تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل (عريس) فصيحة؟]

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[07 - 11 - 09, 06:40 م]ـ

كثيرا ما نطلق على الرجل الذي عقد قرانه قريبا أو سيعقد (عريس) فهل هذا الاستعمال صحيح فصيح؟

وإن كان الأمر كذلك فهل هناك مذكر على (فعيل) ومؤنثه على (فعول) غير عريس و عروس

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[07 - 11 - 09, 09:21 م]ـ

كثيرا ما نطلق على الرجل الذي عقد قرانه قريبا أو سيعقد (عريس) فهل هذا الاستعمال صحيح فصيح؟

وإن كان الأمر كذلك فهل هناك مذكر على (فعيل) ومؤنثه على (فعول) غير عريس و عروس العَرُوس نعت يستوي فيه الرجل والمرأة، وليس في الفصيح عريس بل هو مِن كلام العامة، مثلما وضعوا تاء التأنيث مع المرأة فقالوا عروسة.

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 09:30 م]ـ

أخي أحمد الأقطش ـ حفظه الله ـ:

الدكتور عبد المجيد الأقطش لكم به صلة؟

كان زميلاً لي منذ سنين في كلية التربية ـ جامعة الملك سعود.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[09 - 11 - 09, 05:45 م]ـ

أخي أحمد

شكرا جزيلا على توضيحك، وبارك الله لك في علمك.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[09 - 11 - 09, 09:59 م]ـ

أخي أحمد الأقطش ـ حفظه الله ـ:

الدكتور عبد المجيد الأقطش لكم به صلة؟

كان زميلاً لي منذ سنين في كلية التربية ـ جامعة الملك سعود. الأستاذَ الكريمَ ضيدان اليامي .. أسبغ الله عليكَ مِن نعمه وآلائه .. الدكتور عبد الحميد شخصية أردنية أسمع وأقرأ عنها، أما العبد الفقير فمن أرض الكنانة.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[10 - 11 - 09, 12:46 ص]ـ

أخي أحمد

شكرا جزيلا على توضيحك، وبارك الله لك في علمك. أكرمك الله وبارك عليك .. وإنْ نحن إلا متطفّلون على موائد أهل العلم

ـ[شادى بن محمد]ــــــــ[10 - 11 - 09, 03:20 ص]ـ

الأخ الفاضل / أحمد الأقطش

زادك الله علما وفضلا.

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[10 - 11 - 09, 07:03 م]ـ

الأخ الفاضل / أحمد الأقطش

زادك الله علما وفضلا. وإياكَ أخي الكريم .. وأسأل الله أن يوفقك في رسالتك.

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 08:11 م]ـ

قال صاحب لسان العرب

والعريسة والعريس الشجر الملتف وهو مأوى الأسد

والعَرُوسُ نعت يستوي فيه الرجل والمرأَة وفي الصحاح ما داما في إِعْراسهما يقال رجل عَرُوس في رجال أَعْراس وعُرُس وامرأَة عَرُوس في نسوة عَرائِس وفي المثل كاد العَرُوس يكون أَميراً وفي الحديث فأَصبح عَرُوساً يقال للرجل عَرُوسٌ كما يقال للمرأَة وهو اسم لهما عند دخول أَحدهما بالآخر وفي حديث حسان بن ثابت أَنَّه كان إِذا دعي إِلى طَعام قال أَفي خُرْسٍ أَو عُرْس أَو إِعْذارٍ؟ قال أَبو عبيد في قوله عُرْس يعني طعام الوليمة وهو الذي يعمل عند العُرْس يسمى عُرْساً باسم سببه قال الأَزهري العُرُس اسم من إِعْراسِ الرجل بأَهله إِذا بَنى عليها ودخل بها وكل واحد من الزوجين عَرُوس يقال للرجل عَرُوس وعُرُوس وللمرأَة كذلك ثم تسمى الوليمة عُرْساً وعِرْسُ الرجل امرأَته

