أريد إعراب هذا الحديث عاجلا إلي أيها النحويون إليَّ إليَّ
ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 02:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيها الإخوة الفاضل أريد إعراب بعض الأحاديث
حديث "?ل عمل ابن آدم له الا الصوم لي وأنا أجزي به"
وحديث "ماأحد يدخل للجنة يحب أن يرجع للدنيا وله ماعل? الأرض من شي الا الشهيد"
وحديث "القتل في سبيل الله ي?فر عن ?ل شيئ الا الدين"
فقد سئلت عنها وبحكم أني عارف بالنحو والصرف متقن له (ابتسامة) لم أجبه ولا أعرف كيف أجيبه
فأجيبوه يرحمكم الله ونفسوا كربه نفس الله عنكم وأغيثوه رأف الله بحالكم
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 11 - 09, 07:07 ص]ـ
سأجيبك عن الحديث الأول:
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
عمل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
ابن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
آدم: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
له: اللام: حرف جر. والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بحرف الجر.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بواجب الحذف مقدر بكون عام خبر المبتدإ , أي: كل عمل ابن آدم كائن أو مستقر له.
إلا: أداة استثناء لا محل لها من الإعراب مبنية على السكون.
الصوم: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
فإنه: الفاء: حرف استئناف لا محل له مبني على الفتح.
إنه: إن: حرف توكيد ونصب , والهاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم إن.
لي: اللام: حرف جر , والياء: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بحرف الجر.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بواجب الحذف مقدر بكون عام خبر إن , أي: إلا الصوم فإنه كائن أو مستقر لي.
وأنا: الواو: حرف عطف.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أجزي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل , والفاعل: ضمير مستتر وجوبا تقديره: أنا.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدإ.
به: الباء: حرف جر , والهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بـ (أجزي).
إعراب الجمل:
جملة كل عمل ابن آدم ......... إلخ استئنافية لا محل لها من الإعراب , ويمكن أن يقال: في محل نصب مفعول به لأنها مقول القول.
جملة فإنه لي استئنافية لا محل لها من الإعراب.
جملة أنا أجزي به معطوفة على جملة فإنه لي الاستئنافية لا محل لها من الإعراب.
ويمكن اعتبار جملة وأنا أجزي به استئنافية وذلك باعتبار الواو حرف استئناف.
والله تعالى أحكم وبالصواب أعلم.
فإن أصبت فلا عجب ولا غرر ** وإن نقصت فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذاتٍ وفي صفةٍ ** وناقص الذات لم يكمل له عملُ
أسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل وأن يكون ما خطت أناملي لي لا عليَّ .. آمين .. .
ـ[حنين السلفية]ــــــــ[09 - 11 - 09, 05:46 ص]ـ
وحديث "القتل في سبيل الله يكفر عن كل شيئ الا الدين"
القتل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
في: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب
سبيل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة
شبه الجملة متعلق بالمصدر (القتل)
يكفر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة , الفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو
والجملة الفعليّة في محل رفع خبر المبتدإ
عن: حرف جر مبني لا محل له من الإعراب
كل: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف
شبه الجملة متعلق بالفعل يُكفر
شيء: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
إلا: حرف استثناء مبني لا محل له من الإعراب
الدين: اسم منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة
والله أعلم
ـ[أبو عبدالله القضاعي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 11:04 ص]ـ
سأجيبك عن الحديث الأول:
كل: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
عمل: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
ابن: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره , وهو مضاف.
¥