ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:09 ص]ـ
فائدة (13): الحرف يطلق على حرف المعنى وعلى حرف المبنى، فحرف المعنى
هو الذى له معنى،وحرف المبنى هو حروف الهجاء.
فائدة (14): الاسم له أربعون علامة، والظرفية من علامات الاسماء.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:10 ص]ـ
فائدة (14): (إذا،وإذ) هذان اسمان؛لأنهما يقبلان التنوين؛ ويدلان على الظرفية.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:12 ص]ـ
يتبع إن شاء الله
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:47 ص]ـ
فائدة (15): قال الأزهرى: (ثم الفظ قسمان مفرد ومركب ..... إلخ)
ذكرُ العلماء للتقسيمات له فوائد منها أن يطلع الطالب على مصطلحات العلم
ومعانيها،ومن فوائدها -أيضاً- حصر الأبواب،وليعلم أن هناك فرقاً بين القسم
والتقسيم؛ فالتقسيم يكون بناءً على حيثية معينة بحيث يمكن أن تقسيمه عدة تقسيمات
فالشىء الواحد يمكن لك أن تقسمه إلى عدة تقسيمات بعدة اعتبارات من أجل حصره
فمثلا الناس من حيث الديانة ينقسمون إلى مسلمين وكفار ومنافقين هذه قسمة حاصرة
،ولكنها من حيث الديانة،يعنى لك أن تجمعهم مرة أخرى وتقسمهم من حيثية أخرى
أو باعتبار آخر –مثلا- باعتبار الجنس. فالتقسيم الذى يذكره الآن الأزهرى أو غيره
من العلماء ليس معناه أن هذا الشىء لا ينقسم إلا إلى هذه الأقسام،ولكن هذا الأمر
ينقسم إلى هذه الأقسام بحيثية معينة يريدها المؤلف.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:48 ص]ـ
فائدة (16): المضمر والضمير مصطلحان مستعملان عند النحويين يدلان على شىء
واحد.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:49 ص]ـ
فائدة (17): تقسيم الفعل إلى (ماضى ومضارع وأمر) تقسيم من حيث الصيغة
أو البنية؛فالأول ما كان على وزن (فَعَلَ)، والثانى ما كان على وزن (يَفْعَلُ)
والثالث ما كان على وزن (افعلْ).
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:50 ص]ـ
فائدة (18): قال الأزهرى: والحرف ثلاثة أقسام ..... إلخ)
هذا التقسيم من حيث الاختصاص.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:51 ص]ـ
فائدة (19): الأصلُ فى الحروف المختصة أن تعمل، والأصل فى الحروف
المشتركة أن لا تعمل، ولو قال قائلٌ (حتى) حرف مشترك بين الأسماء والأفعال
ويعمل فى الأسماء والأفعال؛ فالجواب على هذا أن (حتى) حرف مختص بالأسماء
فقط، وأما عمله فى الأفعال فى نحو (جئتُ حتى أتعلم) فالفعل هنا لم ينصب
ب (حتى) ولكن نصب بأن مضمرة وجوباً، وهذه –أيضاً- فائدة من فوائد التقسيم
وهى الترجيح؛ لأن (حتى) فيها خلاف بين النحاة هل تعمل بنفسها أو (بأن).
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:54 ص]ـ
يتبع هناك الكثير أن شاء الله
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:19 ص]ـ
فائدة (20): المركب المزجى يعود إلى السماع.
فائدة (21): هناك نوع رابع من التركيب لم يذكره الشيخ خالد وهو التركيب العددى.
ومعنى التركيب العددى هو العدد الذى ألتزمت العرب حذف حرف العطف منه،
وعندما حذفوا حرف العطف بُنيا على الفتح؛ فالبناء على الفتح إنما أصاب الأعداد
المركبة بسبب حذف حرف العطف.
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[19 - 10 - 09, 10:26 م]ـ
باب المعرب والمبنى
فائدة (22): هناك كلمات ظاهرة الإعراب،وهى التى يطلق عليها المعربات،ومعنى
ظاهرة المعنى؛أى يُأخذ حكمها الإعرابى من لفظها –فمثلا- لو قلت: (محمدٌ) هذه
حكمها الرفع بدون أن أُدخلها فى جملة، وهناك كلمات غامضة المعنى،وهى ما
يطلق عليها المبنيات،ومعنى غامضة المعنى؛أى أنه لا يظهر حكمها الإعرابى من
لفظها؛لأن لفظها واحد لا يتغير،وإنما يتضح حكمها الإعرابى عندما نُدخلها فى جملة
-فمثلا- (هولاءِ) لا يمكن أن نأخذ حكمها الإعرابى من لفظها؛لأنها تلزم حالة واحدة
،ولكن إذا أدخلتها فى جملة اتضح المعنى الإعرابى،مثل (جاء هولاء) هنا اتضح محلها من
الإعراب وهو الرفع.
ـ[محمد بن عداله]ــــــــ[20 - 10 - 09, 11:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا.هل تسمح بوضع هذه الدرر في ملف وورد؟
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 09:59 م]ـ
على العين والرأس يا أخى الكريم،ولكن عندما انتهى من كتابة الفوائد كلها
ـ[عبد الملك المصرى]ــــــــ[20 - 10 - 09, 10:02 م]ـ
فائدة (23): الضرورة الثانية فى النحو هى أن تميز بين الكلمات المعربة،والكلمات
المبنية،ولا يمكن التميز بين المعرب والمبنى بطريق التعريف؛لأنه عندما أقول لك
المبنى هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة فلابد لك حينئذٍ أن تعرف كل الكلمات التى
تلزم حالة واحدة فى آخرها،وهذا أمر صعب،ولكن يمكن التميز بين المعرب
والمبنى عن طريق الحصر،وهذا الحصر يعتمد على الضرورة الأولى،وهى
تقسيم الكلمة إلى اسم وفعل وحرف؛ فالحروف كلها مبنية، والفعل الماضى
والأمر مبنيات، والأسماء منها معرب ومبنى،وهذه هى طريقة الحصر وهى
أسهل من التعريف.
¥