ـ[خالد الشبل]ــــــــ[06 - 10 - 09, 10:42 م]ـ
أخي خالد الشبل
شدن لنا هو أصل البيت وهو قوله:
يا ما أميلح غزلانا شدنّ لنا ..... من هاؤليائكن الضال والسمر
لكن بالنسبة لبيت الشيخ، فهو يرد الشواهد إلى الرجز، كي يدرجها في ألفيته.
ولو أمعنت النظر إلى البيت لبان لك ذلك، وخصوصا أنه قال: غزالا بدل غزلان، ليستقيم له الوزن.
صدقت، لم أتنبه إلى أنه مفرد، والبسيط مبسوط، لا كالرجز.
بوركت، أخي أداس
ـ[أبو شمس أحمد]ــــــــ[11 - 10 - 09, 10:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[أداس السوقي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 01:24 م]ـ
علمنا الله وإياكم العلم النافع
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[12 - 10 - 09, 11:06 م]ـ
عظمة يا إخوة
ـ[حسانين أبو عمرو]ــــــــ[13 - 10 - 09, 02:15 ص]ـ
أخي أبا سليمان الخليلي، بعد التحية الخالصة.
لقد استعجلت.
أولا إعرابك هذا ليس في نحاة الملتقى من لا يعرفه.
فقد حسبت أنك جعلت فيها حفرة كما قال يحيى صالح. وأما إذ لم تجعل فيها شيئا، فيفيدك أحد أهل ملتقى اللغة العربية، أن كلمة أكبرها بعد ما يمكن أن تكون فعلا منفيا بمعنى هي المدرسة لم يعظمها، فتكون الراء مفتوحة مثلها مثال التعجب، إلا أن الفارق أن الجملة المنفية ستكون خبر المبتدأ الثاني، فينعدم المبتدأ الثالث.
الإعراب الثاني أن تكون ما استفهامية، وفي هذه الحال تضم راء أكبرها، فيكون أفعل تفضيل خبرا عن ما الاستفهامية وتبقى المبتدآت الثلاث كما هي.
وأما قولك أن ما التعجبية، لا تكون إلا مبتدءا فصحيح، لكن كون الجملة بعدها خبرا لها دائما غير صحيح؛ لأن ما التعجبية جعلها بعضهم موصولا، وما بعده صلته.
وجعلها بعضهم نكرة تامة، فما بعدها خبرها.
وبعضهم جعلها نكرة موصوفة فما بعدها وصفها.
.......
وسأرفق لك الأبيات التي نظت في الموضوع بعد رجوعي من مهمة
تقبل خالص شكري
أخوك من الطوارق حنوب الجزائر.
السلام عليكم
بارك الله فيكم على هذه المعلومات القيمة
يقول الأشموني رحِمه الله:
فأما الصيغة الأولى - ما أفعل َ - فما فيها اسم إجماعاً لأن في أفعل ضميراً يعود عليها. وأجمعوا على أنها مبتدأ لأنها مجردة للإسناد إليها. ثم اختلفوا فقال سيبويه هي نكرة تامة بمعنى شيء. وابتدىء بها لتضمنها معنى التعجب وما بعدها خبر فموضعه رفع. وقال الفراء وابن درستويه هي استفهامية ونقله في شرح التسهيل عن الكوفيين. وقال الأخفش هي معرفة ناقصة بمعنى الذي وما بعدها صلة فلا موضع له أو نكرة ناقصة وما بعدها صفة فمحله رفع، وعلى هذين فالخبر محذوف وجوباً أي شيء عظيم.