[" لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد "]
ـ[العويشز]ــــــــ[09 - 08 - 07, 03:22 ص]ـ
[" لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد "]
لموفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي المتوفي سنة (620هـ) رحمه الله تعالى ذكر فيها خلاصة معتقد أهل السنة والجماعة.
شروح هذا المتن:
1 ـ شرحه فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين في كتابه " شرح لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد " الطبعة الأولى سنة (1403هـ).
2 ـ " التعليقات على متن لمعة الاعتقاد " لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، وهو عبارة عن أسئلة وأجوبة على اللمعة شرح فيها المفردات اللغوية وأوضح فيها المعاني العقدية لطلاب المعاهد العلمية، انتهى منها بتاريخ 15/ 1/1393هـ.
3 ـ " الإرشاد شرح لمعة الاعتقاد " للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين، أعده وخرج أحاديثه محمد بن حمد المنيع، طبعته دار طيبة، الطبعة الأولى سنة (1418هـ) وهو عبارة عن شرح الشيخ في الدورة العلمية في مسجد شيخ الإسلام ابن تيمية بالرياض.
الشروح المسجلة:
1 ـ شرح فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين في (16) شريطاً.
2 ـ شرح فضيلة الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ في (3) أشرطة.
3 ـ شرح الشيخ ناصر بن عبد الكريم العقل في (8) أشرطة.
4ـ شرح الشيخ عبد الرحمن بن صالح المحمود في (10) أشرطة.
5 ـ شرح الشيخ بشر بن فهد البشر في (5) أشرطة.
6 ـ شرح الشيخ سامي الجهني (4) أشرطة،
7 - شرح الشيخ عبد الله الدميجي (5) أشرطة.
فائدة: ما أخذ على الكتاب:
1) قوله: (و ما أشكل من ذلك -أي الصفات -؛ وجب إثباته لفظاً و ترك التعرض لمعناه).
و هي:
أن الصفات بالنسبة لمعانيها نوعان:
الأول: صفات معناها واضح جلي.
الثاني: صفات معناها مشكل خفي.
فالواجب في الأول أمران:
أحدهما: الإيمان بها لفظاً.
ثانيهما: الإيمان بالمعنى الظاهر منها.
و أما الثاني فالواجب فيه أمران _ أيضاً _:
أولهما: الإيمان بها لفظاً.
ثانيهما: ترك التعرض لمعناها.
قال شيخنا العلامة الفقيه محمد العُثَيْمِيْن: (و الواجب عند الإشكال اتباع ما سبق من ترك التعرض له و التخبط في معناه).
و أما كلمة الموفق فإن أهل العلم لهم فيها أربعة توجيهات:
الأول: أنه قول المفوضة، و قال به العلامة محمد بن إبراهيم (فتاويه 1/ 202 - 203)، و العلامة عبد الرزاق عفيفي (فتاويه 1/ 153).
بل نصَّ الثاني على أنه مفوِّض، و برأه الأول من التفويض _ و هو الحق _.
الثاني: أن المراد بقوله: (و ترك التعرض لمعناه) أحد أمرين:
أحدهما: الكيفية.
الثاني: المعنى الباطل.
و مما يؤيد هذا _ و أنه هو من مراده بهذه اللفظة _ استدلاله بقول الإمام أحمد: (لا كيف و لا معنى) أي: لا تعرضاً للكيفية، و لا ذكراً للمعاني الباطلة التي تنزه عنها الصفات.
الثالث: أن مراده تفويض الصفة التي أشكل عليه معناها، و هذا ظاهر كلامه.
مما يضاف على المآخذ على ابن قدامة رحمه الله في اللمعة غير الكلام في التفويض
2) قوله (ومن صفات الله تعالى، أنه متكلم بكلام قديم)
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للمعة الإعتقاد (قوله متكلم بكلام قديم يعني قديم النوع حادث الآحاد لايصلح الا هذا المعنى على مذهب أهل السنة والجماعة (((وإن كان ظاهر كلامه إنه قديم النوع والآحاد))) انتهى كلام الشيخ رحمه الله
3) ومن ذلك قول ابن قدامة رحمه الله (ولا نكفر أحدا من أهل القبلة بذنب ولا نخرجه عن الإسلام بعمل). والله تعالى أعلم.