وأعرس والمعرس الذي يغشى امرأته يقال هي عرسه وطلته وقعيدته والزوجان لا يسميان عروسين إلا أيام البناء واتخاذ العرس والمرأة تسمى عرس الرجل في كل وقت ومن أمثال العرب لا مخبأ لعطر بعد عروس قال المفضل عروس ههنا اسم رجل تزوج امرأة فلما أهديت له وجدها تفلة فقال أين عطرك؟ فقالت خبأته فقال لا مخبأ لعطر بعد عروس وقيل إنها قالته بعد موته وفي الحديث أن

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[11 - 11 - 09, 07:45 م]ـ

شكرا لك أبا سلمى على هذا التوضيح

ـ[أبو الوليد العمراني]ــــــــ[11 - 11 - 09, 08:34 م]ـ

توضيح كشفت به سحب الجهل يا أديب

ـ[الدكتور أبو عمر]ــــــــ[12 - 11 - 09, 09:38 ص]ـ

قال صاحب لسان العرب

والعريسة والعريس الشجر الملتف وهو مأوى الأسد

هذه خارج محل الاستشهاد فهي تضبط هكذا: العِرّيسة والعِرّيس.

وأما لفظ " العريس" فلا ينبغي المسارعة إلى تخطئته فهو على القياس اللغوي بأنه فعيل على مفعول أو فاعل، وهو هنا على فاعل " أي مُعرِّس"، وأرى أن نقول في كلامنا عريس وعروس للتمييز بينما وأمن اللبس وهو مطلب في العربية يُعلّل به،وإن كان العلماء قد جعلوه من كلام العامة، فهو مما تشتد الحاجة إلى استخدامه ما دام يكتسي اللبوس العربي.

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[13 - 11 - 09, 02:47 م]ـ

أخي الكريم أبا عمر:

إذا سلمنا أن عريس جاءت موافقة للقياس العربي، فهل هذا يؤهلها بأن تعد فصيحة أو - بعبارة أوضح - غير خاطئة؟

لا أظن ذلك

ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 02:52 م]ـ

العَروس: وصف يستوي فيه الرَّجل والمرأة ما داما في إعراسهما، وكذلك (العِرْس) للرجل والمرأة ولا يقال: عرسَة؛ لأنه وصف مشترك بينهما؛ لأن كلا من الزوجين ملازم للآخر، والعرب لم تضع فارقا بين الرجل والمرأة فيما يستويان فيه ولم يختص به أحدهما سواء طالت مدته كلفظ الزَّوج يسمّى به الرجل والمرأة من غير تاء فارقة، أو قصرت كالعروس، ولأنهما كالذات الواحدة فلا حاجة للتفريق، والسياق والحال وسائر القرائن اللفظية وغير اللفظية هي التي تعيّن أحد الزوجين الذكر والأنثى، ويجمع العروس إذا كان وصفا للرجل على عُرُس، فإذا كان وصفا للأنثى جمع على عرائس، والجمع يردّ الأشياء إلى أصلها .. ولم يُعجب ابنَ فارس نعتُ الرجل بالعَروس، وقال: إنه من زعمات الخليل بن أحمد، ورأى أن الأحسن أن يقال للرجل: مُعرِس، أي: اتخذ عروسا، وقد يقال للمرأة: عروسة كما يقال لها زوجة، ولكنه ليس من فصيح الكلم.

وأما العريس بالياء: فلم ينقل عن العرب، بل هو لفظ محدث اضطرّ إليه للتفريق بين الرجل والمرأة، وينزل الحكم في استعماله منزلة الضرورات تستعمل حين لا قرينة ثَمَّ ولا من لا يفهم القرينة؛ لأن مادتها وصيغتها موجودة في لسان العرب ولولا خشية التوسع في هذا لما كان في إدراجه في فصيح الاستعمال وصحيح الكلم من ضير، ويجمع العَريس على عِرسان، وأصل المعنى في مادته يعود على الملازمة والإقامة.

=======================

كتبه د. عبد العزيز الحربي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير