تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[21 - 08 - 07, 02:53 ص]ـ

لزوم طلب العلم على أيدي المشايخ لا الأشرطة والكتب

السؤال: أنا في بداية طلب العلم، وأحفظ شيئاً من كتاب الله تعالى وبعض المتون، وأسمع شرحها من الأشرطة فهل هذه الطريقة صحيحة؟ علماً أن الدروس لا يوجد مشايخ يشرحونها حالياً .. أثابكم الله. الجواب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: العلم سنة متبعة تؤخذ من أفواه الرجال، ولابد لطالب العلم من شيخ يتتلمذ عليه، ويحصل العلم على يديه، ويأخذ من منهجه الفعلي كما يأخذ من منهجه القولي، لابد من هذا، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور العلماء -بعد إذ وعوه- ولكن يقبضه بموت العلماء). قال الإمام الحافظ وغيره: إن في هذا دليلاً على أن العلم لا يؤخذ من الكتب، وإذا لم يؤخذ من الكتب لا يؤخذ من الأشرطة؛ بمعنى أن طالب العلم لا ينحصر فيها، وينبغي لطالب العلم أن يجلس في مجالس العلماء إذا لم يوجد عالم في قريتك ومدينتك تنظر إلى العطلة وإلى أوقات الفراغ، فتسافر إلى منطقة فيها علماء، تقرأ عليهم متوناً أو كتباً تستطيع أن تحصل بها العلم وتستطيع أن ترجع بها إلى أهلك، ولو على فترات، تسافر إلى الشيخ تقرأ عليه كتاب الطهارة، كتاب الصوم، كتاب الحج، كتب العبادات، كتب المعاملات، لابد من هذا، لابد من وجود العالم، ولا يصح العلم بسماع الأشرطة فقط مجردة عن حضور العلماء. ولذلك كثير من الآفات وجدناها: طلاب العلم الذين يتخرجون عن طريق الأشرطة يخطئون أخطاءً بشعة؛ والسبب في هذا عدم جلوسهم على أيدي علماء، وعدم تربيتهم، وعدم تلقيهم للعلم كما ينبغي ظاهراً وباطناً بالجلوس على أيدي العلماء ومعرفة منهج العلماء وكيفية فتواهم وتعليلهم، ونحو ذلك مما يستفاد من مخالطة أهل العلم، ولا أشك أنه إذا سمع الشريط ونزلت عليه -مثلاً- مشكلة أو نازلة لا يستطيع أن يسأل سؤالاً مباشراً، ولا يستطيع أن يجد جواباً لهذا الإشكال. لكن لو أن الإنسان يحضر دروساً، ثم إذا غاب الشيخ وسمع الشريط لا بأس؛ لأنه قد استفاد من طول مجالسته للعلماء، والغالب أنه يباشر السماع للعالم، والغياب هذا في فترات لا يقدح، ومن هنا كان الصحابة إذا غاب أحدهم سمع من أخيه، فعمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يستنيب رجلاً حينما كان يذهب إلى مزرعته بالعوالي، وهذه طريقة من طرق السلف؛ لكنه استناب رجلاً يسمع ويعلم، وحينئذ يكون التلقي كالتلقي المباشر؛ لأن الفرع تابع لأصله. وعلى كل حال: ينبغي الحرص على أخذ العلم مشافهة من العلماء ما أمكن. والله تعالى أعلم.

محمد بن محمد المختار الشنقيطي

ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[21 - 08 - 07, 05:39 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم.

أنا أرى أن تتزوج المرأة التي تسعى لطلب العلم بشيخ عالم، لأن أغلب النساء اللاتي أشير لهن بالعلم كن زوجات لعلماء أو بنات لهم.

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[21 - 08 - 07, 10:13 ص]ـ

وهل هذا الأمر بيد المرأة؟

هل تتوقع من البنت ان تتصل على عالم وتقول له تزوجني؟

وقد لا يقدر الله لها ان تتزوج عالما أصلا!

والكثير من طالبات العلم اليوم متزوجات يعني خلاص انتهى الأمر

والكثيرات ازواجهن ليسوا طلبة علم فضلا عن أن يكونوا من العلماء

فهل هذا يعني انها لن تصبح عالمة لأن زوجها ليس بشيخ أو عالم؟

أعرف أخوات ازواجهن ليسوا طلبة علم ولا مشايخ ولكنهم من أهل الخير نحسبهم كذلك والله حسيبهم ولا نزكي على الله احدا

وازواجهم يشجعونهم على طلب العلم ولله الحمد

وكون المرأة زوجة شيخ أو عالم لا يعني بأنها ستصبح عالمة أو تستفيد منه كثيرا إذا أرادت

فزوجة أحد مشايخي كانت ترغب في ان تتعلم على يديه لكن بسبب كثر انشغاله في التدريس والسفر لمدن مختلفة لإلقاء المحاضرات لم تتمكن من الإستفادة منه إلا القليل حسب ما فهمت وتركت موضوع طلب العلم خاصة بعد انجاب عدة اطفال وانشغالها بهم.

المقصود هو أن لا تضع المرأة في بالها أنه عليها أن تتزوج طالب علم او عالم حتى تصبح عالمة

وأنها إذا لم تتزوج شيخ أو عالم فسيصعب عليها أن تصبح عالمة

وأن ترضى إذا تقدم لها رجل ليس بطالب علم او شيخ إذا كان من أهل الخير وله نشاطات دعوية حتى ولو كانت بسيطة المهم أنه لا يحبطها عن طلب العلم ويكون عونا لها

اذكر احدى طالبات العلم كانت تشترط أن يكون الذي يتقدم لها طالب علم، فقال لها شيخها بأن لا تضع شرطا كهذا فهو صعب خاصة في البلد التي هي فيها، وان تقبل بمن هم من اهل الخير حتى وإن لم يكونوا من أهل العلم

وقدر الله لها ان يتقدم لها رجل مناسب ليس من طلبة العلم فقبلت به وهي سعيدة معه ولله الحمد وتطلب العلم الشرعي وهو يساعدها على ذلك.

وربما لو كانت تزوجت طالب علم ما اعانها ولا أفادها.

أنا لا اقصد التعميم لكن قصدي هو أن تقبل بأي رجل تقدم لها ذا دين وأخلاق سواءا كان طالب علم أم غير ذلك.

وتطلب من الله العون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير