ـ[صالح بن حسن]ــــــــ[28 - 12 - 09, 12:24 م]ـ
و أيضا من أجمل أبيات الشعر التي سمعتها فأعجبتني جدا وهي لصاحبها الشيخ: يوسف القرضاوي
يا أمتي وجب الكفاح فدعي التشدق والصياحْ
ودعي التقاعس ليس ينصر من تقاعس واستراحْ
ودعي الرياءَ فقد تكلمتِ المذابحُ والجراح
كذب الدعاة إلى السلام فلا سلامَ ولا سماح
ما عاد يجدينا البكاءُ على الطُلول ولا النُواح
لغة الكلام تعطلتْ إلا التكلمَ بالرماح
إنا نتوق لألسنٍ بُكْمٍ على أيدٍ فِصاح
يا قومُ إن الأمرَ جدٌ قد مضى زمنُ المزاح
سَمُّوا الحقائقَ باسمها فالقومُ أمرهمُ صراح
سقط القناعُ عن الوجوه وفعلُهم بالسر باح
عاد الصليبيون ثانيةً وجالوا في البطاح
عاثوا فساداً في الديار كأنها كلأٌ مباح
عادوا يريقون الدماء ولا حياء من افتضاح
والباطنيةُ مثلوا الدورَ المقررَ في نجاح
دورَ الخيانةِ وَهْو معلومُ الخِتامِ والافتتاح
عادُوا وما في الشرق "نورُ الدين" يحكمُ أو "صلاح"
ذبحوا الصبيَّ وأمهُ وفَتاتَها ذاتَ الوِشاح
كنا نسينا ما مضى لكنهم نكأوا الجراح
لم يخجلوا من ذبح شيخ لو مشى في الريح طاح
أو صبيةٍ كالزَهرِ لم ينبتْ لهمْ ريشُ الجناح
لم يشفِ حقدَهمُ دمٌ سفحوه في صلفٍ وَقاح
عبثوا بأجساد الضحايا في انتشاءٍ وانشراح
وَعَدَوا على الأعراض لم يخشوا قِصاصا أو جُناح
ما ثم "معتصم" يُغيثُ من استغاث به وصاح
أرأيت كيف يكاد للإسلام في وضح الصباح؟
أرأيت أقصانا وما هدم العدو وما استباح؟
أرأيت أرض الأنبياء وما تعاني من جراح؟
أرأيت كيف بغى اليهود ونحن أَدْمَنّا الصياح؟
غصبوا فلسطيناً وقالوا: مالنا عنها براح
كشروا عن الأنياب لم يخفوا وجوههم القِباح
لم يعبأوا بقرار "أمن" دانهم أو باقتراح
عاد التتار يقودهم جِنكيزُ ذو الوجهِ الوَقاح
عادت جيوشهمُ تهددُ بالخراب والاجتياح
عادوا ولا "قطزٌ" ينادي المسلمين إلى الكفاح
لولا صلابةُ فتيةٍ غُرٍ بدينهمُ شِحاح
بذلوا الدماءَ وما على من يبذلُ الدمَ من جُناح
عاد المروقُ مجاهرا ما عاد يُخشى الافتضاح
نفقت هنا سوقُ النِفاقِ تُروِّج الزورَ الصُراح
فيها يباع الفسقُ تحتَ اسم الفنون والانفتاح
وترى الفساد يصول جهرا في الغدو وفي الرواح
من كل أكذبَ من مُسَيْلِمَةٍ وأفجرَ من سَجاح
وجد الحصون بغير حراس لها فغدا وراح
ومضى يعربدُ لا يبالي في حمانا المستباح
وتعالت الأصوات تدعو للفجور وللسفاح
مسعورةً إن رحت تزجرُها تمادتْ في النُباح
ما من "أبي بكرٍ" يؤدبهم ويكبح من جماح
ويعيدهم لحظيرة الإيمان قد خفضوا الجناح
يا أمة الاسلام هبوا واعملوا فالوقت راح
الكفر جمع شمله فلم النزاع والانتطاح؟
فتجمعوا وتجهزوا بالمستطاع وبالمتاح
يا ألف مليونٍ وأين همُ إذا دعتِ الجراح؟
هاتوا من المليار مليونا صحاحا من صحاح
من كل ألف واحدا أغزوا بهم في كل ساح
من كل صافي الروح يوشك أن يطير بلا جناح
ممن يخف إلى صلاة الليل باديَ الارتياح
ممن يعِف عن الحرام وليس يسرف في المباح
ممن زكا بالصالحات وذكره كالمسك فاح
ممن يهيم بجنة الفردوس لا الغيدِ المِلاح
من همه نصح العباد وليس يأبى الانتصاح
يرجو رضا مولاه لم يعبأْ بمن عنه أشاح
مُرٌ على أعدائه ولقومه ماءٌ قُراح
إن ضاقت الدنيا به وسعته "سورةُ الانشراح"
لا بد من صنعُ الرجال ومثله صنعُ السلاح
وصناعة الأبطال علم فى التراث له اتضاح
لا تصنع الأبطال إلا فى مساجدنا الفساح
فى روضة القرآن فى ظل الأحاديث الصحاح
فى صحبة الأبرار ممن فى رحاب الله ساح
من يرشدون بحالهم قبل الأقاويل الفصاح
وغراسهم بالحق موصول فلا يمحوه ماح
من لم يعش لله عاش وقلبه ظمآنُ ضاح
يحيا سجينَ الطين لم يُطْلَقْ له يوما سراح
ويدور حول هواه يلهث ما استراح ولا أراح
لا يستوي في منطق الإيمان سكرانٌ وصاح
من همه التقوى وآخر همه كأس وراح
شعب بغير عقيدةٍ ورقٌ تُذَريهِ الرياح
يا أمتى صبراً فليلُكِ كاد يسفرُ عن صباح
لابد للكابوس أن ينزاح عنا أو يزاح
والليل إن تشتدَ ظلمتُه نقول: الفجر لاح
والفجرُ إن يبزغْ فلا نومٌ وحي على الفلاح
من خان "حي على الصلاة" يخون "حي على الكفاح"
ـ[وليد]ــــــــ[28 - 12 - 09, 02:16 م]ـ
وقالوا توصل بالخضوع إلى الغنى ... وما عملوا أن الخضوع هو الفقر
وبيني وبين المال بابان حرما ... علي الغنى نفسي الأبية والدهر
ـ[عامر الحربي]ــــــــ[31 - 12 - 09, 03:05 م]ـ
تُنسب للحطيئة هذه الأبيات:
ولستُ أرى السعادة جَمْعُ مال ــــــــــــــــــــ ولكن التقي هو السعيد
وتقوى الله خير الزاد ذُخْراً ــــــــــــــــــــــــ وعند الله للأتقى مزيد
وكنت قد جمعت في أيام شبابي (وآه على تلك الأيام) كنت جمعت كراسة فيها أروع أشعار العرب لعلي أتحفكم منها بما يرضيكم وتقر به أعينكم (إن شاء الله)
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[04 - 01 - 10, 05:28 ص]ـ
ونفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى
¥