ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[14 - 08 - 07, 02:47 م]ـ
لا أفهم بصراحة وجه نبرة الغم في كلام الأخت الكريمة سارة ..
وسواء كان هنالك عالمات أو لم يكن .. فالمهم أن يكون في الأمة أهل علم .. سواء كانوا ذكورا أو إناثا ..
وطالب العلم الجاد المؤهل بخصال الصادقين في الطلب يشق الطريق بنفسه مستعينا بالله تعالى ..
ولا يقول أن ين الطريق لأبدأ .. بل يعلم أنه لا طريق أمامه .. لأنه هو من سيشقها بهمته ومضاء عزمه ..
ثم أقول إن قلة العالمات بالمقارنة مع الرجال أمر قديم منذ فجر الرسالة .. لا يجادل في ذلك من له
أدنى علم بالرجال والسير ..
والسعيد من وفقه الله للإخلاص في الطلب والترقي في مدارج العلم .. رجلا كان أو امرأة
ثم أقول .. عدم علمكِ يا طالبة العلم سارة بعالمات كالعثيمين رحمه الله .. لا يعني عدم وجودهن ..
بل هن موجودات في بلاد شنقيط خاصة .. ولكن أنّى لك أن تعرفي بهنّ؟.!
فلهذا قلنا منذ البدء .. بدل أن تنشغلي بالبحث عن هؤلاء .. كوني أنتِ!
أما من يجادل في كون عقول الرجال أكمل وأوعب فِكرا في الجملة -مع وجود الاستثناءات- ..
فهو يغالط نفسه ..
ولكن ليس هذا من التثبيط في الشيء .. بل هو للعاقلة الحكيمة حافز للتحدي ..
والله أسأل أن يوفقك لتكوني عالمة ربانية .. تنفعين العباد والبلاد
والسلام عليكم
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 08 - 07, 03:03 م]ـ
جزى الله الجميع خيرا ..
ـ[محمد بن بكر]ــــــــ[14 - 08 - 07, 03:21 م]ـ
قد قال الرافعي في وحي قلمه:
ياهذا لا ينبغي لمصباح الطريق أن يقول ان الطريق مظلم ... بل ينبغي لمصباح الطريق ان اراد كلاما أن يقول: هأنذا مضيئ
هكذا فلتكوني يا أختنا سارة: هأنذا أطلب العلم و لا توحشني قلة السالكات
و رويدا رويدا ستبلغين
أردت شحذ الهمّة لا غير
ـ[محمد بن بكر]ــــــــ[14 - 08 - 07, 04:34 م]ـ
قد وجدت كتاب بنت الشاطئ التفسير البياني الذي سأل عنه الاخ
أهديه للفاضل الكريم الوائلي جزاه الله خيرا جزاء دفاعه عنها و النبي صلى الله عليه و آله و سلم يقول اذكروا محاسن موتاكم
و الى الاخت سارة أسأل الله ان يجعلها من علماء الأمة
ـ[زوجة وأم]ــــــــ[14 - 08 - 07, 05:11 م]ـ
المشكلة ليست في عقل المرأة
هي قادرة على التعلم والفهم مثل الرجال وربما بعض النساء اذكى من بعض الرجال
لكن المشكلة في رأيي هو تنظيم الوقت والمشغال بالنسبة للزوجة والأم خاصة
ثم ضعف الهمة عند بعض النساء
وتذكرت شيئا
فيما يتعلق بسؤال اهل العلم
كثير من الدروس التي تبث مباشرة في موقع (البث الإسلامي المباشر)
www.liveislam.net
يوجد فيها مكان لكتابة الأسئلة للشيخ
وقد كتبت مرة سؤالا للشيخ المنجد حفظه الله عند استماعي لأحد دروسه مباشرة عن طريق الموقع ووصله السؤال واجاب عليه.
فيمكنكن الإستفادة من ذلك الموقع ايضا، ففيه دروس كثيرة تلقى في المساجد يمكنك سماعها مباشرة وحتى السؤال.
