... ؟
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[11 - 05 - 07, 04:49 م]ـ
بارك الله فيك يا شيخنا الفاضل أبا مالك العوضي
وهل للشيخ أبي مالك شروحا صوتية على الأنترنت؟؟
بارك الله فيك
ـ[محمد السلفي السكندري]ــــــــ[12 - 05 - 07, 02:22 ص]ـ
2 - إن الفتى وغلامي لفائزان أو لفائزين ............ ما الصحيح؟؟؟ ولماذا؟؟ هل اللام للتوكيد أو للخفض وما الفرق بينهما؟؟
لام التوكيد مفتوحة، ولام الخفض مكسورة، والصواب (إن الفتى وغلامي لفائزان)؛ لأنه خبر.
نرجو أعراب " لفائزان " وإذا أحببت تحويلها إلى لام الخفض فكيف تكون وماذا نفعل في الجملة؟؟؟
وهل هناك اسم ينتهي بواو لازمة؟؟
ومعنى أن يقال ألفا لازمة - ياء لازمة - واو لازمة؟؟؟
ومعنى الاسم مقصورا أو منقوصا؟؟؟
¥