والحمد لله على نعمه.
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 08 - 07, 07:09 م]ـ
غاليتي العقيدة ..
نفع الله بك ..
قد أرسلت السؤال لأهل العلم وأنا بإنتظار الإجابة ...
ـ[أم حنان]ــــــــ[15 - 08 - 07, 09:51 م]ـ
هل توجد عالمة راسخة من عيار ابن باز و ابن عثيمين و الالباني؟؟؟؟
الإجابة سهلة ياأخت سارة
يقول تعالى (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لماّ صبروا وكانوا باّياتنا يوقنون)
والإمام هو العالم الرباني القدوة
فالإمامة في الدين تنال بأمرين هما الصبر واليقين
وفقك الله لكل خير
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[18 - 08 - 07, 11:02 ص]ـ
سلبيات الاقتصار على الكتب في التعلم
سؤال:
ما هي طرق تلقي العلم؟ وما هي العقبات التي تواجه الطالب؟.
الجواب:
الحمد لله
- ولنيل العلم طريقان:
أحدهما: أن يتلقى ذلك من الكتب الموثوق بها , والتي ألفها علماء معرفون بعلمهم , وأمانتهم , وسلامة عقيدتهم من البدع والخرافات.
وأخذ العلم من بطون الكتب لا بد للإنسان أن يصل فيه إلى غاية ما. لكن هناك عقبتان:
العقبة الأولى: الطول , فإن الإنسان يحتاج إلى وقت طويل , ومعاناة شديدة , وجهد جهيد حتى يصل إلى ما يرومه من العلم , وهذه عقبة قد لا يقوى عليها كثير من الناس , لا سيما وهو يرى من حوله قد أضاعوا أوقاتهم بلا فائدة , فيأخذه الكسل فيكل ويمل ثم لا يدرك ما يريد.
العقبة الثانية: أن الذي يأخذ العلم من بطون الكتب علمه ضعيف غالباً , لا ينبني على قواعد أو أصول , ولذلك نجد الخطأ الكثير من الذي يأخذ العلم من بطون الكتب؛ لأنه ليس له قواعد وأصول يقَعِّد عليها ويبني عليها الجزئيات التي في الكتاب والسنة , نجد بعض الناس يمر بحديث ليس مذكوراً في كتب الحديث المعتمدة من الصحاح والمسانيد وهذا الطريق يخالف ما في هذه الأصول المعتمدة عند أهل العلم بل عند الأمة , ثم يأخذ هذا الحديث ويبني عقيدته عليه , وهذا لا شك أنه خطأ؛ لأن الكتاب والسنة لهما أصول تدور عليها الجزئيات فلا بد أن ترد هذه الجزئيات إلى أصول بحيث إذا وجدنا في هذه الجزئيات شيئاً مخالفاً لهذه الأصول مخالفة لا يمكن الجمع فيها , فإننا ندع هذه الجزئيات.
الثاني:
من طرق تحصيل العلم أن تتلقى ذلك من معلم موثوق في علمه ودينه , وهذا الطريق أسرع وأتقن للعلم؛ لأن الطريق الأول قد يضل فيه الطالب وهو لا يدري إما لسوء فهمه , أو قصور علمه , أو لغير ذلك من الأسباب , أما الطريق الثاني فيكون فيه المناقشة والأخذ والرد مع المعلم فينفتح بذلك للطالب أبواب كثيرة في الفهم , والتحقيق , وكيفية الدفاع عن الأقوال الصحيحة , ورد الأقوال الضعيفة , وإذا جمع الطالب بين الطريقين كان ذلك أكمل وأتم، وليبدأ الطالب بالأهم فالأهم , وبمختصرات العلوم قبل مطولاتها حتى يكون مترقياً من درجة إلى درجة أخرى فلا يصعد إلى درجة حتى يتمكن من التي قبلها ليكون صعوده سليماً.
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , ص/68 - 70.
¥